بسبب قضية «الدعارة».. غادة إبراهيم تثير أزمة مع إلهام شاهين بمهرجان الإسكندرية السينمائي

الموجز  

أثارت الفنانة غادة إبراهيم أزمة مع الفنانة إلهام شاهين وطليقها خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، وذلك بعد انتهاء حفل افتتاح الدورة الـ 35 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

وذكر موقع 24 الإماراتي أن غادة سخرت من الوزن الزائد لإلهام شاهين، التي تجاهلتها واتجهت لسيارتها.

وأضاف الموقع أن غادة حاولت الاحتكاك بطليق إلهام شاهين، خالد عبدالجليل، الذي سارع بمغادرة المكان منعاً لأي أزمة بينهما.

وقالت غادة إبراهيم، في تصريحات صحفية أمس، إنها تشكر الأزمة التي مرت بها في القضية الأخيرة التي اتهمت فيها بتسهيل الدعارة، قبل حصولها على حكم نهائي بالبراءة، لأنها كشفت لها الصديق الحقيقي من الزائف، وأضافت بأن التعامل بـ"طيبة" مع الناس عيب قاتل يجب التخلص منه.

وأكدت غادة أنها مستهدفة من قبل أشخاص بعينهم، وهم مجندون للهجوم عليها طوال الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين أن تظل صورها في صفحات الحوادث، مشيرة إلى أنها لا تعير هؤلاء أي اهتمام وستظل أمامهم طوال الوقت ليروا حجمهم الحقيقي.

وعن هوية الذين يترصدون لها طوال الوقت، أجابت بأنهما شخصيتان فقط، واصفة إياهما بـ"الحيزبونتين" يُدعيان إلهام وإلهام، دون الكشف عن هويتهما بالكامل، ووجهت رسالة لهما قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل".

وتحدثت غادة إبراهيم، عن كيفية حصولها على حكم نهائي بالبراءة في قضية الدعارة، موجهة الشكر لقضاء مصر واحترامها له، ومؤكدة أنها كانت واثقة من حصولها على هذا الحكم العادل.

وكانت قد تداولت أنباء عن اتهام غادة إبراهيم للفنانة إلهام شاهين، بأنها وراء تلفيق قضية "الدعارة" لها، بعد استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية.

وقالت غادة إبراهيم في البرنامج عن "إلهام بنت عفاف": "هي عارفة نفسها، وعارفة هي أذتني قد إيه، وهي واحدة شريرة، وهي ممثلة وعضوة في نقابة المهن التمثيلية، وهي تحاربني في المهرجانات الدولية، وتحاربني في أكل عيشي، ونقيب الممثلين أشرف زكي يعرفها"، وعندما تم سؤالها إن كانت تقصد إلهام شاهين رفضت التأكيد أو النفي.

وأُفتتح أمس، الثلاثاء، مهرجان الإسكندرية السينمائي، حيث تم تكريم كل من الفنانة نبيلة عبيد والمخرج محمد فاضل ومحمود قابيل، واللبناني رفيق علي أحمد، والمخرج التونسي رشيد فيرشو، والإسباني هوغو سيلفا ومواطنه المخرج كولدو سيريرا.

تعليقات القراء