شقيق الرئيس «أنور السادات» .. أخر كلمات البطل «عاطف السادات» شهيد الضربة الجوية الأولى .. هكذا استشهد بعد قيامه بتدمير بطاريات صواريخ هوك الإسرائيلية

الموجز

من أرشيف المجموعة  المجموعة 73 مؤرخين ننشر مقطع فيديو بعنوان أخر جملة قالها الشهيد "عاطف السادات" ، وهو طيار مصري شاب استشهد في الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر ، وهو شقيق الرئيس الراحل أنور السادات .

وفي فيلم أيام السادات جسد دوره الفنان الشهير احمد السقا ، وأيام السادات فيلم سيرة ذاتية مصري من إنتاج عام 2001، سيناريو وحوار أحمد بهجت وإخراج محمد خان وبطولة أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي، يحكي الفيلم السيرة الشخصية وحياة الرئيس محمد أنور السادات.

عين «عاطف السادات» ضمن القائمة المكلفة بمهام الموجة الثانية للضربة المخطط لها تدمير أهداف للعدو فى عمق سيناء، لكن أمام إصراره وحماسه الشديدين تم نقل اسمه بناء على رغبته إلى قائمة الطلعة الجوية الأولى المخطط أن تكون مفاجئة بقوة 200 طائرة لاستهداف مطارات «المليز وتمادا ورأس نصرانى»، ومركزين قيادة للعدو بمنطقة «أم مرجم»، وعشرة مواقع صواريخ، وثلاثة مراكز قيادة وسيطرة وإعاقة إلكترونية، وعدد من محطات الرادار والمدفعية، وثلاث مناطق للشئون الإدارية وعدة نقاط حصينة واقعة على خط بارليف.

أسند للنقيب عاطف السادات مهمة قيادة تشكيل فرعى لتدمير عدة بطاريات لصواريخ الهوك المكلفة بحماية مطار «المليز» لحرمان العدو من استخدامها ضد قواتنا.

وبابتسامة تعلو وجوه الطيارين، وعزيمة تملؤهم فى استرداد كرامة الوطن والثأر للمصريين، بدأوا الصعود إلى طائراتهم المقاتلة المحملة بالقنابل والصواريخ، لتنطلق فى تمام الثانية وخمس دقائق من ظهر 6 أكتوبر الطائرات بسرعة مذهلة ومن بينها طائرة البطل عاطف السادات ضمن تشكيل مقاتل ليعبر قناة السويس على ارتفاع منخفض متفاديا التقاطه بشبكات الرادار ووسائل انذار العدو، وينقض على الموقع المحدد له ويطلق عددا من صواريخ أرض جو ويدمرها تماما.

وفيما نجح «السادات» فى تدمير موقع صواريخ الهوك الإسرائيلية، قام باقى التشكيل بضرب مطار «المليز» وإصابته إصابات بالغة، وحلق البطل فوق مطار العدو مرتين للتأكد من تدمير الأهداف المحددة والبحث عن أهداف جديدة إلا أنه خلال الدورة الثالثة من التحليق وكانت الساعة قد تجاوزت الثانية واثنتى عشرة دقيقة ومع لحظات بدء إشارات اللاسلكى نقل نجاح الضربة الجوية فى تنفيذ جميع المهام المحددة لها، تعرضت طائرة البطل الشهيد لإصابة فى الجو لتصعد روحه الشريفة إلى خالقها.

 

تعليقات القراء