صدق أو لا تصدق.. يوسف فوزي كان يقدم الأداء الصوتي لنشرة أخبار الفراخ

كتب: ضياء السقا

فاجئ الكاتب محمد فتحي، الجمهور بعدما أعلن أن الفنان الكبير يوسف فوزي، كان يقدم الأداء الصوتي في "نشرة أخبار الفراخ" الشهيرة على قناة "القاهرة والناس"، مع الخبير الإعلاني طارق نور.

وكتب فتحي عبر حسابه على الفيس بوك: "سنة ٢٠٠٩.. عمر طاهر جاله شغل مع طارق نور.. وعمر كان مشغول جدا فقال لعبقري الاعلانات الشغل ده يعمله أشرف توفيق ومحمد فتحي.. كنا ساعتها بننشر كتب ساخرة وبنكتب في صفحة واحدة في الدستور والناس مبسوطة من التجربة كلها .. روحنا لطارق نور الشركة بتاعته.. دخلناله.. عنده كرسي مساج لطيف كده ما اعرفش موجود لسة والا لا.. خير يا استاذ.. قال عايزكم تكتبوا نشرة اخبار الفراخ.. اممممم... الناس كانت قايلالنا ان طارق بيعتبر الفراخ دول نجوم القناة اللي بجد ومعزتهم من معزة عياله واحنا فاكرينهم بيقلشوا.. تاخدوا كام.. كنا سائلين عمر فقال اطلبوا كذا.. مش كتير يا عمر؟؟ مش كتير لا.. ضربنا الرقم.. الراجل ما فاصلش.. وقال ياللا كل ما تكتبوا مجموعة تجيبوا شوية".

وأضاف الكاتب الساخر: "اشتغلت واشتغل أشرف والشغل مش عايز يخلص لدرجة اني كلمت تامر عبد الحميد يشيل عني شوية.. وجه وقت التسجيل وكنا عارفين ان اللي بيعمل صوت واحدة منهم هو طارق نور نفسه.. لكن المفاجأة ان اللي كان بيعمل صوت الفرخة التانية هو الفنان يوسف فوزي شخصيا.. ايوة سعادتك الراجل اللي كان بيطلع فيلين كتير اوي..واللي اعتزل التمثيل بعد إصابته بالشلل الرعاش هو اللي ياما ضحك ناس لسنين من غير ما حد يعرف ان هو صاحب الصوت ده.. شكرا للفنان يوسف فوزي اللي السوشيال ميديا ممكن تديله حقه.. وشكرا لطارق نور اللي لسة بيعتبر الفراخ من أهم نجوم قناته".

 

وأعلن الفنان يوسف فوزي، اعتزاله الفن من 4 سنوات تقريباً، بسبب إصابته بمرض “الشلل الرعاش”، عام 2016، مؤكدا أنه يعيش حاليا في عزلة ولا يتواصل معه أحد.

وقال الفنان في حواره مع "اليوم السابع": "لن أعود للتمثيل مجددًا وهذا قرار اتخذته منذ إصابتي بمرض الشلل الرعاش، خاصة أن عمرى أصبح 74 عامًا والعمر جرى بيا والسكينة سرقتني خلاص، وده بسبب شغلانة الفن والتمثيل بتسرق العمر فعلا، لأن كل يوم تروح تؤدى شخصية معينة وأرجع أنام وأصحى أجسد شخصية تاني، وفضلت طول عمري كدة لغاية لما العمر جري ومحسيتش بيه، لكن الحمد لله رب العالمين على ما وصلت إليه".

وأشار فوزي إلى أن نقيب الممثلين أشرف زكي لا يتواصل معه، ولا يقوم بالاتصال به، كما أن النقابة لم تعطه شيئًا، منذ اعتزاله.

وأوضح النجم يوسف فوزي أنه لا يحتاج إلى أي دعم مادي، فهو ليس بحاجة إلى المساعدة على حد وصفه، قائلًا :”مطلبتش حاجة من النقابة أبدًا”.

وطمأن الفنان جمهوره بشأن حالته الصحية، قائلًا: “الوضع الصحي على ما يُرام”.

ووجه يوسف رسالة لجمهوره، قائلًا: "شعب مصر شعب طيب لما تشوفوا الفنانين الذين رحلوا فى الأعمال السينمائية أو التليفزيونية اقرأوا الفاتحة لهم، وادعوا لي بالشفاء أيضًا، وليس لدي شىء غير أن أقول اللهم إني لا أسالك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه، وأسالك حسن الختام".

شريف رمزي يطالب الدعاء لفوزي

من جانبه، طالب النجم شريف رمزي، جمهوره بالدعاء ليوسف فوزي، بعد إصابته بالشلل الرعاش.

وكتب رمزي على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”: “أصبح من الصعب جدًا أن تعثر على رجل يقال عنه إنه رجل بمعنى الكلمة، هذا النجم يستحق هذه المقولة بكل قوة فهو مثال للاحترام والطيبة والوطنية والأخلاق والرقي وصفاته العظيمة لا تعد ولا تحصى ربنا يشفيه ويعافيه، أطالب الجميع بالدعاء لهذا النجم الكبير الفنان #يوسف_فوزي“.

يشار إلى أن يوسف فوزي من مواليد فبراير 1945، وتخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة، وسافر واستكمل تعليمه الجامعي في الخارج، وبعد 5 سنوات عاد إلى مصر وعمل في قسم الصوت باستوديو مصر.

تألق يوسف فوزي في أدوار كبيرة أمام عمالقة السينما المصرية أبرزهم أحمد زكي، حيث شاركه في “النمر الأسود”، و“الهروب”، وتوالت مشاركاته في الكثير من الأفلام مثل: “حتى لا يطير الدخان”، “شاهد إثبات”، “شبكة الموت”، “الجاسوسة حكمت فهمي”، و”ظرف طارق”، و”بلبل حيران” و”غش الزوجية”، و”ظاظا” وغيرها.

وشهدت فترة التسعينيات رواجًا في أعمال ومشاركات يوسف فوزي في الدراما التليفزيونية، وقدم مسلسلات عدة منها: “هوانم جاردن سيتي”، “القرموطي في مهمة رسمية”، و”فارس بلا جواد”، و”لحظات حرجة”، و”الملك فاروق” و”أوبرا عايدة”.

جسد مرضه

والغريب في حياة يوسف فوزي أنه جسد مرضه الحالي، منذ سنوات خلال أحداث مسلسل أوبرا عايدة للنجم يحيى الفخراني، حيث لعب الفنان دور مريض بالشلل الرعاش، في شخصية "جلال عوني" الطبيب الذي يصاب بهذا المرض ويدخل للشهادة في المحكمة، وتشاء الأقدار أن يصاب بنفس المرض بعد ذلك في الحقيقة.

جدير بالذكر أن أخر مشاركة ليوسف فوزي كانت في مسلسل “ولي العهد” عام 2015 مع المخرج محمد النقلي.

 

تعليقات القراء