تدهور الحالة الصحية لنادية لطفي من جديد.. ووضعها على ’’التنفس الصناعي‘‘

كتب: ضياء السقا

تدهورت من جديد الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي، وأمر الأطباء بدخولها لغرفة العناية المركزة.

وتعرضت الفنانة الكبيرة، خلال الأيام الماضية لوعكة صحية بسبب نزلة شعبية حادة، مما تطلب نلقها لمستشفي المعادي.

وأكد مصدر مقرب من النجمة الكبيرة، أن الطبيب المعالج لها أمر بدخولها مرة ثانية للعناية المركزة، بعدما تراجعت حالتها الصحية بعض الشىء، جاء ذلك بعدما تم نقلها إلى غرفة عادية خلال اليومين الماضيين عقب استقرار حالتها الصحية.

وأضاف المصدر، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم وضع الفنانة على جهاز تنفس صناعي، بسبب شعورها بضيق شديد فى التنفس نتج عن بعض المضاعفات الناتجة عن نزلة برد حادة لحقت بها، فضلاً عن معاناتها من أعراض مرضية أخرى.

وكان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، قد طمأن عشاق الفنانة القديرة، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، قائلا: "الحمد لله تم استقرار حالتها وأطمأن محبيها في كل الوطن العربي وأطالبهم بالدعاء لها بالشفاء التام والعاجل ولكن حالتها حاليا استقرت تماما".

وكشف "اليوم السابع"، أن حالة حزن وراء تدهور الحالة الصحية للفنانة، حيث فقدت منذ أيام قليلة دينا أباظة زوجة ابنها الوحيد أحمد البشاري، واكتملت الأحزان بفقد صديقة عمرها ماجدة الصباحي، والتي رحلت عن عالمنا يوم الخميس.

وكانت الفنانة الكبيرة قد أشارت إلى أنها تعاني من ارتفاع كبير في درجة الحرارة وتشعر بأن آلامها تتزايد بسبب أحزانها.

نادية لطفي، اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت في حي عابدين في القاهرة لأب مصري وأم بولندية، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب الذي قدمها للسينما وهو من اختار لها اسمها الفني اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.

تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل (السبع بنات).

قدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ناس ولاد ناس وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.

حياتها الأسرية

تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري».

تعليقات القراء