هام جدا.. إزاي تفرق بين أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا العادية (إنفوجراف)

كتب: ضياء السقا

نشر مركز معلومات مجلس الوزراء، إنفوجرافا، سلط من خلاله الضوء على الفرق بين أعراض الأنفلونزا العادية وفيروس كورونا المستجد.

وتظهر أعراض كورونا المستجد على هيئة صداع شديد ومستمر وارتفاع شديد فى درجة الحرارة والعطس والرشح وضيق التنفس والسعال والالتهاب الرئوي، ونسبة الوفاة بين المصابين به 3.4 %، ولا يوجد له لقاح مضاد حتى الآن، وأعراضه تظهر من يومين إلى 14 يوما.

أما أعراض الأنفلونزا العادية فتظهر في الصداع الخفيف والعطس والرشح والالتهاب الرئوي الحاد، ونسبة الوفاة بين المصابين به 1 %، وتظهر أعراضه خلال ساعات، ويوجد عدة لقاحات متوفرة لعلاجه.

وكان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، قد  نشر في وقت سابق، إنفوجرافاً يسلط من خلاله الضوء على أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه.

يأتي ذلك حرصاً على صحة وسلامة جميع المواطنين، وتزامناً مع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية لمواجهة الفيروس.

وجاء في الإنفوجراف، أعراض الإصابة بهذا الفيروس وهي الحمى والسعال، في حين قد يصاب بعض المرضى بأعراض تنفسية أخرى مثل احتقان الأنف، والتهاب الحلق، وصعوبة في التنفس.

وبشأن طرق انتقال فيروس "كورونا"، أوضح الإنفوجراف، أنه يمكن أن ينتقل بطريقة غير مباشرة من خلال لمس الأسطح والمواد الملوثة، ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، أو بطريقة مباشرة من خلال الرذاذ المتناثر من المريض أثناء السعال أو العطس.


وعن سبل الوقاية من هذا الفيروس، جاء في الانفوجراف، أنه يجب المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصاً بعد السعال أو العطس، بجانب استخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها في سلة النفايات على أن يتم غسل اليدين جيداً، في حين يمكن استخدم أعلى الذراع وليس اليدين إذا لم تتوافر المناديل، مع محاولة تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين.

وأوضح الإنفوجراف، أنه في إطار الوقاية من فيروس "كورونا" أيضاً، يجب المحافظة على النظافة الشخصية والحرص على نظافة الأسطح والأرضيات، مع تجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين ومشاركتهم أدواتهم الشخصية، وارتداء الكمامات عند التعامل مع حالات مشتبه بإصابتها.

كما أكد الإنفوجراف، أهمية المحافظة على العادات الصحية كالغذاء الجيد والرياضة والنوم الكافي، مع ضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى عند الشعور بأعراض شديدة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد وجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس، لمدة أسبوعين اعتبارًا من الأحد الموافق 15 مارس 2020، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

كما وجه الرئيس بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد مؤتمراً صحفياً، السبت، بحضور وزراء التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان؛ والاعلام، وذلك للإعلان عن إجراءات الدولة، للحد من تفشي فيروس كورونا، وكان على رأسها قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين اعتباراً من الأحد الموافق 15 مارس.

وفي بداية المؤتمر الصحفي، أشار رئيس الوزراء إلى أن قرار تعليق المدارس تم اتخاذه من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء اجتماع عقده رئيس الجمهورية مع رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء صباح اليوم لعرض الموازنة الجديدة المقترحة للعام المالي 2020/2021، وأثناء متابعة التطورات الخاصة بفيروس "كورونا المستجد"، وخاصة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت خلال الأيام الماضية أنه أصبح وباء عالميا، وقال رئيس الوزراء: "كنا أوضحنا منذ بدء الإعلان عن ظهور هذا الفيروس أننا أعلنا عن خطة واضحة من ثلاث مراحل، الأولى وهي المرحلة الاحترازية، والإجراءات الوقائية المختلفة، والمرحلة الثانية وهي مع بدء ظهور حالات بالفعل، وكيفية التعامل معها، والمرحلة الثالثة والتي ندعو الله ألا تأتي وهي تفشي الوباء"، مؤكداً على اننا نتابع الموقف وعدد الإصابات محدودة بالمقارنة بما هو قائم على المستوى العالمي.

