«أحمد عقل» .. الفنان الذي أغضب «عادل إمام»

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم

وُلد أحمد إبراهيم عقل بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية في 3 أغسطس 1938 ، ومنذ الصغر سيطر عليه حب الفن وامتلك موهبة تمثيلية ووجد متنفسًا لها بعد التحاقه بالمدرسة، إلى أن التحق بكلية الآداب.

 بدأ عمله فى المسرح ، ثم انتقل إلى التليفزيون والسينما ، عمل في الأدوار المساعدة ، ونوّع من أدائه ، حيث أثبت موهبة في الكثير من أدواره ، يمكن مشاهدته بشكل جيد مع شريف عرفه ، خاصة في الإرهاب والكباب. (المصدر)

وعلى الرغم من أدواره القليلة إلا أنه بَرَزَ وتمكن من إثبات جدراته، فهو خفيف الدم فعند مشاركته في أي فيلم يأتي إلى ذهن المشاهد بأنه يتواجد داخل أي بيت مصري، ونجح بكل براعة في تجسيد جميع الشخصيات التي نسبت إليه، إنه الفنان أحمد عقل.

حقق الفنان أحمد عقل نجاحا مع الزعيم عادل إمام، إلا أن خلافاً كبيراص نشب بينهما ، ويعود الخلاف إلى ترشيح «الزعيم» له لإحلاله مكان عثمان عبدالمنعم في مسرحية «الواد سيد الشغال»، بدعوى أن عقد الأخير انتهى حسب رواية الابن، إلا أن «عقل» فوجئ بأن عقده مازال ساريًا ليرفض العمل بناءً على ذلك.

حينها غضب «عادل إمام» منه ورغم ذلك رشحه مجددًا في مسرحية «بودي جارد» قبل بدء العرض، لكنه صادف أن تعاقد في نفس الفترة مع المنتج محمد فوزي على مسرحية أخرى، ويحكي الفنان الراحل: «قالوا إن هذه المسرحية لن تخرج للنور، قلت لكني ارتبطت مع الرجل وبالفعل لم تخرج المسرحية ولم أعمل مع عادل، بعدها بعدة أشهر رشحني للمرة الثانية للعمل بدلاً من فايق عزب في نفس المسرحية لكني رفضت أيضًا».

سينمائيًا رفض كذلك مشاركته في دور بفيلم «الجردل والكنكة» بسبب صغر حجم الشخصية: «بالطبع كل ذلك أغضبه لأن أي ممثل يتمنى العمل مع عادل إمام، ولكني والحمد لله لا أستطيع أن أرضي أحدًا مهما كان على حساب قناعاتي وحساباتي الشخصية».

وحسبما رواه الابن عادت العلاقات بينهما بعد أن دخل «عقل» المستشفى لفترة وكان في الغرفة المجاورة له الفنان سعيد صالح، وما إن زار عادل إمام الأخير حتى توجه إليه وذابت الخلافات بينهما، ليرشحه لدور ضابط المرور بفيلم «السفارة في العمارة» ووافق على الفور.

 

تعليقات القراء