بعد انفصالها عن الداعية معز مسعود.. شيري عادل تتألق في أحدث جلسة تصوير بفستان أبيض قصير

كتب: ضياء السقا

أبهرت الفنانة شيري عادل، جمهورها، في أول جلسة تصوير لها بعد إعلان طلاقها من زوجها الداعية معز مسعود.

ونشرت شيري، عبر حسابها بإنستجرام، صورها على البحر وارتدت خلالها فستاناً أبيض قصير.

نالت الصور إعجاب متابعيها ونجحت في ايصال رسالتها بأنها مرتاحة وسعيدة رغم الطلاق.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Shery Adel (@shery_adel_official) on

 

وكانت شيري عادل،قد أعلنت انفصالها عن الداعية معز مسعود؛ بعد زواج دام لمدة عام فقط.

وبحسب اليوم السابع، فإن الانفصال تمّ منذ ما يزيد على شهرين، لكن تم الإعلان رسميًا مؤخرًا.

وانتشرت خلال الأشهر الماضية، أخبار انفصال شيرى عن زوجها إلا أنهما فى كل مرة يخرجان وينفيان هذه الأخبار ويؤكدان أنها شائعات، إلا أن المرة الأخيرة والتى كانت قبل شهرين كانت الأخبار صحيحة رغم نفيهما بنشر فيديو يجمعهما ساخرين من خبر الطلاق الأخير.

وبحسب موقع FilFan فإن الانفصال بين الباحث والمنتج معز مسعود والفنانة شيري عادل قد وقع بالفعل، وأن علاقة الصداقة بين الطرفين مستمرة وكذلك التعاون الفني المستمر والطبيعي بين منتج وفنانة.

‎وأكد FilFan أن الفيديو الذي نشرته شيري عادل منذ فترة لها بصحبة معز مسعود كان بعد الانفصال لتؤكد على عمق العلاقة الإنسانية بينهما و استمرارها بعد الطلاق.

وفي سياق متصل، قال موقع "لها" إن الطلاق وقع قبل ثلاثة أشهر لكنهما تكتما عليه ليهربها من التساؤلات حول الأسباب التي تخصهما وحدهما وليفرضا حالة من الخصوصية حول حياتهما وحتى تستقر أمور كل منهما بعد الانفصال.

من جانبها، نشرت شيري عادل عبر خاصية ستوري، بحسابها بإنستجرام خبر طلاقها، نقلا عن موقع FilFan.

يذكر أن الداعية معز مسعود، تزوج من الفنانة شيرى عادل في منتصف شهر يوليو من العام الماضي.

وكان معز مسعود، قد أصدر بيانا حول زواجه من شيري عادل للرد على منتقديه.

وقال "مسعود"، عبر حسابه على "فيسبوك": "أشكر كل من هنأني على زواجي، أحسن الله إلى كل من أحسن الظن بي، وغفر لكل من أساء الظن بي أو أساء إلى شخصي أو إلى أهل بيتي، وأدرك أنه من حق المهتمين برسالتي أن أزيل عنهم ضبابية المواقف المتعلقة بحياتي الشخصية التي في الحقيقة تخصني وحدي طالما أنها لم تتعارض مع منهجي".

وأضاف: "ما لا يعلمه الكثير عني هو أنني اضطررت أن أرحل بأسرتي خارج البلاد بعد أن تلقيت تهديدات في عام 2013 وقت عرض  برنامجي الدرامي (خطوات الشيطان) في توقيت حرج من تاريخ مصر، وكان البرنامج بجزئيه الوحيد الذي رصد إرهاصات التحوّل إلى الإرهاب، ولم انقطع بالكلية عن مصر لمتابعة العمل، ولكن البعد عن الوطن والأهل وتأثيره الكبير كان أحد أسباب انتهاء زواجي الأول بعد 13 عامًا، والذي تم بكل تحضر وبالاتفاق بين الطرفين".

وتابع: "الناس لا يدركون الإطار الزمني الحقيقي لكل مرحلة في حياتي الشخصية، وبعيدًا عن توقيت نزول أخبار الزواج والانفصال في الإعلام، فلم أشرع أبدًا في بداية حياة جديدة حتى بالتعارف إلا بعد الانفصال وانتهاء حياتي السابقة بمدة كافية، وكثير من الناس ينساقون وراء الظنون والتكهنات والشائعات".