وأوضح رئيس الوزراء أنه مع ظهور المشكلة اللي حصلت في المركب السياحي منذ فترة بسيطة، حتى هذه اللحظة تركز الموضوع في نقطة واحدة أو في مكانين على الأكثر، والآن ونحن نتابع خلال العشرة الأيام الماضية، تحصل زيادات، ولكن رغم ذلك، فإننا حتى هذه اللحظة فإجمالي الإصابات يصل إلى 109 حالات، وبالمقارنة بعدد الإصابات على مستوى العالم فهو محدود، وقد تحولت حالات بالفعل من إيجابي إلى سلبي، ولكن مع توارد المعلومات حول وجود الحالات في أكثر من نقطة، وفي أكثر من مكان، وهو ما ألزمنا للتحرك وفق المرحلة الثانية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة للتعامل مع هذه المستجدات.

وشدد رئيس الوزراء على اننا نواجه الموضوع بمنتهى الوضوح والحسم في وقت مبكر، لأننا نتحدث عن عدد الطلاب في المدارس يبلغ نحو 22 مليون طالب في التعليم قبل الجامعي و 3 ملايين طالب في الجامعات وهو ما تمثل نسبته 25% من إجمالى عدد أفراد الشعب المصري، وهو ما استدعى اتخاذ قرار بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين تبدأ اعتبارا من غد الأحد الموافق 15 مارس؛ حفاظا على أرواح وصحة أولادنا ، ولمنع عملية الاختلاط، والحد من الاختلاط في هذه الأماكن، والتجمعات، وهذا القرار يخص أيضا أي أماكن أو مراكز يتم فيها ممارسة أي أنشطة تعليمية، وهو توجيه لوزارة الداخلية لتفعيله وغلق هذه المراكز والأماكن لنفس المدة لمواجهة والتصدي للفيروس؛ لأن هناك دولا تأخرت في اتخاذ قرارات فورية نتج عن ذلك انتشار المرض بها، مشيرا إلى أنه كان يتابع مع وزيري التعليم والتعليم والعالي منذ فترة، ومر على مصر 4 أسابيع حتى الآن منذ الإعلان عن فيروس كورونا، ومنذ أعلنا عن أول حالة مر وقت طويل كانت الإصابات محدودة جدا لكن في هذه الفترة بدأت الاعداد تتزايد، وهو ما ألزمنا باتخاذ قرارات سريعة واستمرارا لهذه المتابعة، وسيقوم الوزيران باتخاذ كل الإجراءات والتعليمات اللازمة لتعقيم كل المنشآت التعليمية التابعة لهما خلال هذين الأسبوعين للتصدي لهذا الفيروس ونحن حكومة نتخذ القرارات من جانبنا لحماية ووقاية أولادنا، وفي المقابل يتعين على المواطنين اتخاذ كل ما يلزم لحماية أبنائهم من الخروج للشوارع.

وناشد رئيس الوزراء المواطنين باتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الإرشادات التي تنشرها كافة وسائل الإعلام لمنع الإصابة بهذا الفيروس وتقليل الخروج لحمايتهم لافتا إلى الإجراءات التي اتخذت لإقامة الصلوات فى المساجد والتي اتخذها وزير الأوقاف، وكذلك الاجراءات التى اتخذتها الكنائس؛ من أجل منع انتشار هذا المرض.

وزير التعليم العالى يعلن موقف الجامعات

كما أشار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال المؤتمر الصحفى، إلى أن ما تم الاعلان عنه اليوم يأتى فى إطار خطة مسبقة من جانب كافة جهات الدولة للتعامل مع فيروس "كورونا المستجد"، مؤكداً على أن الجامعات لديها خطة متكاملة فى هذا الشأن، وتم عقد اجتماع طارئ مؤخراً لمناقشة كافة الاحتمالات المتعلقة بهذا الفيروس، والتى كان من بينها تعليق الدراسة، وكيفية التعامل مع أى مستجدات، وذلك من خلال التعليم عن بعد، وتقديم الدروس النظرية باستخدام تكنولوجيا المعلومات، والوصول إلى الطالب في منزله.

