بعد الغضب الجماهيري.. شكوى لـ"الأعلى للإعلام" بمنع ظهور محمد رمضان في وسائل الإعلام.. والباز: «الابن الشرعي للعشوائية ولابد من التصدى له»

الموجز

أزمات كثيرة تعرّض لها الفنان محمد رمضان، مؤخرا، بدءا من أزمته مع الطيار أشرف أبواليسر، ثم إيقافه عن الغناء، واستبعاده من حفل السوبر المصري بين الأهلي والزمالك، انتهاء بخلافه مع ناصر البرنس.

يحل رمضان ضيفا لأول مرة على التليفزيون المصري، اليوم السبت، على القناة الأولى، في أولى حلقات برنامج "التاسعة" مع الإعلامي وائل الإبراشي، ليرد على كل الاتهامات التي وجهت له مؤخرا، فضلا عن أزماته مع نقابة المهن الموسيقية.

جدل كبير منذ مساء أمس، عقب الإعلان عن أول لقاء إعلامي لرمضان، بعد أزماته الأخيرة، على التليفزيون المصري، مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه الجديد "التاسعة"، الأمر الذي انتهى بتقديم المحامي أيمن محفوظ، شكوى للمجلس الأعلى للإعلام، بمنع ظهور محمد رمضان ومطربي المهرجانات في القنوات الفضائية والصحف. حسبما نشر موقع "في الفن".

وجاء نص شكوى محفوظ كالآتي:

"إيمانا منا بإعلاء سلطات الدولة وفرض القانون على الجميع وبصدور قرار نقيب الموسيقين بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات بما فيهم محمد رمضان، نطالب بإصدار قرار بمنع استضافة مطربي المهرجانات بالفضائيات، ونشر تصريحات لهم بالصحف والمواقع.

القانون 35 لسنة 1978 نص على أن أموال نقابة الموسيقين هي أموال عامة، ووضع عقوبة الحبس على مخالفه قرار المنع وحيث إن ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، ملزم لجميع الإعلاميين، وبالتبعية لكافه الوسائل الإعلامية".

المجلس الأعلى للإعلام هو المنوط به الحفاظ على المحتوى الإعلامي في مصر وهو السلطة المهيمنة على تطبيق كافة القوانين والقرارات التي تخص المنظومة الإعلامية ككل، والذي بالطبع من سلطاته رصد المحتوى الإعلامي والأداء الصحفي وبالإضافة إلى ذلك يُخضع المخالفين للعقوبات الجنائية المقرِّرة لتلك الجرائم في القوانين الأخرى وأنه طبقا للماده 19 من القانون رقم 180 لسنة 2018، الذي أتاح في للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن يصدر قرارًا بالحجب لكل مخالف لأحكام القانون أو توجيه عقوبات الإيقاف لمدة معينة لمخالفة أي وسيلة إعلامية، قرارات المجلس الأعلى للإعلام.

وحرصا على تطبيق القانون وبما للأعلى للإعلام من سلطان في ذلك إصدار قرار بمنع استضافة محمد رمضان ومطربي المهرجانات بالقنوات الفضائية، ونشر تصريحات لهم بالصحف والمواقع دون الأخبار التي تستلزم العمل الصحفي".

وفي نفس السياق، قال الإعلامي محمد الباز، إن نجومية محمد رمضان نتجت في الفوضى التي حدثت في 25 يناير 2011، ولولا هذه الفوضى لما أصبح نجمًا، معقبًا: "رمضان ابن شرعي للعشوائية والفوضى".

وتابع "الباز"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء السبت، أن الحديث على أن محمد رمضان يقدم أعمال فنية أمر غير صحيح، لأنه لم يقدم أي عمل فني مشرف حتى الآن. حسبما نشر موقع "اخبار اليوم".

وأشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر لاستضافة التلفزيون المصري لمحمد رمضان اليوم، معقبا: "هيطلع يعيط ويستعطف الناس، أو يمارس عقده على الناس، على الدولة أن تراعي الأخلاق في المجتمع".

يذكر أن محمد رمضان يواجه عدة أزمات هذه الأيام، بدأت بأزمة الطيار أشرف أبو اليسر، الموقوف بسبب صورة رمضان معه في ‏الطيارة، والذي أقام دعوى قضائية طالب فيها رمضان بتعويض مبلغ 25 مليون جنيه‎.‎ مرورا بإلغاء دعوته لإحياء حفل مباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك في استاذ محمد بن زايد ‏بالإمارات‎، وانتهاء بقرار الفنان هاني شاكر بإعادة النظر في منحه تصاريح غناء مرة أخرى.

 

تعليقات القراء