بحلول 2020.. النساء يسيطرون على 72 تريليون دولار من حجم ثروات العالم

الموجز

يعتقد الكثيرون فى مختلف أنحاء العالم، إن الرجال هم من يسيطر على الثروات بالعالم، كذلك السيطرة على، سوق العمل عالميا، إلا أن الحقيقة هي أنه في حال إشراك النساء بشكل متساوٍ للرجال فى سوق العمل عالميا يمكنه أن يضيف 28 تريليون دولار للناتج المحلى الإجمالى بحلول 2025.


وبعد عقود من التقدم، نحو جعل النساء متساويات مع الرجال فى الاقتصاد والمجتمع، لا تزال الفجوة بينهما كبيرة وفقاً تقرير لـ McKinsey Global Institute الذى توقع أن إشراك النساء بشكل متساوٍ للرجال فى سوق العمل عالميا يمكنه أن يضيف 28 تريليون دولار للناتج المحلى الإجمالى بحلول 2025.

أما دراسة أخرى لشركة S&P Global ، فتتوقع انتعاش القيمة السوقية للأسواق العالمية بـ 5.87 تريليون دولار خلال 10 سنوات، وتبنى الدراسة هذه التوقعات على إشراك المرأة فى سوق العمل فى الولايات المتحدة بشكل متساوٍ مع دول متقدمة أخرى، الأمر الذى سيضيف 0.2% إلى نمو الناتج المحلى الأمريكى وهو بدوره سيرفع القيمة السوقية للأسواق الأمريكية، بـ 1.87 تريليون دولار فى 10 سنوات.

و خلال تقرير قامت بنشره قناة العربية، تعتمد الدراسة على كون نمو الناتج المحلى الإجمالى الأمريكى ينعكس إيجابا على نمو الاقتصاد العالمى، وبالتالى على نمو القيمة السوقية للأسواق العالمية، علما أن دراسة أخرى لمجموعة Boston Consulting، تتوقع أن 72 تريليون دولار من الثروات الخاصة ستكون فى أيدى نساء بحلول عام 2020، وبالتالى زيادة أهمية النساء كقوة فى عالم الاستثمار.

كذلك، أظهرت دراسة أخرى لمجموعة Boston Consulting أهمية المرأة فى قطاع ريادة الأعمال، على الرغم من أنها تواجه تحديات أكبر من الرجل فى استقطاب التمويل لمشروع جديد، فبعد تقييم 350 شركة، تبلغ الإيرادات لشركة بقيادة امرأة 78 سنتا لكل دولار تم جمعه من المستثمرين، فيما تبلغ إيرادات الشركة التى يقودها رجل 31 سنتا.

وتتفق هذه البيانات، مع العديد من الدراسات الأخرى، فعلى سبيل المثال، أظهرت البيانات التى جمعتها First Round Capital  أن الشركات المؤسسة من قبل النساء، حققت أداءً أفضل بنسبة 63% مقارنة مع نظيرتها المؤسسة من قبل رجال.

ولقد أدركت الحكومات حول العالم، أهمية معالجة موضوع المساواة فى قطاع الأعمال بين الرجال والنساء، لكن تحقيق ذلك لا يزال بحاجة إلى كثير من العمل.

تعليقات القراء