لماذا لم تدخل وزيرة الصحة والوفد المرافق لها الحجر الصحي عقب عودتها من الصين؟.. الدكتورة هالة زايد توضح

الموجز

حالة من الخوف والقلق انتابت عدد كبير من المواطنين بعد انتشار بعض الاخبار على مواقع التواصل الاجتماعى عن عدم خضوع وزيرة الصحة والوفد المرافق لها خلال رحلتها في الصين للتحالين والحجر الصحي، بالإضافة لسفرها إلى الأقصر لمتابعة إصابة 12 مصريًا مصابين بفيروس كورونا انتقل إليهم خلال مخالطتهم لسيدة تايوانية تركت مصر منذ أسبوعين على متن باخرة نيلية من اسوان للأقصر وكانت مصابة بكورونا.

وبعد انتشار تلك الأخبار، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنها خضعت هي والوفد الذي رافقها في الصين إلى تحليلين، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد، وثبت أن كل التحاليل سلبية للفيروس، موضحة أنها إذا كانت عائدة من ووهان الصينية، بؤرة تفشي الفيروس، كان سيتم احتجازها لمدة 14 يومًا في الحجر الصحي.

وأضافت "زايد"، في أول اتصال هاتفي لها عقب عودتها من بكين، في برنامج "مصر تستطيع"، الذي يُعرض على شاشة "DMC"، مع الإعلامي أحمد فايق، أن أي شخص عائد من الصين أو أي دولة بها انتشار لفيروس كورونا يخضع لتحليلين "بي سي أر"، بين كل تحليل والآخر 48 ساعة من أجل التأكد من سلبية الفيروس، وهذا ما خضعت له هي والوفد الذي رافقها. حسبما نشر موقع "الوطن".

وتابعت: "أنا غادرت الصين وقعدت ثلاثة أيام خارج مصر، خلال الفترة دي عملت التحليل، وبعدين عملت تحليل ثاني في المطار اليوم، والحمد لله التحليل كان سلبي أنا والوفد اللي معايا".

بدوره، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن تحاليل العينة التي تم سحبها من وزيرة الصحة فور وصولها إلى مطار القاهرة الدولي جاءت سلبية.

وأضاف لـ"الوطن"، أن الوزيرة تتابع وضع الـ12 حالة المصرية في الأقصر المصابين بـ كورونا من خلال مكتبها في القاهرة.

وكانت وزيرة الصحة، وصلت إلى مطار القاهرة الدولي قادمة من الصين صباح اليوم، وجرى قياس درجة حرارتها، وسحب عينة منها وتم إرسالها إلى المعامل المركزية لوزارة الصحة، وظهرت النتائج قبل قليل.

تعليقات القراء