«خلو بالكم».. بعد قبلة.. رضيع سيعاني من "فيروس هربس" مدى الحياة

الموجز

تقبيل الاطفال بهدف إظهار المحبة والعطف على الصغير من العادات الشائعة في مجتمعنا دون أن ندري أن هذه القبلات الكثيرة قد تكون السبب في إصابة الطفل بالأمراض الكثيرة والبعض منها قد تلازمة مدى الحياة سواء كان مرض معين أو فيروس.

ويتمتع الأطفال الصغار بجمال لا يقاوم، وينجذب الكثير من الأقارب والأصدقاء لتقبيل الرضيع للتعبير عن مشاعر الحب؛ لكن هل تنقل القبلات جراثيم قد تضر صحة الطفل؟

حادثة وقعت دقت أجراس التنبيه للأسر من مخاطر تقبيل أطفالهن الرضع فرحة بهم، وحذرت أم الآباء والأمهات من خطر فيروس "هربس"، لأنها تعتقد أن ابنها أصيب بهذه العدوى بعدما جرى تقبيله من طرف أحد الأشخاص، وفق ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.

وأوضح المصدر أن الأم لورا ريدفيرن، البالغة من العمر 31 عاما، نشرت صورة لأذن ابنها المتعفنة على حسابها في فيسبوك، محذرة أي شخص يرغب في الاقتراب من مولود جديد بضرورة غسل يديه وعدم تقبيل الرضيع "في حال كان يعاني من تقرحات البرد". حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وقالت ريدفيرن إن ابنها، البالغ من العمر 4 سنوات، قضى 4 أيام في المستشفى، بعدما "التهبت" أذنه ونزفت و"كبر حجمها"، مما جعله يعاني ألما شديدا.

وأخبر الأطباء الأم أن ابنها أصيب بفيروس "هربس"، الذي يشير إلى تلك القرح المؤلمة والكيسية التي تظهر في مناطق مختلفة من الجسم.

وينتقل هذا الفيروس غالبا بالاتصال المباشر مثل التقبيل، من طرف شخص يعاني بتقرحات البرد على شفاهه. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وذكرت ريدفيرن أن الأطباء أخبروها أن رضيعها سيظل مصابا بهذا الفيروس "طيلة حياته".

وتابعت "نشرت صورة أذن ابني فقط لأخذر الآباء من خطورة هربس ومضاعفاته".

ويقول العلماء إن من مضاعفات الهربس التسبب في العمى وتلوث الأسطح الجلدية الأخرى، مثل الأصابع والوجه والصدر، كما أنه قد يؤدي إلى التهاب الدماغ والتهاب السحايا.

 

تعليقات القراء