وأكد الوزير أنه سيتم البدء من غداً فى التعامل مع كل كلية وكل قسم، تنفيذاً للخطة الموضوعة فى الشأن، بما يضمن توفير المادة العلمية لجميع الطلاب بمختلف البدائل المطروحة، قائلا "اذا لزم الامر فانه من الممكن مد الدراسة لمدة اسبوع أو اسبوعين فى ضوء المناهج الدراسية التى يتم الاحتياج اليها خصوصاً فى الكليات العملية".

وأكد وزير التعليم العالى على استمرار التواصل مع كافة الطلاب من خلال التقنيات الحديثة، مشيراً إلى اننا نستهدف الوصول إلى نحو 70% من المناهج الدراسية يمكن ان تدرس من خلال هذه التقنيات، حتى لا يتأثر تحصيل الطلاب، مشدداً على مراعاة الحالة الصحية لكل مكونات العملية التعليمية الجامعية، سواء الطلاب أو أساتذة الجامعات والعاملين بها.

وزير التربية والتعليم يعلن موقف المدارس

من جانبه، أشار الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أن العدد الذى تم الاعلان عن اصابته بفيروس "كورونا المستجد" والذى وصل إلى 109 حالات على مستوى الجمهورية، يتضمن فقط 7 طلاب فى مناطق متفرقة، أحدهم فى مدرسة بالزمالك تم الاعلان عنها، والباقى فى مدارس أخرى، هذا بناء على البلاغ الوارد من وزارة الصحة فى هذا الشأن خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأكد وزير التربية والتعليم على أن ما تم اتخاذه من قرارات اليوم، ما هى إلا إجراءات وقائية واحترازية، مشيراً إلى أن تلك القرارات لن تكون مفيدة إلا اذا استكملت خارج المدرسة، وذلك عن طريق منع الاختلاط خارج المدرسة، وتقليل التجمعات.

واشار وزير التربية والتعليم إلى أنه سيتم استغلال فترة تعليق الدراسة فى إجراء الصيانة الفورى للمنشآت التعليمية التى تأثرت من جراء ما شهدته البلاد مؤخراً من سوء فى حالة الطقس، ثم تطهيرها وتعقيمها.

وفيما يتعلق بالمعلمين أوضح الوزير أنه سيتم تعميم المطلوب منهم، وذلك خلال الـ 48 ساعة القادمة أو أقل، فيما يتعلق بالتحضير للامتحانات والتصحيح والتسجيل "on line " للمواد التعليمية، وفيما يخص الاداريين فيتطلب وجودهم للقيام بأعمال الاصلاح للمنشآت التعليمية والتعامل مع الامتحانات.

وشدد وزير التربية والتعليم على أنه حتى الان المواعيد الخاصة بامتحانات الشهادات الثانوية والاعدادية فى مواعيدها كما هى كما تم الاعلان عنها اليوم، لان ذلك مرتبط بالتنسيق والجامعة، وحساسية المرحلة الاعدادية.

وفيما يتعلق بامتحانات النقل، أشار الوزير إلى أنه سيتم خلال الـ 48 ساعة القادمة ايضا الاعلان عن تفاصيل المحتوى المسئول عنه الطلاب فى سنوات النقل، وكيفية إجراء الامتحانات لهم، وفيما يخص طلاب الصفين الاول والثانى الثانوى سوف يتم إجراء امتحاناتهم الكترونياً.

وحول إتاحة المواد الدراسية للطلاب، أشار الوزير إلى أنه سيتم استخدام القنوات التعليمية، وموقع الوزارة من خلال موقع خاص، لمساعدتهم فى تحصيل المواد الدراسية الخاصة بهم من المنزل، مؤكداً على أن المواد الخاصة بالصف الثالث الاعدادى حتى الثالث الثانوى متاحه الكترونياً على بنك المعرفة، وفيما يتعلق بالطلاب من الصف الثالث الابتدائى حتى الصف الثانى الاعدادى، سيتم اعطاؤهم دليلاً بالمحتوى الدراسى المطلوب منهم.

وقال وزير التربية والتعليم: أنه فيما يخص ابناءنا فى الخارج، سوف يتم التعامل معهم حسب الدولة الموجودين بها، وموافاتهم بالتعليمات الخاصة بامتحاناتهم خلال الـ 48 ساعة القادمة.

تعليقات القراء