وأردف: "يعلم الله كم أتعامل مع الزواج بقدسية، ومع ذلك فإنه مهما بلغت درجة التعارف المسموح بها قبل الزواج، فإن التوافق الحقيقي لا يكتشفه الإنسان إلا بالعِشرة والزمان، ولذلك شرع الله الطلاق، والحقيقة أن كثيرًا من حالات الانفصال تحدث بين أشخاص محترمين لم يصلوا لتوافق مناسب ليس إلا، ولا يفوتني هنا شكر زوجتي السابقة ووالدتها الكريمة على موقفهما الراقي والداعم وقت انتشار شائعات كالعادة".

واستطرد: "من أهم سمات المنهج الذي انتهجه ولم ولن أخالفه أبدًا أن (العقيدة) هي أصل الدين، ولها الأولوية في الدعوة قبل الفروع خصوصًا أننا قد أصبحنا في زمن حدث فيه من التحولات الفكرية والسلوكية وانتشار الفكر الإلحادي، ما يستوجب العودة إلى منهج القرآن الكريم الذي ركَّز على بناء أسس العقيدة الصحيحة قبل ترسيخ الكثير من السلوكيات، ولا بد من التدرج في بناء الشخص والمجتمع، وكما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: (... إنما نزل -أَوَّل ما نزل منه- سورة من المُفَصَّلِ، فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء (لا تشربوا الخمر)، لقالوا (لا ندع الخمر أبداً)، ولو نزل (لا تزنوا) لقالوا (لا ندع الزنى أبداً))...".

وذكر: "سورة النور، التي ورد فيها ذكر غطاء رأس المرأة، هي سورة مدنية نزلت في النصف الثاني من الرسالة بعد ترسيخ العقيدة في المرحلة المكية، أي أن ذلك جاء بالتدرج أيضًا، ولذلك فإن الاحتشام في الملبس هو أساس ما يسمى اليوم بالحجاب، وغطاء الرأس هو التاج الذي يكتمل به الاحتشام، وبالتالي فان تحقيق الاحتشام في الملبس هو أكثر من 90 في المائة من الحجاب، كما وضحت منذ عام 2009، فضلًا عن أن الالتزام بغطاء الرأس ليس مقياسًا مطلقًا للحكم على مدى قرب المرأة أو بعدها من ربها، ولذلك كنت من أول الداعين إلى تغيير هذه الرؤية التصنيفية السطحية التي تصنع الثنائيات في المجتمع - محجبة وغير محجبة - وتختزل الدين في مظاهره".

وأوضح: "تفهمًا لطبيعة الزمن لم أركز إطلاقًا في كلامي عبر السنوات على تغطية الرأس - كما يزعم البعض ليحاولوا إظهاري متناقضًا اليوم - واكتفيت بالكلام عن الاحتشام في الملبس في منهجي التدريجي".

وقال: "من ينطلق من هذه النقطة مع أهله ويتدرج على هذا الطريق بحكمة خير ألف مرة ممن يجبر أهله ويقهر نفوسهن وينتج آلاف المحجبات اللواتي يخلعن الحجاب في السر أو يتمردن عليه وينفرن من الدين بسبب هذا الإجبار كما ينتج آلاف المحجبات اللواتي يحتفظن بغطاء الرأس ويفرطن في 90 في المائة الأساسية من الاحتشام في الملبس.. قناعتي هذه هي التي أعيشها اليوم مع زوجتي العزيزة التي بارتباطها بي اختارت أن تعيش منهجي".

وأضاف: "طريقي الذي اخترته هذا ليس وليد اللحظة، بل منذ زمن طويل لا أجد حرجا في التدرج في الأمور كلها، وعلى سبيل المثال استخدام (ما توافق مع منهجي) من الفنّ في توصيل رسائل راقية وإنسانية وعميقة مثل (خطوات الشيطان) و(السهام المارقة) و(اشتباك) الذي افتتح قسم (نظرة ما) بمهرجان كان العالمي منذ عامين".

وزاد قائلًا: "كنت أعلم بالطبع أن خبر زواجي سيحدث الحيرة والتساؤلات عند الكثيرين، ولكنني أعلم بتفاصيل حياتي الشخصية والإطار الزمني الحقيقي لكل مرحلة، ولم ارتكب حرامًا أو عيبًا واستخرت الله تعالى واخترت الحب والزواج رغم علمي بمدى فداحة الظلم الذي سنتعرض له أنا وزوجتي".

تعليقات القراء