محمد سامي: أزمة «نسرين وياسمين» غيرة نسوان.. ومراتي جزمتها على دماغي

الموجز

بعد الجدل الذي أثير بسبب المعركة المتبادلة بين نسرين أمين وياسمين صبري من جهة والمخرج  محمد سامي من جهة أخرى .

تحدث المخرج محمد سامي «بوابة أخبار اليوم» ليوضح كواليس تلك الأزمة بجانب كشف آخر أعماله وتجربته عن اختياره في لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية المسرحي العربي، فكان معه هذا الحوار..

-   محمد سامي مخرج سينمائي درامي.. كيف ترى تجربتك في لجنة تحكيم مهرجان مسرحي ؟

في البداية أشكر الدكتور أشرف زكي على اختياري لعضوية تحكيم مهرجان الإسكندرية للمسرح العربي للمعاهد والكليات المتخصصة، فهي بكل تأكيد تجربة ثرية للغاية، فأنا حريص كل الحرص على أن أطلع على طريقة تفكير الشباب، حتى إنني أزور من وقت للآخر أكاديمية الفنون وأستعين بشابها في الأعمال التي أقوم بإخراجها، حتى إنني اخترت أحد شباب حفل افتتاح المهرجان ليشارك داخل أحداث مسلسل "البرنس" أمام النجم محمد رمضان، لذلك الطرفان يستفيدان من بعضهما.

-  حدثنا عن آخر أعمالك؟

مسلسل "البرنس" سيقدم محمد رمضان في ثوب جديد للجمهور، فالعمل يتمحور حول شخصية "رضوان البرنس" التي يقدم شخصيته محمد رمضان وليس المعنى الحرفي للقب "البرنس" الذي يرصد القضايا الاجتماعية بين الأشقاء بعضهم وبعض، خاصة إن كانوا غير أشقاء، كما أنه يحمل العديد من المفاجآت، بالإضافة إلى أنه يركز على قضيا معينة مثل توزيع الميراث.

 

إنني انتهيت بالفعل من كتابة الـ30 حلقة الخاصة بالعمل الذي كتبت فكرته منذ ما يرقب من 5 سنوات، من خلال بريد القراء لعبد الوهاب مطاوع، فوالدتي كانت حريصة أن نقرأ هذا البريد بشكل أسبوعي، وكنت أحتفظ به وقصة مسلسل "البرنس" مأخوذة من إحدى هذه الرسائل، وفي الفترة الأخيرة كنت حريصا على أن أكتب أعمالي التي سأخرجها بنفسي هذا يجعلني متحكما في زمام الأمور بشكل جيد، وذلك ليس تقليلا من المؤلفين المتواجدين ولكنى مرن في التعامل ومستمع جيد جدًا للآخرين وفي النهاية أخذ بالرأي الصواب.

 

هل تتوقع أن يحقق «البرنس» نفس مستوى نجاح مسلسل «الأسطورة»؟

هناك توجه عام أن تكون القضايا الموجهة للجمهور من خلال الأعمال الدرامية السينمائية قضايا هادفة وهامة ومن واقع الشارع المصري، لذلك ستجدون محمد رمضان في شخصية جديدة كليًا عليه فهو شاب يتيم الأم يعيش مع أخوة غير أشقاء وتنشأ بينهم صراعات كثيرة بسبب الميراث، ولن يقوم محمد رمضان، في العمل، بتقديم أي مشاهد بلطجة مستخدما مطواة أو مشاهد تظهره بدون قميص.

- ماذا عن حرب التصريحات التي اشتعلت بينك وبين نسرين أمين وياسمين صبري؟

لم تكن هناك خلافات في الأسطورة، لكن أستطيع أن أوصفها بـ"غيرة نسوان" فهو الوصف الصحيح للهجوم الذي تعرضت له من قبل نسرين أمين وياسمين صبري، فليس من الطبيعي أن يكون دور شقيقة البطل أكبر من دور زوجته وليس من الطبيعي أن أحذف مشاهد لها قيمة داخل أحداث المسلسل وهو ما نفاه بطل العمل محمد رمضان بنفسه من خلال عدد من اللقاءات التلفزيونية.

