مصير إمدادات البترول السعودي محليًا ودوليًا بعد هجوم أرامكو

الموجز 

إجراءات عاجلة اتخذتها السلطات السعودية، وفق خطط استباقية بعيدة المدى، أدت لطمأنة الحركة في الأسواق السعودية على صعيد المستثمرين والمواطنين، فيما يخص استمرار تدفق المنتجات البترولية بشكل عادي دون أن يكون للأزمة التي حاولت بها جهات خارجية استهداف الأمن السعودي، وصنع اضطرابات سوقية، أي نجاح وفقا لوكالات سعودية .

أحيث كد عدد من المستثمرين في محطات الوقود بالسعودية، بأن السوق المحلي والمستهلك فيه لم يتأثر بأي تأثيرات سلبية سواء فيما يخص كميات الإمداد من المحروقات أو في الأسعار نتيجة لتبعات الهجمات الإرهابية التي استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص، وفقًا لما أفادت به صحيفة الرياض السعودية.

و أرجعت الصحيفة، حالة الاستقرار السوقي في السعودية رغم الأزمة الخطيرة، إلى السياسة السعودية التي أقرت منذ فترة طويلة وجود مخزون دائم يكفي المتطلبات والاحتياجات عند الضرورة وذلك على السواء في داخل المملكة أو في خارجها.

ونقلت وكالة رويترز، عن مصدرَيْن، أن شركة أرامكو أخطرت بعض العملاء، بأنه تمّ استئناف تحميل السفن بعدما تعطل جرّاء هجمات السبت على المنشآت النفطية، وأضاف المصدران، أن "الشركة قالت إن عمليات التحميل جارية "وقالت ثلاثة مصادر من شركات تكرير آسيوية كبرى، بينها أحد المصدرَين اللذين اطلعا على إخطار التحميل، لـ "رويترز"، إن "تحميل ناقلاتهم النفطية يمضي بشكل طبيعي اعتبارًا من يوم أمس الاثنين".

تعليقات القراء