بقيادة سعودية.. مجلس التعاون الخليجي يشارك في "منتدى مصر الاقتصادي" ٢٣ مارس

كتب: أحمد أبوعقيل


يشارك وفد من رجال الأعمال لمجلس التعاون الخليجي بـ"منتدى مصر الاقتصادي" في دورته الـ11، الذي ينطلق في الثالث والعشرين من مارس الجاري، تحت عنوان "مصر بوابة عبورك لأفريقيا".

ويضم وفد رجال الأعمال مجلس التعاون الخليجي كل من رجل الأعمال السعودي،  عايض الشهراني رئيس الوفد، و د. فضل سعد البوعينين، ومحمد الصيرفي، حيدر صالح آل حيدر ، ومبارك الناهسي، و محمود شكري من دولة  السعودية،  ود. خالد بومطيع من دولة  البحرين ، ود. محمد العنزي  و م. مصطفي مهدي من دولة الكويت.

أكد رئيس الوفد رجل الأعمال السعودي عايض الشهراني، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تسلكه مصر، وضعها على خريطة الاستثمار العالمية، وأنقذها من الأزمات التي تعرضت لها الأسواق الناشئة، حيث ساهم تطبيق البرنامج في تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر سواءً بسوق المال أو الديون الحكومية، والتي ساهمت في استقرار سوق الصرف حتى الوقت الراهن

وأشاد «الشهراني» في تصريحات صحفية اليوم  بالسياسة النقدية الحكيمة للبنك المركزي المصري التي نجحت في الحد من تقلبات سوق الصرف، رغم ترك السوق حر، والحفاظ على مرونة سعر العملة، بالإضافة إلى نجاحه في الهبوط بمعدلات التضخم، فضلا عن الوصول بمعدل الاحتياطي النقدي إلى رقم تاريخي.

وأوضح رئيس الوفد الخليجي، أن مصر بالفعل هي بوابة العبور لأفريقيا، وهي البوابة الرئيسية لعبور الأموال الخليجية إلى القارة السمراء، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية بحاجة إلى الاستفادة من مواردها بشكل أكبر، وتحقيق هذا يتطلب مزيد من التواصل والمشاركة فى الأفكار والعمل الجماعي داخل القارة.

وأضاف أن قارة أفريقيا ستستقبل بحلول عام 2020 أكثر من 122 مليون شابا وفتاة لسوق العمل هم خريجي الجامعات والمعاهد وغيرها، بما يمثل قوة عمل جبارة يجب استغلالها وتهيئة المناخ لها للمشاركة فى قيادة النمو الاقتصادي، فى ظل امتلاك أفريقيا لشباب أثبتوا أنهم أكثر طموحا وابداعا وقادرون على اغتنام الفرص وباتوا يملكون مفاتيح المستقبل وقيادة مستقبل أفريقيا .

وأشار الشهراني، إلى أن قارة أفريقيا تمتلك العديد من الفرص التي لا تزال غير مستغلة، ويكفى هنا القول بأن 10 دول أفريقية فقط تستحوذ على نحو 78% من الاستثمارات الأجنبية الوافدة إلى أفريقيا، ونحن هنا نريد أن نرى بقية الدول الأفريقية تسير جنبا إلى جنب فى النمو.

تعليقات القراء