أول مشاهد لنانسي عجرم بعد إصابتها في حادث السطو.. ومدير أعمالها يكشف تفاصيل حالتها الصحية
كتب: ضياء السقا
نشرت وسائل إعلام لبنانية، صور للفنانة نانسى عجرم بعد تعرضها لإصابة طفيفة في ساقها، أثناء حادث السطو المسلح على فيلاتها، في نيو سهيلة كسروان، فجر الأحد.
وبحسب صحيفة النهار اللبنانية، تُظهر الصور قدم عجرم مضمّدة بعد تعرضها للإصابة خلال دخول السارق غرفة بناتها، حيث عمد إلى شهر مسدسه في وجههم، ليحصل إطلاق نار بينه وبين زوجها، ما أدى إلى إصابة الفنانة ومقتل السارق.
من جانبه، طمأن جيجي لامارا مدير أعمال نانسي عجرم، جمهورها على صحتها بعد الحادث.
وقال جيجي في تصريحات صحفية: “نانسي بخير، وبناتها بخير لم يصبهن أي ضرر”.
وأضاف: “الفنانة أصيبت بخدوش بسيطة، وهي في حالة جيدة وتشكر كل من سأل عليها”
.jpeg)
وكشف وسائل إعلام لبنانية عن تفاصيل جديدة في حادث السطو المسلح الذي تعرضت له فيلا الفنانة، فجر الأحد، بعد تصدي زوجها الدكتور فادي الهاشم للسارق وقتله بعد تبادل إطلاق النار بينهما.
وأفادت مصادر لصحيفة النهار اللبنانية، أن السارق تمكن من التسلل ليلاً إلى داخل المنزل مسلَّحاً بمسدس تمكن بواسطته من إبعاد ثلاثة حراس شخصيين، بمجرد أن شهر المسدس عليهم، وتابع سيره داخل الفيلا، ولم يتمكن زوج عجرم من ردعه رغم محاورته له وعرضه المال عليه للمغادرة.
وواصلت المصادر: "تابع السارق طريقه الى غرفة تنام فيها بنات الفنانة، مهدّداً بقتل من يعترض طريقه بمسدسه يميناً ويساراً، وعندما أصرّ على التوجه إلى غرفة الصغار، حاول زوج عجرم ردعه عن ذلك، من دون هوادة، عندها عاجل السارق بطلقات نارية أدّت الى مقتله.
واعتبرت مصادر التحقيق أنّ زوج ننسي الذي هو قيد التحقيق كان في حال الدفاع المشروع عن النفس، في اعتبار أنّ السارق اقتحم منزله وهاجم افراد أسرته مسلَّحا بمسدس ليتبين بعد حصول الحادث أنه مسدس خلبي.
وفي سياق متصل، أمرت القاضية اللبنانية غادة عون، بالتحقيق مع فادى الهاشم، زوج الفنانة، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية، بعد قتله اللص الذى حاول اقتحام الفيلا الخاصة بهما بقصد السرقة، بعد تبادل الطرفان إطلاق النار.
وأقدم السوري محمد حسن الموسى، وهو من مواليد العام 1989على الدخول ملثما إلى فيلا الفنانة بقصد السرقة.
وفوجئ السارق بزوج نانسى عجرم فعمد إلى إشهار مسدسه في وجهه، وحصل تبادل إطلاق نار بينهما أدى إلى مقتل السارق على الفور، وحضرت إلى المكان القوى الأمنية والأدلة الجنائية ومازالت التحقيقات جارية.