بالفيديو .. الإتحاد السوفيتي يجهز «الصواريخ النووية» لسحق فرنسا وبريطانيا دفاعاً عن مصر .. أعنف جلسة لمجلس الأمن بعد العدوان الثلاثي

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم

 

مواقف الدول مع الدول الصديقة في الأزمات العسكرية أو الإقتصادية هى مواقف لا يمحوها مرور الزمن ، فدعم الإتحاد السوفيتي لمصر وقت العدوان الثلاثي وتهديدها بضرب القوات الفرنسية والبريطانية دفاعاً عن مصر ، هو موقف يعبر عن مدى قرب الدولتين ومدى أهمية مصر لدى الروس وهو ما ظهر جلياً في الحروب التي خاضتها مصر بعد ذلك ، دعونا نتعرف في السطور التالية على التفاصيل كاملة . 

إنذار الروسي بضرب إنجلترا وفرنسا دفاعاً عن مصر

منذ عام 1943 بدأت العلاقات المصرية مع الاتحاد السوفيتي، وتطورت بشكل ملحوظ واتخذت شكل "الصداقة المتينة" في الفترة التي تلت العدوان الثلاثي سنة 1956، ولا ينسى المصريون موقف رئيس الوزراء السوفيتى نيقولاي بولجانين من العدوان، عندما هدد بضرب فرنسا وإنجلترا دفاعا عن مصر.

وقال الخبير العسكري اللواء نبيل فؤاد، إن التاريخ أثبت أن الاتحاد السوفييتي كان الأصدق والأوفى لمصر من أمريكا والغرب بالكامل، مشيرا إلى "أننا لا ننسى أن رئيس الوزراء السوفييتي نيقولاي بولجانين، وجه إنذار بضرب إنجلترا وفرنسا عقب العدوان الثلاثي على مصر".

وأوضح أن مصر اعتمدت على الاتحاد السوفييتى بنسبة 99% في تسليح وتطوير القوات المسلحة، وأضاف: "بصفتي أحد المقاتلين في حرب أكتوبر 1973، أؤكد أن مصر خاضت تلك الحرب وانتصرت فيها بالسلاح السوفييتي، وكل ما يقال إن هذا السلاح لم يكن يصلح للحرب، هو افتراء".

وأكد أن موسكو أمدّت مصر بالكثير من الأسلحة الهجومية مثل الدبابات والمدفعية بعيدة المدى، والصواريخ والطائرات.(المصدر)

Image icon 12.jpg

روسيا تهدد لندن وفرنسا بضربهما نوويا إذا لم يتوقف العدوان على مصر

5 نوفمبر 1956 تدخل الاتحاد السوفيتى لوقف العدوان الثلاثى على مصر، وذهب الزعيم السوفيتى نيكيتا خروتشوف إلى مجلس الأمن وخلع حذاءه وضرب به على منصة المجلس وطلب في عبارة شديدة اللهجة تقول " لقد عزمنا عزما أكيدا على سحق العدوان وإعادة السلام إلى الشرق الأوسط عن طريق استعمال القوة، وعلى دول العدوان الثلاثى أن تنهى عدوانها فورا على مصر وتسحب قواتها وإلا فإنه سيضرب لندن وباريس بالصواريخ النووية ".

ضغطت واشنطن على دول العدوان لتسحب قواتها، وبالفعل تحقق الانسحاب وحقق جمال عبد الناصر انتصارا سياسيا كبيرا وانتصرت الإرادة المصرية.

بعد الانسحاب بشهر واحد حضر الرئيس الروسى لزيارة مصر واستقبله عبد الناصر والشعب المصرى استقبال الأبطال(المصدر)

 

تعليقات القراء