انفوجراف.. الدولار يسجل أدنى مستوى له منذ 2017.. ووكالة دولية: الجنيه من أفضل العملات عالميًا

كتب: ضياء السقا

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، انفوجرافا يوضح أن الجنيه المصري من أفضل العملات عالميًا، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن وكالة بلومبيرج الدولية.

جاء ذلك بسبب استمرار تحسن الجنيه أمام الدولار الأمريكي، وأرجع البنك المركزي المصري هذا التحسن الملحوظ خلال الشهر الأخير إلى التدفقات الدولارية المستمرة للبنوك المحلية، فيما ظهرت توقعات باستمرار تحسن العملة المصرية أمام نظيرتها الأمريكية خلال عام 2020.

وسجل متوسط سعر صرف الدولار 15.79 جنيها في 27 يناير 2020، وهى أدنى قيمة له منذ مارس 2017.

وتوقعت الوكالة أن يرتفع الجنيه بنسة 3.7، ليصل الدولار لـ 15.35 جنيها بنهاية 2020.

توقعات بوصول الدولار لـ14 جنيها

من جانبه، توقع الخبير المصرفي، محمد عبدالعال، استمرار تراجع الدولار، على أن يسجل خلال العام الجاري، ما بين ١٤ و١٥ جنيهًا.

وكشف عبدالعال في تصريحات لصحيغة "الدستور" سبب تراجع العملة الخضراء، قائلا: "العام الماضى ٢٠١٩ شهد تحسنًا فى العديد من المؤشرات الاقتصادية، حيث ارتفع معدل النمو إلى ٥.٦٪، وتراجع عجز الموازنة إلى ٨.٢٪، من الناتج المحلى، وانخفض مستوى الدين المحلى إلى ٩٠٪، وارتفع رصيد الاحتياطى الأجنبى ليتخطى حاجز الـ٤٥ مليار دولار بسبب زيادة التدفقات النقدية، وهى كلها أسباب تؤدى إلى تراجع سعر الدولار".

وفي سياق متصل، قال الخبير المصرفى، أحمد شوقي، إن الدولار شهد خلال الآونة الأخيرة أكبر تراجع له منذ تحرير سعر الصرف فى ٢٠١٦، فى ظل توقعات بأن يكسر حاجز الـ١٥ جنيهًا بنهاية ٢٠٢٠.

وأشار الخبير إلى أن التدفقات النقدية الواردة من الدولار «الصادرات البترولية والغاز الطبيعى وغيرها» بلغت ٢٨٫٤٩ مليار دولار أمريكى للعام المالى ٢٠١٨٢٠١٩، مقارنة بـ٢٥٫٨٢ مليار دولار أمريكى، بزيادة قدرها ٢٫٦٧ مليار دولار، بنسبة ١٠٪، وقد بلغت حصيلة الصادرات من الدولار ٢١٫٧٢ مليار دولار خلال العام المالى ٢٠١٦٢٠١٧، ويعد ذلك أحد أهم أسباب تراجع العملة الأمريكية.

 

تعليقات القراء