بعد رفع أسعار البنزين والغاز الطبيعي.. البترول التكلفة تعادل سعر البيع حاليا.. واسطوانت الغاز تكلف الدولة 150 جنيه.. والتموين : لا مساس بأسعار الخبز حتى الأن

كتب: أحمد أبوعقيل

 
أكد وزارة البترول إن الأسعار الجديدة للبنزين في مصر تعادل التكلفة الفعلية حاليا، مضيفا أن الوزارة تعتزم تطبيق آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بهدف ربطها بالأسعار العالمية بداية من الربع الأخير من العام الجاري.

وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات من قرار الحكومة المصرية رفع أسعار الوقود في البلاد بنسب تتراوح بين 16 و30% في بعض المنتجات، في إطار خطة تحرير سعر الوقود.

وقالت وزارة البترول في بيان إنه تقرر رفع سعر البنزين 92 أوكتين إلى 8 جنيهات للتر من 6.75 جنيه، بزيادة نحو 18.5%، والبنزين 80 أوكتين الأقل جودة إلى 6.75 جنيه من 5.50 جنيه، بزيادة 22.7%.

وذكرت الوزارة أن سعر البنزين 95 زاد إلى 9 جنيهات للتر من 7.75 جنيه، بارتفاع 16.1 %، وارتفع السولار إلى 6.75 جنيه للتر من 5.50 جنيه، بزيادة حوالي 22.7%.

وبحسب المصدر، فان الحكومة مازالت تدعم اسطوانات البوتاجاز، بالإضافة إلى المنتجات البترولية المقدمة للمخابز ومحطات الكهرباء.

البترول: سعر اسطوانت الغاز يتراوح بين 130 الى 150 جنيه

 
أكد مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية، أنه رغم زيادة أسعار البوتاجاز -اليوم الجمعة- لكن الأسطوانة لا تزال مدعومة بما يتراوح بين 100-150%.

ورغم أن صندوق النقد الدولي، أكد فى أحدث تصريحاته أن الحكومة تعهدت بعدم المساس بأسعار البوتاجاز فى الزيادات الجديدة، لكن نسبة ارتفاعه اليوم تعد الأكبر بين جميع المشتقات البترولية.

وقال المصدر إن تكلفة إسطوانة البوتاجاز على الحكومة تتراوح بين 130 الى 150 جنيه، حسب مستوى الأسعار العالمية للخام والمنتجات.

وقفز سعر إسطوانة البوتاجاز المنزلية والتجارية بنسبة 30% لتصل الأولى إلى 65 جنيهًا، مقابل 50 قبل الزيادة، والثانية إلى 130 بدلاً من 100 فقط.

ولفت المسئول إلى أن الحكومة راعت أن تكون زيادة البوتاجاز متواضعة بتتراوح بين 15-30 جنيهًا فقط فى الأسطوانات، باختلاف سعتها وحجمها.

وشدد المسئول على انتظام الإمدادات ووفرة المعروض وكفاية معدلات الضخ والتى تبلغ نحو مليون إسطوانة يوميًا.

وناشد المواطنين بعدم شراء الأسطوانات بأسعار أعلى من الرسمية المعلنة وعدم الانصياع لجشع بعض الباعة المتجولين فى الأسواق.

وبالفعل بدأ بعض الباعة فى بيع الأسطوانة في السوق الحرة بأسعار تتجاوز 100 جنيه منذ صباح اليوم.

وقال المسؤول إن هناك غرف عمليات ورقابة على الأسواق من قبل وزارة التموين لضمان عدم التلاعب بالمواطنين.

وأشار إلى أنه بتحريك الاسعار اليوم وصلت اسعار الوقود إلى تكلفتها الحالية، باستثناء البوتاجاز ومازوت الكهرباء والصناعات الغذائية والذى تم تثبيته.

ورفعت الحكومة أسعار المشتقات البترولية صباح اليوم بنسب تراوحت بين 16 إلى 30%ضمن اتفاقها مع صندوق النقد الدولى، لإقراض مصر 12 مليار دولار فى نوفمبر 2016.

