اذا كنت ممن يعانون منها فاستشر الطبيب فوراً.. «الرؤية الضبابية» مؤشر لإصابتك بأمراض خطيرة.. تعرف عليها

الموجز  

يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بالرؤية الضبابية، أو فقدان الرؤية بشكل واضح سواء في عين واحدة أو كلتيهما.

وذكرت صحيفة "برايت سايد" أن الإصابة بالرؤية الضبابية هو مؤشر للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، لذا يجب استشارة الطبيب فوراً.

وأوضحت الصحيفة أن الأمراض التي قد تصيب الإنسان هي:

السكري

تقول الصحيفة إن الرؤية الضبابية مؤشر للإصابة بمرض السكري.

وأضافت أن الإصابة بالرؤية الضبابية قد يتطور إلى ما يسمى بـ "اعتلال الشبكية"، وهو الناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم والذي تؤدي لتلف الأوعية الدموية في العين.

النشاط المفرط للغدة الدرقية

أشارت الصحيفة إلى أن من أسباب الرؤية الضبابية هو النشاط المفرط للغدة الدرقية بسب الإرهاق.

وأوضحت أنه وبفرط الإرهاق تنتج الغدة الدرقية  كمية كبيرة من الهرمونات أكثر مما يحتاجها الجسم، مما ينتج عنه الإصابة بالضعف بما فيها الرؤية الضبابية.

السكتات الدماغية

تقول الصحيفة إنه قد يرافق الإصابة بالرؤية الضبابية الشعور بالدوار والغثيان والوجه وصعوبة في النطق.

وأوضحت أن ذلك يدل على إصابة الجسم بنوبة سكتة دماغية، وهو أمر في غاي الخطورة لذا ينبغي استشارة الطبيب فوراً.

مرض باركنسون

تضيف الصحيفة أن الرؤية الضبابية هي أحد أعراض الإصابة بمرض باركنسون، وهو اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي.

وأوضحت أن مرض باركنسون يفسد الجهاز العصبي ويؤثر على القدرة في التحكم في حركة العيون، مما يؤدي إلى الرؤية الضبابية، الأمر الذي قد يتطور إلى فقدان كلي أو جزئي للنظر.

ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم

أحد أعراض الاضطراب في ضغط الدم هو الرؤية الضبابية، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وخاصة للنساء الحوامل.

وتشير الصحيفة إلى أن الرؤية الضبابية ارتفاع ضغط الدم ونسبة البروتين في البول ينتج عنه تسمم الحمل، لذا ينبغي الفحص المستمر للنظر خلال فترة الحمل.

الصدفية

تقول الصحيفة إن من ضمن أعراض مرض الصدفية هو تأثر مستوى الرؤية، فضلاً عن إحمرار وحكة الجلد.

وتتسبب الصدفية في التهاب القزحية الذي يؤدي لتشويش الرؤية وحساسية الضوء.

أورام المخ

وأضافت الصحيفة أن الرؤية الضبابية هي أحد أعراض الإصابة بأورام المخ، حيث يضغط على بضع مناطق مختلفة في الدماغ منها العينان، وهو ما يسبب تشويش الرؤية والغثيان.

تعليقات القراء