خيال مآته .. النقاد يفتحون النار على فيلم "أحمد حلمي" الجديد .. والمنتج ينفي سحبه من دور العرض لضعف الإيرادات

الموجز 

فتح النقاد السينمائيين النار على أحدث أفلام النجم أحمد حلمي "خيال مأتة" ، وتم تداول أنباء عن سحب الفيلم من دور العرض لضعف الإقبال الجماهيري ولكن نفى المنتج الفنى محمد عبد الغنى ما تردد من أخبار حول سحب فيلم "خيال مآتة" للنجم أحمد حلمى من بعض سينمات وسط القاهرة ومولات 6 أكتوبر والتجمع الخامس بدعوى ضعف الإقبال الجماهيرى.

وكتب محمد عبد الخالق عن الفيلم قائلاً : لم يقدم الكاتب الذي أتحفنا بأعمال درامية من الطراز الرفيع عبد الرحيم كمال فكرة أو حبكة درامية متميزة تجعلنا نقف أمامها طويلا، ففكرة الفيلم لا تتجاوز الصراع بين الخير والشر، ولحظة استيقاظ الضمير المفاجئة، التي لم يكن لها مبررا قويا في فيلمنا، فمشاهدة البطل لصديقه القديم ليس مبررا قويا لتحوله هذا التحول المفاجئ الغريب، ألم يمر بمثل هذه اللحظة من قبل أو حتى أقوى منها مع أشخاص أقرب له من صديقه؟ ألم تشهد سنوات عمره التي تجاوزت الثمانين لحظة أقوى من هذه اللحظة التي قام عليها التحول الدرامي للفيلم!

ماجدة خير الله 

الناقدة ماجدة خير الله، كتبت عبر حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك" تدوينة، تعلن بها رأيها في الفيلم، وكتبت ماجدة: "خيال مآتة، بداية كده اسم بايخ يشكل عام طرد وليس جذب، ثانيا الفيلم مكنش مضطر يرجع نصف قرن لزمن أم كلثوم ويصعب الحكايه على نفسه، وبالتالى يفسد حركة أحمد حلمي ويخليه يظهر معظم أحداث الفيلم كرجل فى الثمانين وطبعا كان مضطر يرفع سن كل من حوله فيفقد جزء كبير من آلق وحيوية أحمد حلمي ورفاقه، ثم هو أنت فاكر أن الجيل اللي بيدخل سينما النهاردة يعرف يعني إيه بروش أم كلثوم؟ ولا إيه قيمته؟، كان ممكن السيناريست يشوف حكاية أقرب شوية من أم كلثوم يبنى عليها البلوف الأساسي".

وتابعت ماجدة: "الفيلم كان عايز يقول كلام كبير وعبر ومواعظ والحكاية فلتت منه تماما، ثالثا أو رابعا منة شلبى أهم كتير من إنها تلعب هذا الدور اللى ممكن ترفضه إيمان العاصى أو من دونها! خامسا الكوميديا شحيحة جدا فى الفيلم وكمان مينفعش تقول إفيه وتقعد تشرحه!!، سادسا: حط الفيلم ده جنب أخواته "صنع فى مصر، ولف ودوران ،وعلى جثتى"، ونعتبر إن آخر نجاح فني لأحمد حلمي كان مع فيلم "إكس لارج"، وفي انتظار فيلمه القادم".

أندرو محسن

من جانبه، كتب الناقد أندرو محسن، عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك" تدوينة، جاء فيها "في واحد من مشاهد فيلم وش إجرام، طه أو محمد هنيدي، بيبقى داخل يقتحم بيت مع العصابة والمفروض إنه يفتحلهم الباب عشان يدخلوا.

في الأول بيطلع آلة حادة يرسم بيها دايرة على زجاج الباب زي المجرمين المحترفين، وبعدين بكل سذاجة بيخبط بقوة بضهر المسدس على الزجاج ويكسره ويبقى الدايرة اللي رسمها دي ملهاش لزمة، وفي الآخر بيفتح الباب عادي جدًا.

افتكرت المشهد ده لما شفت أفلام العيد، وتحديدًا خيال مآتة، وطبعًا في قبلهم أفلام كتير بتتبع نفس أسلوب هنيدي في المشهد ده، اللي هو إيه؟

وتابع أندرو: "السيناريو يفضل يبني في حاجات ويقدم تفاصيل وبعدين يجيبلنا نهاية في الآخر بتهدم كل الشغل اللي عمال يبنيه من الأول أو بتتعارض معاه بشكل واضح، وكأن المؤلف مشافش بداية الفيلم، الأزمة الحقيقية إن المشهد بتاع وش إجرام كان كوميدي لكن اللي بيتعمل في الأفلام المفروض إنه جد".

محمود عبد الشكور 

وكتب الناقد محمود عبدالشكور، في تدوينة عبر حسابه بموقع "فيسبوك" :"يبدو أنه موسم عيد استثنائى، أحمد حلمى يقدم أيضا فى "خيال ماَتة" أحد أفضل أفلامه ،وأحد أفضل أفلام 2019".

أما الناقد طارق الشناوي، فكتب واصفا فيلم "خيال مآتة" بالفنكوش،ـ الذي يقدمه حلمي، ووصف الفيلم بأنه لا يقدم أي جديدـ وغير قادر على الأضحاك، ولم يستغل القدرات الكوميدية لأبطال الفيلم، موضحا أن الفيلم كُتب ثلاث مرات، مرة كتبه عبدالرحيم كمال، ومرة كتبه حلمي، ومرة كتبته يد ثالثة للتوفيق بين وجهة نظر حلمي وعبدالرحيم كمال، فخرج مهلهلا.

تعليقات القراء