وسط اتهامات بالسطو على رواية جزائرية.. جزء ثان من مسلسل «النهاية» لـ يوسف الشريف

الموجز  

ذكرت وسائل إعلامية أن الفنان يوسف الشريف قد اتفق مع المؤلف عمرو سمير عاطف على تقديم جزء ثان من مسلسل "النهاية" والذى عُرض فى موسم دراما رمضان الماضي.

وأفاد موقع "صدى البلد" بأن عاطف يعكف حالياً على كتابة الجزء الثاني من المسلسل، مضيفة أنه لم يتم تحديد موعد لتصوير المسلسل حتى الآن.

وحقق الجزء الأول من المسلسل نجاحاً كبيراً بعد عرضه في موسم رمضان الماضي، وحظى على ردود أفعال ايجابية كثيرة خاصة انه يعد "أول عمل خيال علمي في مصر".

تدور أحداث المسلسل في عام 2021 بعد تحرير القدس والقضاء على ما يسمى بدولة إسرائيل، حيث دخلت الولايات المتحدة في حرب أهلية طاحنة.

وتسيطر إحدى شركات الطاقة على مدينة القدس، ويعيش أفراد الواحة في عالم متطور تكنولوجياً، وهناك منافسة بين العالمين للحصول على الكم الأكبر من مكعبات الطاقة. كما تطرق المسلسل إلى عالم الروبوتات التي تتمتع بمهارات تجعلها بديلة للبشر.

ومسلسل النهاية من بطولة كل من يوسف الشريف وسهر الصايغ وعمر عبد الجليل وأحمد وفيق وإياد نصار وأحمد مجدي، ومن تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي.

وكان الكاتب الجزائري واسيني الأعرج قد أصدر بياناً مطولاً اتهم فيه صناع المسلسل بالسطو على روايته التي صدرت قبل 4 سنوات والتي جاءت بعنوان "2084 - حكاية العربي الأخير".

ونشر واسيني الأعرج بياناً، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتمعي "فيس بوك"، جاء فيه: "للأسف، المناخ الحربي العام الذي تدور فيه أحداث الرواية هو نفسه حرفياً مناخ رواية العربي الأخير. تنفتح الرواية على نهاية المشروع العربي وبداية التفكك والاضمحلال، بينما يَقلِب المسلسل العملية بتوحد العرب ونهاية إسرائيل (لا تستند على أي معطى تاريخي موضوعي سوى دغدغة العواطف العربية المهزومة). الشخصية والوظيفة نفسها. في الرواية نرى شخصية آدم، العالم الفيزيائي العربي الأصل، الذي تم اختطافه واحتجازه في القلعة الصحراوية، يُجبَر على إنجاز مشروع قنبلة الجيب. نفس الحالة في مسلسل النهاية حيث يتم احتجاز المهندس زين في الواحة من أجل إنجاز مشروع الدرع. بِنية الشخصيات الأمنية والفكرية وممارساتها في المسلسل ملتصقة بالرواية بشكل مفضوح".

وزعم الكاتب الجزائري أن مسلسل النهاية "لم يتبن فقط خطاً واحداً من روايته (2084- حكاية العربي الأخير)، ولكنه يقتبس كثيراً من أحداثها"، واصفاً ما جرى بأنه "فضيحة من العيار الثقيل".

وأوضح واسيني الأعرج أن كاتب المسلسل قام بمحاكاة نهاية روايته، قائلاً: "المضحك هو نهاية المسلسل، حينما يترك إياد نصار الواحة ويصعد عبر مركبة فضائية مع السيد مؤنس ويطلق من خلالها صاروخاً يدمر الأرض ويحولها إلى صحراء، وهو المشهد الأخير من الرواية، حينما تقوم طائرات القلعة برمي القنبلتين النوويتين على السد والبشر لتحيل كل شيء إلى خراب".

وأشار الكاتب الجزائري إلى أنه "تم الاتصال الأولي ببعض الهيئات الدولية لمعرفة الإجراءات التي يجب اتخاذها (حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في جنيف). وسيُوضع ملف كامل على طاولتها، مع متابعة الوكيل الأدبي ودار النشر".

من جانبه، قال السيناريست عمرو سمير عاطف، في تصريحات صحفية، إنه لم يقرأ رواية واسيني الأعرج المشار إليها، التي يزعم صاحبها أنه اقتبسها منه، مؤكداً أن الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أنه "لا يعرف من هو الروائي واسيني الأعرج."

تعليقات القراء