كورونا ينهش جسد الإيرانيين.. وفاة سفير إيران الأسبق لدى مصر.. وإصابة نائبة الرئيس الإيراني

كتب: ضياء السقا

تفشى فيروس كورونا المستجد بسرعة في العديد من المدن الإيرانية، وحصد حتى الآن، أرواح 26 وأصيب 245 شخصا، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، وفاة حجة الإسلام سيد هادي خسرو شاهي، الدبلوماسي والسياسي الإيراني ورجل الدين، ورئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة الأسبق، بعد إصابته بفيروس كورونا القاتل في مدينة قم.

وتولى خسرو شاهى، رئاسة مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة لمدة 4 سنوات فى الفترة من 2001 وحتي 2004، كما تولى منصب سفير إيران السابق فى الفاتيكان ومستشار وزير الخارجية.

وفي سياق متصل، أصيبت معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، بفيروس كورونا، بحسب ما أعلنته "روسيا اليوم".

وكانت إيران رسميا قد أعلنت في وقت سابق إصابة نائب وزير الصحة في البلاد بفيروس كورونا.

وأعلن وزير الصحة الإيرانى، سعيد ناماكى، تعليق الوصول إلى العديد من الأماكن المقدسة الشيعية، بما فى ذلك ضريح الإمام الرضا فى مشهد وضريح فاطمة  فى قم، مضيفا إلى أنه "بدلا من  فرض الحجر الصحي على المدن، سنطبق قيودا على حركة المشتبه في إصابتهم أو المصابين"، مشيرا إلى أن فرقا من المفتشين وضعت بالفعل عند مداخل المدن التي تشهد حركة نشطة، دون أن يسمها.

وأعلنت سلطات إيران فرض قيود على تنقلات الأشخاص الذين يعانون من حالات مؤكدة أو مشتبه بها بفيروس "كورونا"، الذى أودى بحياة 19 شخصا بالبلاد، وهو الأعلى خارج الصين حيث منشأ الفيروس.

كما أعلن وزير الصحة إغلاق المدارس لمدة ثلاثة أيام، والجامعات لمدة أسبوع آخر يبدأ من يوم السبت، لافتا كذلك إلى أنه فى تلك المناطق سيتم تعليق إقامة صلاة الجمعة، وشدد وزير الصحة الإيراني، على أن "كل هذه القرارات مؤقتة وإذا تغير الوضع، فقد نشددها أو نخففها".

وإلى جانب إغلاق المدارس، ألغت السلطات الإيرانية النشاطات الرياضية ونشرت فرقا من عمال النظافة لتطهير الحافلات والقطارات والأماكن العامة.

وقال وزير الصحة الإيراني، إنه سيتم السماح للمواطنين بزيارة الأضرحة بشرط تزويدهم "بسوائل غسل اليدين والمعلومات الصحية والأقنعة"، مضيفا قوله: "عليهم ألا يتجمعوا في مجموعات وأن يصلوا ويغادروا".

وكانت إيران أعلنت الأسبوع الماضي وفاة أول شخصين بعدوى فيروس "كورونا" فى قم، ووفق البيانات الرسمية، تسبب الفيروس فى مقتل 17 شخصا آخرين من أصل 139 حالة مؤكدة للإصابة بالعدوى. في السابق.

وقبل ذلك أعلن وحيد ماجد، رئيس وحدة شرطة الإنترنت التي تأسست مؤخرا، اعتقال 24 شخصا متهمين بالترويج على الإنترنت لشائعات حول انتشار الفيروس، مشيرا إلى أنه تم تسليمهم إلى القضاء، بينما جرى وفقا له، اعتقال 118 من مستخدمي الإنترنت لفترة وجيزة وتلقوا تحذيرات.

تعليقات القراء