هل تقترب الأزمة ؟.. «فوربس»: دول كبرى على حافة الركود الاقتصادي في 2020

الموجز - شريف الجنيدي 

توقعت مجلة "فوربس" العالمية ضعف النمو في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2020، وأنه لن ينمو سوى 3٪ هذا العام، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، حيث يعد أبطأ معدل للنمو منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

وقالت المجلة، في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، إن حالة التباطؤ الاقتصادي التي تصيب معظم دول العالم سببها هو خفض أسعار الفائدة في محاولة لتوفير التحفيز لمالي للأسواق.

وأشارت المجلة العالمية إلى أن هناك مجموعة من الدول الكبرى من المتوقع أن تشهد ركوداً اقتصادياً بحلول عام 2020.

بريطانيا

في ظل استمرار سياسة الشد والجذب فيما يتعلق بقرار الانفصال عن الاتحاد الأوروبي "بريكست"، تأثر اقتصاد البلاد بشكل كبير.

وأوضحت المجلة أن النمو الاقتصادي للمملكة المتحدة قد تقلص للمرة الأولى منذ عام 2012، مشيرة إلى أنه في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيؤدي ذلك إلى حدوث حالة من الركود الحاد الاقتصادي.

ألمانيا

توقعت المجلة أن تعاني ألمانيا، التي تعد أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من الركود الاقتصادي.

واستندت على معدلات الانخفاض المستمر في قطاع الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى مبيعات السيارات العالمية الضعيفة.

الصين

قالت المجلة إن على الرغم من أن الاقتصد الصيني لم يمر بعد بحالة الركود، إلا أنه استمر في التباطؤ مع اندلاع الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن صندوق النقد الدولي توقع نمواً بنسبة 5.8٪ فقط لثاني أكبر اقتصاد في العالم في عام 2020، منخفضاً من 6.6٪ في عام 2018، و6.1٪ في عام 2019.

إيطاليا

وعن إيطاليا التي تعد رابع أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، قالت المجلة إنها لا تزال تعاني من حالة من الركود التقني منذ عام 2018.

بالإضافة إلى ذلك العديد من المشاكل بسبب ضعف الإنتاج وارتفاع معدلات البطالة والديون الضخمة والاضطرابات السياسية.

هونج كونج

قالت المجلة إن المدينة دخلت في حالة ركود تقني بعد 5 أشهر من الاحتجاجات.

وأوضحت أن قطاعات مثل السياحة والتجزئة تضرروا كثيراً بسبب احتجاجات المواطنين بالمدينة.

وأشارت المجلة إلى أن هناك اقتصادات أخرى في العالم تعاني من ضغوط شديدة، مثل تركيا والأرجنتين وإيران والمكسيك والبرازيل.

تعليقات القراء