في ذكرى وفاة أحمد فؤاد نجم.. تعرف على قصيدة «كلب الست» التي أغضبت أم كلثوم من «الفاجومي»

الموجز  

تحل اليوم الذكرى السادسة لوفاة الشاعر أحمد فؤاد نجم، والذي يعد أحد أشهر شعراء العامية في مصر.

وتوفي "الفاجومي" في عام 2013 عن عمر ناهز الـ 84 عاماً.

وولد الشاعر أحمد فؤاد نجم في 23 مايو 1929، في قرية كفر أبو نجم بمدينة أبو حماد محافظة الشرقية، وهو أحد أبناء والده السبعة عشر، والتحق بعد ذلك بكتاب القرية كعادة أهل القرية في تلك الفترة الزمنية.

وفي لقاء تليفزيوني، قال نجم إن ثقافته الموسيقية تكونت على صوت "كوكب الشرق" أم كلثوم وأنه من أشد المحبين لأغانيها وصوتها.

وأوضح أن حادث الكلب الخاص بها جعله أمام خيارين إما إعجابه بها على المستوى الفني، أو "شرفه" كشاعر يعبر عن الناس.

وأشار "الفاجومي" إلى أن الأمر بدأ مع قراءته عن حادثة الكلب في الصحف، مؤكداً أنه يتذكر المانشيت الذي قرأه حينها "حفظ التحقيق في قضية كلب أم كلثوم"، مشيراً إلى أن فكرة امتلاك أم كلثوم لكلب كانت بالنسبة إليه "معلومة جديدة".

وتعود الواقعة إلى أنه في أحد الأيام، اجتمع طلاب معهد التربية الرياضية وطلاب كلية الفنون الجميلة بمنطقة الزمالك للاحتفال باليوم الرياضي والاستمتاع بالأنشطة المختلفة، قبل أن يهاجم الكلب الخاص بأم كلثوم أحد الطلاب.

وعقب ذلك ذهب الطلاب إلى نقطة شرطة الزمالك لتحرير محضر بالحادث.

وقال نجم إن أحد الضابط في نقطة الشرطة تعاطف مع الشباب وقام بتحرير المحضر وجاء وكيل نيابة لمتابعة الحادث.

وأكد نجم أنه يعرف وكيل النيابة شخصياً، حيث كان يحقق معه سابقًا في قضايا سياسية، مضيفًا أن وكيل النيابة كتب في قرار حفظ التحقيق "حيث إن الخدمات التي أدتها أم كلثوم للدولة كفيلة أن تعفيها هي وكلبها من المسئولية الجنائية لذلك أمرنا بحفظ التحقيق"، وهذه الصيغة نصًا في تقرير النيابة، بحسب قوله.

وأضاف نجم أن ما حدث أغضبه كثيراً، مشيراً إلى أن ذهب للبحث عن الشاب الذي تم الاعتداء عليه من قبل الكلب حيث رأى أنه من أسرة بسيطة للغاية، ليقرر بعدها كتابة قصيدة "كلب الست"، وهي التي أغضبت أم كلثوم بشدة.

تعليقات القراء