بعد الهجوم عليه.. حسين صبور يكشف حجم تبرعات شركاته لصندوق تحيا مصر لتوفير المستلزمات الطبية لمواجهة كورونا

 



بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له رجل الأعمال حسين صبور بعد تصريحاته التي قال فيها:" باختصار شديد، لو توقفنا البلد هتفلس، كلها هتفلس، صناعة السيارات هتفلس، التشغيل هقف، المصانع هتقف، مينفعش نقف، مينفعش أبداً، كل حد له طاقة استحمال، واحنا دولة ضعيفة طاقتنا خلصت خلاص، لازم نشتغل فوراً، ما تزيد، تزود عدد الإصابات، لكن هيبقى عندك شعب قائم وناقص شوية، ولا شعب مفلس تماماً، وما نلاقيش ناكل بكرة..

وأعلنت شركة "الأهلى صبور"، الشركة الرائدة فى مجال التطوير العقارى بمصر خلال شهر مارس الماضى بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" فى شراء عدة أجهزة تنفس اصطناعى بالإضافة إلى 75 ألف مجموعة إختبار للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد والمعروف بإسم (COVID-19) الذى انتشر فى العديد من دول العالم فى الآونة الاخيرة، وذلك تماشيًا مع الجهود المكثفة المبذولة من الدولة والمجتمع المدنى لمكافحة انتشار الفيروس والحد من انتشاره ومساعدة مستشفيات الحجر الصحى التى تم إقامتها بـ7 محافظات، وتوفير المستلزمات الطبية الوقائية للمرضي وكذلك دعم فرق الأطباء والممرضين بكافة المستلزمات الطبية التي تساعدهم في أداء مهامهم.

على جانب أخر، قامت شركة الأهلى صبور بتبنى مبادرة مجتمعية أخرى بهدف دعم 30 الف من الأسر الأكثر إحتياجًا من العمالة مؤقتة وغيرها من الفئات محدودة الدخل من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية التى تضررت بصورة كبيرة جراء إنتشار الفيروس وذلك عبر توفير 250 طنا من البضائع والاحتياجات الأساسية والمواد الغذائية لهذه الأسر، بما يمكنهم من البقاء فى المنازل وعدم الخروج والتزاحم فى تجمعات قد تكون سببًا فى تفشي الفيروس، وتم البدء فى تنفيذ هذه المبادرة فى عدة محافظات على مستوى الجمهورية منطلقين من محافظتى القاهرة والجيزة.

وصرح المهندس أحمد صبور الرئيس التنفيذى لشركة الأهلى صبور، أن هذه الخطوة تأتى فى إطار إلتزام الشركة بمسئوليتها المجتمعية تجاه وطننا الغالى مصر وإعلاءاً لقيم الإنسانية، وإيماناً من الشركة بأهمية قيام شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدنى بدورهم المنشود والمساهمة فى تنمية المجتمع خاصة فى وقت الأزمات"، وأضاف صبور: "كان لزامًا علينا إتخاذ موقف إيجابى فى التعامل مع الأزمة الحالية التى تواجهها البلاد والمشاركة بشكل فعلى مع الدولة فى حربها الحالية للقضاء على فيروس كورونا ومنع تفشيه بوطننا الحبيب، حيث أن الموقف الحالى يتطلب تضافر كافة الجهود والتكاتف والتلاحم بين كافة الجهات لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، لذلك فإننا حريصون كل الحرص على العمل بكل ما أوتينا من قوة لمساندة الدولة فى جهودها للتخفيف عن المواطنين والوقوف بجانب أهالينا من مختلف المحافظات لنتخطى هذه المرحلة الحرجة، والعودة مرة أخرى لمسيرة العطاء والتنمية بالبلاد.

ومنذ بداية تفشى فيروس كورونا (COVID-19) بغالبية دول العالم، حرصت الدولة المصرية وقياداتها على تسخير كافة الجهود والعمل بكل طاقتها لمحاصرة هذا الفيروس، حيث قامت الدولة بإتخاذ العديد من القرارات التى من شأنها حماية المواطن المصرى وتحقيق أعلى معدلات الأمان له بما لا يتعارض مع توفير كافة متطلبات الحياة اليومية والتعامل مع هذه الازمة بكل حزم وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

من جانبها قامت شركة الاهلى صبور بإتخاذ كافة التدابير التى من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالشركة سواء بالمكاتب الإدراية أو بالمواقع المختلفة لمشروعاتها حيث نضمن استمرار العمل مع الحفاظ على صحة جميع العاملين، حيث تم إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية التى من شأنها تجنب إنتشار فيروس كورونا (COVID-19) ومراعاة كافة المعايير البيئية والصحية، الصادرة عن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية من خلال تخفيض عدد المتواجدين ونسب حضور العاملين بالمبنى الإدارى للشركة وكافة المواقع، وتوفير كمامات وقفازات محكمة للعاملين من إداريين ومهندسين وفنين، وتعيين أطباء بكافة منشآت ومواقع الشركة لمتابعة الحالة الصحية لجميع العاملين، فضلًا عن تعقيم وتطهير كافة المواقع والمبانى وتوزيع لافتات ولوحات إرشادية للتوعية عن الفيروس.  كما يتم إتخاذ جميع الإجراءات الإحترازية فى جميع المواقع الخاصة بالشركة.  

وتبذل شركة الأهلى صبور كل الجهد لتحقيق التوازن بين صحة كافة العاملين والعملاء وفى ذات الوقت استمرار العمل حيث أن القطاع العقارى يؤثر فى كتير من الصناعات والقطاعات الأخرى.

تعليقات القراء