السويد تُحرج نجيب ساويرس بعد استشهاده بإجراءاتها لمواجهة كورونا

كتب: ضياء السقا

نشر رجل الأعمال، نجيب ساويرس، تغريدة تشيد بقرار السويد بعدم فرض حظر تجوال أو تعطيل العمل بسبب فيروس كورونا المستجد، مما دفع الحساب الرسمي للدولة للرد عليه.

وجاءت التغريدة، التي أعاد ساويرس نشرها كالتالي:

من سيكسب السويد ام العالم

السويد ..بلد العلم و جائزة نوبل .. رفضت عمل أي حظر تجوال أو تعطيل عمل أو أي شيء من هذه القرارات التي تجري كل دول العالم إليها لمحاربة انتشار فيروس كورونا !

قررت أن يستمر الناس كلهم في الحياة اليومية العادية بدون اي تغيير

كل ما قررته الحكومة هو منع تجمع أكثر من خمسين ! .. نعم خمسين ..و ليس عشرة ولا أثنين كما في بلاد أخرى!!

خمسين شخص في المطاعم والمقاهي و الحانات و المحلات و القاعات التعليمية أو قاعات العمل أو المؤتمرات ... الخ

و نصحت الحكومة الناس بالبعد عن بعضهم مسافة متر و الاهتمام بالنظافة

قالوا للسويد مطلوب عمل حظر أو تقليل العمل

فكان الرد

أولا.. لا يوجد دليل علمي أن الحظر يمنع انتشار الفيروس ..و ليس معنى أن الفيروس تراجع في الصين أن هذا بسبب الحظر.. فهو في أي مكان يصيبه الوباء يزيد ثم يتراجع
فهو اليوم يصيب ايطاليا ..رغم الحظر .. و سيبدا في التراجع .. و كذلك اسبانيا

ثانيا ... ان تعطيل العمل يسبب كوارث و أزمات أكثر بكثير من الفيروس نفسه ... فضلا عن الكوارث الاقتصادية والاجتماعية القادمة بسبب هذا التخبط

ثالثا .. الفيروس خطر على كبار السن أساسا.. و هي طبقة لا تعمل .. فقررت منع خروج من هم فوق السبعين عاما حفاظا عليهم .. و ترك باقي الشعب يعمل و يعيش عادي مع توعية بالاحتياطات الطبية

و هذا أكثر منطقية و عملية من إيقاف الحياة .. ان يتعلم الناس بعض قواعد الصحة خير من قطع عيشهم و تعطيل حياتهم!

كلام منطقي جدا .. و سيخبرنا التاريخ يوما ما .. هل السويد كانت على حق و باقي حكومات العالم على خطأ ..أم العكس

السويد ترد على ساويرس

من جانبه، رد الحساب الرسمي لدولة السويد بالعربي على تغريدة ساويرس، وقال:

"أهلاً بكم .. صحيح أنه من المُبكر الحكم على إجراءات السويد والدول الأخرى وصحيح أنه لا يوجد حظر تجول في #السويد ولكن عبارة (أن يستمر الناس كلهم في الحياة اليومية العادية بدون اي تغيير) غير صحيحة ونسرد هنا بعض "التغييرات":

1-    أوصت وزارة الخارجية السويدية بشأن عدم سفر المواطنين خارج البلاد، حتى منتصف شهر يونيو/حزيران الا في الحالات الطارئة.
2-    حاليًا يقوم كل من كبار السن والفئات المعرضة للإصابة بعزل أنفسهم طوعيًا وكذلك تم منع الزيارة تمامًا لدور المسنين. 

-أولويات السويد (الحكومة) في هذه الأزمة هي:

1-وضع الإجراء الصحيح في الوقت المناسب.

2- التخفيف من العواقب على المواطنين والشركات.

3- ضمان الموارد للرعاية الصحية

4- الحد من انتشار العدوى في البلاد، وتجد الحكومة تثق في المسؤولية الشخصية للأفراد بالمجتمع

 

تعليقات القراء