ارتفاع إصابات كورونا في الكويت لـ43.. وبيان عاجل من السفارة المصرية
كتب: ضياء السقا
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 43 حالة مؤكدة، إثر تسجيل 17 إصابة جديدة.
وأوضحت الوزارة أن جميع الحالات المصابة هى لأشخاص مرتبطين بالسفر إلى إيران، وأن حالتهم مستقرة، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال مرضى الفيروس.
من جانبها، أهابت سفارة مصر لدى الكويت، بأبناء الجالية المصرية، ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة، واتباع الإرشادات الصحية والوقائية اللازمة، بعد رصد السلطات الكويتية حالات إصابة بفيروس كورونا فى البلاد.
ودعت السفارة المصرية، فى بيان الخميس، أبناء الجالية إلى تجنب التجمعات والأماكن المزدحمة، كما أهابت بهم الالتزام بالتعليمات الصادرة من جهات الاختصاص.
ويعيش العالم حالة من الخوف بعد انتشار فيروس كورونا القاتل، الشبيه بالإنفلونزا الذي تفشى في مدينة ووهان الصينية.
وبعد ظهوره في الصين، تفشى الفيروس القاتل بشكل سريع، ليضرب العديد من البلاد، على مستوى العالم.
بعد أرقامه المرعبة.. كل ما تريد معرفته عن «فيروس كورونا» الجديد
ونشرت صحيفة "إندبندنت" تقريراً قالت فيه إنه يعتقد أن سلالة الفيروس التي لم تكن معروفة من قبل ظهرت في أواخر العام الماضي من "الحياة البرية" المتداولة بشكل غير قانوني في سوق للحيوانات في مدينة ووهان وسط البلاد.
ونشرت الصحيفة في تقريرها أبرز الخصائص الرئيسية لفيروس كورونا.
لماذا "كورونا"؟
سمي الفيروس بهذا الإسم بسبب مظهره تحت المجهر، حيث تبين أن شكله كروي تغطيه مسامير على شكل التاج.
أما السلالة الموجودة حالياً في الصين فتم تسميتها بـ "كورونا الجديد" بسبب أنه لم يتم التعرف عليه من قبل.
الأعراض
بحسب التقارير الصحفية، فإن المصابون بفيروس كورونا الجديد أظهروا عدد من الأعراض الواسعة، منها الحمى والسعال وصعوبة التنفس.
وتسببت الحالات الشديدة بالتهاب رئوي وأزمة تنفسية حادة شديدة وفشل كلوي، ما أدى إلى الموت في بعض الحالات.
هل الفيروس الجديد معد؟
تشير التقارير إلى أن فيروس كورونا ينتقل بين الحيوانات والبشر، كما يمكن أن يتطور إلى سلالات لم يتم تحديدها من قبل.
وأشارت أولى الأبحاث إلى أن الفيروس، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية، ربما يكون قد انتقل إلى البشر من الأفاعي.
ورجح خبراء الصحة بالحكومة الصينية أن الفئران قد تكون أحد المصادر المحتملة.
ومثل الفيروسات التاجية الأخرى، فإنه ينتقل من شخص لآخر عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس. كما يمكن أن ينتشر عبر الأسطح الملوثة، مثل مقابض الأبواب أو السور.
كيف يتصرف في الجسم؟
الفيروس الجديد هو فيروس "آر إن إيه"، ما يعني أنه يحتوي على الحمض النووي الريبي بدلاً من الحمض النووي كمادة جينية، والذي يسمح له بالاختلاط مع الحمض النووي لمضيفه، ويعني أيضاً أنه قادر على التحور بسرعة.
كيفية التعرف عليه
ينطوي اختبار الفيروس على استخدام تفاعل البلمرة المتسلسل بالزمن الفعلي، والذي يحدد الحمض النووي الريبي الفيروسي في العينة.
ويمكن أن تأخذ العينات من مسحة الحلق، أو من السعال، أو قطرات دم في حال كانت حالة المريض سيئة جداً.
لقاح
ذكرت وسائل إعلامية أنه وحتى الآن لا يوجد لقاح لهذا الفيروس.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن التحالف العالمي للقاحات والتحصين قوله، في بيان، إن تطوير لقاح ضد فيروس كورونا الجديد سيحتاج على الأرجح عاماً على الأقل.
وقال المدير التنفيذي للتحالف، سيث بيركلي، إنه من الصعب الآن تقييم مخاطر الفيروس، مضيفاً أن الخبر السار هو أن العلماء نجحوا في "فك الشفرة الجينية للفيروس ونشروها"، وهو ما مكن كثيراً من المنظمات في جميع أنحاء العالم من البدء في تطوير لقاح مضاد للفيروس.