التموين توضح تأثير رفع أسعار السولار على المخابز المدعمة


قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه سيتم بحث زيادة أسعار الوقود التي أعلنت عنها الحكومة صباح اليوم الجمعة.

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه سيتم بحث زيادة أسعار الوقود التي أعلنت عنها الحكومة صباح اليوم الجمعة، وذلك في منتج السولار.

وأضاف كمال، أنه عند التوصل إلي جديد سيتم إعلان ذلك في بيان رسمي من وزارة التموين، بشأن من يتحمل تكلفة سعر السولار، والذي تستخدمه المخابز البلدية في إنتاج رغيف الخبز المدعم.

كانت وزارة البترول قد أعلنت صباح اليوم، عن تطبيق الزيادات الجديدة على أسعار المحروقات بداية من اليوم الجمعة في الساعة 9 صباحًا.

يشار إلى أن هناك 28 ألف مخبز بلدي مدعم ينتج ما يقرب من 350 مليون رغيف يوميًا لنحو 80 مليون مواطن مقيد على 19 مليون بطاقة تموينية.

ويحصل المواطن على رغيف الخبز بـ 5 قروش، بينما تتحمل الدولة 55 قرشًا تكلفة إنتاجه.

جاءت الزيادات الجديدة كالتالي:
بنزين 95: سعر اللتر 9 جنيهات بدلًا من 7.75 قرش.
بنزين 92: سعر اللتر 8 جنيهات بدلًا من 6.75 قرش.
بنزين 80: سعر اللتر 6.75 جنيه بدلًا من 5.50 قرش.
السولار: سعر اللتر 6.75 جنيه بدلا من 5.50 قرش.
أبنوبة البوتجاز في المستوع بـ 65 جنيه.

أول رد من شركات محمول على زيادة أسعار الوقود
ويصل عدد محطات أبراج شركات المحمول الثلاث ( فودافون وأورنج واتصالات) على مستوى المحافظات لأكثر من 25 ألف محطة تقريبًا.

قال أيمن عصام رئيس قطاع العلاقات الحكومية والشئون القانونية في شركة فودافون مصر، إن شركته ستدرس أثر الزيادات الجديدة فى أسعار المشتقات البترولية على تكاليف تشغيل الخدمة.

وأوضح عصام، أنه من غير المتوقع أن تؤثر تلك الزيادة علي سعر تقديم الخدمة للعملاء خلال المرحلة المقبلة.

وأكد خالد حجازي رئيس القطاع المؤسسي في شركة اتصالات مصر، أن كافة البدائل مطروحة لامتصاص أثر الزيادات الجديدة في رفع تكاليف التشغيل.

وأوضح أن مخاطبة جهاز تنظيم الاتصالات لتحريك أسعار الخدمة قد يكون أمر وارد.

ويصل عدد محطات أبراج شركات المحمول الثلاث ( فودافون وأورنج واتصالات) على مستوى المحافظات لأكثر من 25 ألف محطة تقريبًا.

ويعمل أكثر من %70 منها بالطاقة الكهربائية، فيما يعتمد %25 على مولدات الديزل والسولار، و%2.5 على الطاقة الشمسية، والتى تنتشر بشكل كبير حول جميع الطرق الصحراوية، مثل سيوة ومرسى مطروح وجنوب سيناء.

ومن المتوقع بحسب تقديرات أولية سابقة، أن تتحمل كل شركة محمول زيادة تتراوح قيمتها بين 250 و 300 مليون جنيه بعد تحرير أسعار الوقود ورفع الدعم نهائياً، مما يدفع الشركات للتوسع فى حلول الطاقة النظيفة ومنها الطاقة الشمسية لتشغيل محطات أبراج المحمول فضلًا عن إعادة هيكلة نفقاتها غير الأساسية.

وبحسب مؤشرات وزارة الاتصالات، فإن عدد عملاء شركات المحمول الثلاث: فودافون وأورنج واتصالات خلال فبراير الماضى وصل إلى 93.31 مليون عميل.

تعليقات القراء