 

نسرين أمين إنسانه مريضة بالكراهية تكره كل من حولها لا يوجد شخص يتذكر لها دور غير شخصيتها في الأسطورة من خلال جملة "حبيبي يا أمين"، وهو سبب شهرتها، قبلها كانت مجرد "كومبارس"، كما أنها لسيت الوجه الجميل الذي تستطيع أن تصنع منه نجمة في عمل، فهي امتداد لعائشة الكيلاني ليس إلا، وهى أيضًا من زجت بـ ياسمين صبري في هذه المشاكل بعد أن أقنعتها أنني قمت بتهميش دورهما لصالح زوجتي مي عمر، وهو ما لم يحدث وإن حدث لن يعنيهما في شيء.

 

- ماذا ترى اتهامك بتلميع زوجتك وشقيقتك في أعمالك الفنية؟

هذا ليس اتهام بل شرف لي أن أكون سببا في نجاح زوجتي وشقيقتي من خلال أعمالي، ولكن أحب أن أوضح شيء مهم وهو أن من رشح مي عمر لدور زوجة محمد رمضان في الأسطورة هو الدكتور أشرف زكي والنجم محمد رمضان عندما شاهدوها في عرض مسرحية "بابا جاب موز" التي كانت تعرض على مسرح أكاديمية الفنون، وليس أنا، أما شقيقتي فهي مثلت بالفعل من قبل العمل معي من خلال مسلسل "للحب فرصة أخيرة" مع الأستاذة منال الصيفي ودون علمي، ولكني فوجئت بها على الشاشة.

وأتذكر أنني توجهت بعدها إلى منزل والدي وأنا أستشيط غضبًا لتخبرني والدتي أنها هي من سمحت لها مع والدها بخوض التجربة وقاما بتهدئتي، بعدها جلست مع شقيقتي وأخبرتها أن تريني باقي مشاهدها في العمل واقتنعت بها وأخذتها مع في مسلسل "ولد الغلابة" وأصبحت تريند في المسلسل رغم دورها الصغير.

أما عن زوجتي فـ "حذائها فوق رأسي" فهي من عطلت مشاريعها الفنية حتى أقف على قدماي وأكتب أسمي وسط المخرجين المتواجدين في الساحة الفنية لذلك من حقها على أن أساندها حتى ولو بكلمة، ومي عمر لم تقدم معي أكثر من 4 مسلسلات وفيلما وحيدا في حين أنها مثلت في 9 أعمال وفيلمين.

- هل يمكن أن تتعاون مع غادة عبد الرازق ونسرين أمين وياسمين صبري في أعمال أخرى؟

بكل تأكيد لم ولن أتعامل مع غادة عبد الرزاق في أى أعمال أخرى مهما كانت المغريات فهي من أرسلت إلي منزلي بلطجية كي يعتدوا علي وهذا الموضوع منتهي تمامًا أما بالنسبة لنسرين أمين هي ممثلة مجتهدة لكن ينقصها صفاء القلب والنية وهو ما يعيق التعامل بيننا، أما بالنسبة لـ ياسمين صبري فأنا ليس مقتنعا بها كممثلة نهائيا لأنها مجرد صورة فقط بدون روح كما أنها لا تجيد الحديث.

- ماذا عن فيلم «الأوضة الضلمة الصغيرة» الذي يجمعك مع أكرم حسني؟

أكرم حسني نجم الكوميديا الأول في مصر، لن تجد شخصا واحد يرى أعمال أكرم ولا يحبه، كما أنه شخص مبتكر ويحب التجديد دائما، ولكن للأسف وقع الفيلم مع شركة إنتاج ومنتج "ضيعنا" صورنا يومين فقط وبعدها فوجئنا بعدم وجود ميزانية لتصوير الفيلم، انتظرنا بعدها أربعة أشهر تقريبًا ولكن الظروف لم تتحسن لذلك انتقلنا لشركة إنتاج أخري ونعمل علي تجربة فيلم جديد، علي عكس ما حدث مع فيلم النجم تامر حسني "تصبح علي خير" الذي رصدت له ميزانية 2 مليون دولار قبل دخول تصويره.

تعليقات القراء