مهما حبيتوا ممثل أو ممثلة ماتثقوش فيهم علشان مش كلهم زي ما يتشافوا في التليفزيون.. مؤلفة تتهم منى زكى وأحمد حلمى بـ سرقة فكرة فيلم خيال مآته

الموجز 

نشرت المؤلفة نهال سماحة على صفحتها على موقع فيس بوك تلميحات بسرقة فكرة فيلم خيال مأته منها.

وكتبت سماحة قائلة: "بتاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٨ تمت مكالمة مع الفنانة زوجة الفنان لعرض أفكار عليها، ملخصها إنها مش بتعمل أفلام كوميدي قولتلها الفيلم ده بسيط جدًا ويعتمد على كوميديا الموقف/ المشهد فقط (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبه من الممثل.. اعتماد كلي على الفكرة والكتابة).. وانتهت المكالمة بتحديد لقاء".

وتابعت: "بتاريخ الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل وادتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد أنها هتقرأ وترد عليا".

وأضافت نهال سماحة قائلة: "فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخرى مقلدة بالاشتراك مع أخواتها.. ولكنها تزوجت رجل مرموق يدعي عدلي يكن وتابت عن السرقة ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطرون للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان أن الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهم في اكتشاف المسروقات المخبأة ظنًا منهم أنها كنز ستحقق لهم أحلامهم.. ولكن الجدة تقرر التوبة وإرجاع جميع المسروقات لأصحابها وتبدأ في الخطة بمساعدة حفيدها وسائقها/المساعد الخاص الملازم لها من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو)".

نهال سماحة قالت: إنها "لم تتلق أى رد منهما بعد طرح الفكرة واعتقدت أنها لم تنل الإعجاب، وأضافت : بتاريخ الاثنين ٣ أغسطس ٢٠١٩ صحيت علي بوست بملخص الفيلم: جد طول عمره حرامي وبيخطط لسرقة ويستعين بحفيده لتنفيذها، هنا قولت استحاله يكونوا سرقوا الفكرة!، وشوفت الإعلان الاول.. اتأكدت إنها فكرتي.. شوفت الإعلان الثاني عيطت من صدمتي إن فيلمي اتسرق واتحور لشكل تاني... كل اللي كانوا قاريين فيلمي أول ما شافوا الإعلان ما قالوش غير كلمة واحدة (طبعا كلنا عارفينها).. وقد إيه إن الفيلم مافيش شك أنه مسروق بغباء.!".

واختتمت: "مهما حبيتوا ممثل أو ممثلة ماتثقوش فيهم علشان مش كلهم زي ما يتشافوا في التليفزيون، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي استحل مجهود وتعب حد في الوقت اللي كان ممكن يرفعوا سماعة التليفون يقولولي عايزين الفيلم منك واشتغلي علي السيناريو للفنان مش الفنانة.. او ياحبيبتي مش عايزين منك حاجة غير الفكرة.. أو خليكي جوست رايتر وهناخد منك الفكرة ونديها لحد تاني له اسم يكتبها.. بس حتى كل الحلول دي معملوهاش ولا فكروا فيها.. ومافيش أي مبرر ليهم للي حصل منهم!".

وأضافت في منشور جديد : طيب علشان انا مش لاحقه اقرأ كل الكومنتس.. انا كتبت لأني كنت مقهوره من اللي حصل.. والفيلم مسجلاه.. وقايله في البوست ان اللي متأخد الفكرة وتفاصيل من عندي.. وان السيناريوهين مختلفين تماما.. والفيلم اللي معمول ممكن يكون احسن من فيلمي مليون مره لانه كان اول حاجة اكتبها في حياتي وانا وضحت ده برضه.. وببساطه اللي عايز يصدق يصدق واللي مش عايز يصدق مايصدقش

تعليقات القراء