بسبب صدام حسين.. محمد رمضان يثير غضب الكويتيين.. وحليمة بولند تعلّق: «نمبر وان مش عارف حاجة»
الموجز
أثار الفنان محمد رمضان حالة من الجدل والاستياء في الكويت، بعد ظهوره بصحبة الطفلة فريدة حسام التي جسدت دور ابنته ”مريم“ في مسلسل ”البرنس“، وذلك في الحملة الدعائية التي قدمتها شركة الاتصالات الكويتية ”زين“، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
#زين دعايتهم دائما مبطنة في استغلال الأحداث لمئارب أخرى تسويق مع تسيس بدءاً من سيدي الرئيس وحتى وصولا ل #افتحوا_الأبواب السينما، النوادي، التسوق وحتى المشاغل ومع هذا يريدون فتحها من دون كمامات في جائحة كورونا.. لمن يعقل @mbc1 اتمنى ان لاتنشر بعد الافطارhttps://t.co/tNDA3ekpdC
— ال Faisal (@faisalalmanei) May 22, 2020
يأتي هذا بعد أيام من ظهور رمضان في مقطع فيديو وهو يمدح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال رمضان في الفيديو: "تحياتي للشعب العراقي الغالي، الرجالة.. حبايبي وناسي.. بلد الأساطير، بلد صدام الغالي".
#الاقربون_أولى_بالمعروف #طرد_المصريين_من_الكويت :
'
'
'البرنس/ محمد رمضان يمتدح صدام حسين في هذه الأيام !!؟؟ ليش!! لماذا!!!?⤵️⤵️ pic.twitter.com/yCg4MDtvUJ— كويـــــــــــتية وافتخـــــر?? (@marshameloooo) May 19, 2020
وفتح الكويتيون النار على رمضان واصفين ظهور رمضان في الإعلان الجديد بعد تصريحاته بـ "الإهانة".
كما صب النشطاء بالكويت غضبهم على الشركة التي جعلته بطلاً لإعلانها، رغم خروجه مدافعاً عن نفسه معرباً تقديره واعتزازه بالكويت وأهلها.
حليمة بولند تدافع عن رمضان
من جانبها، دافعت الفنانة والإعلامية الكويتية حليمة بولند عن "نمبر وان"، حيث قالت إنها تواصلت معه وأنه أوضح حقيقة موقفه من صدام حسين.
ونشرت "حليمة" مقطع فيديو قالت إنها لمحادثة دارت بينها وبين ومحمد رمضان، وأنه ذكر أن الفيديو المتداول "قديم جدًا"، موضحًا أنه كان يقصد بحديثه "صدام شخصية ثرية دراميًا، وممكن أجسدها، ده مش معناه إني متفق مع سياسته، هل لو جسدت شخصية هتلر، فهل معناه أني نازي؟"
وعلّقت حليمة قائلة إن محمد رمضان "مش عارف إنه (صدام حسين) مجرم، هو فعلا مش عارف إيه إلي عمله في الكويت والكويتيين.. وعلى فكرة فيه ناس كتير في مصر مش عارفين اللي صار".
وأضافت حليمة: "محمد رمضان مستحيل يسيىء للكويت ولا الكويتيين... وهيفضل نمبر وان مش في مصر بس لكن في قبل في الخليج".
من ناحية أخرى، أثار الإعلان جدلاً واسعاً بسبب احتواءه على مطالبات بفتح الأبواب أمام المقاهي والنوادي والسينمات بدون ارتداء الكمامات.
وتأتي تلك المطالبات في الوقت الذي قررت فيه غالبية الدول العربية والعالم بمنع التجمعات وحظر التجوال بشكل جزئي أو كلي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ووجه النشطاء انتقادات حادة للشركة الداعية، ورمى بعض المتابعين إلى اتهامها بتسييس الدعاية لخدمة مصالحها.