كواليس العمل التاريخي .. «فيلم ثقافي» .. فتحي عبد الوهاب كان متخوفاً من بعض المشاهد وأحمد رزق يفكر في «الجزء الثاني»

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

خلال لقائه مع الإعلامية سمر يسري في برنامج “حفلة 11″، المذاع عبر فضائية “ON E” ، قال الفنان أحمد رزق إنه تحدث مع المخرج محمد أمين مخرج “فيلم ثقافي” عن رؤية جديدة  للفيلم في حال تقديم جزء ثاني من الفيلم الذي قدمه عام 2000.

وأشار أن الفيلم كان يتحدث عن فكرة الهاجس الجنسي لدى بعض الشباب المصري، في حين أن الشباب في ألمانيا مشغلون بالاختراعات، والتقدم، وأوضح أن الكبت الجنسي مازال موجود باختلاف شكله.

وأشار “رزق” إلى أن عدد كبير من جمهوره يطلب منه تقديم جزء ثاني من الفيلم.

فتحي عبد الوهاب كان خايف 

عن "فيلم ثقافي" الذي تقاسم فيه البطولة مع أحمد رزق وأحمد عيد، أكد الفنان فتحي عبد الوهاب أنه  كان متخوفا من بعض المشاهد، خاصة أنه في هذه المرحلة لم يكن يبحث عن البطولة، وإنما كان منشغلا باختيار الأفلام التي يشارك فيها حتى وإن كانت لا تحقق أصداء تجارية.

قصة الفيلم  

فيلم ثقافي فيلم كوميدي مصري يناقش الفيلم أزمة الشباب العربي والمشاكل الحياتية التي يعيشها وأبرزها صعوبة الزواج نظرا للظروف الاقتصادية ويلجأ للهروب من واقعة بمشاهدة الأفلام الإباحية.

تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة شباب فى سن الشباب، انهوا دراستهم الجامعية وينتمون إلى الطبقة المتوسطة، يحصلون على شريط فيديو يعتقدون ان به مشاهد خارجة.

ومع التهاب خيالهم تبدأ رحلة البحث عن مكان ليشاهدوا فيه شريط الفيديو، يذهبون إلى زميل لهم فلا يجدوه ولكن جاره يستضيفهم مقابل مشاركتهم فى المشاهدة، تنقطع الكهرباء فيرحلوا إلى المكان آخر يذهبون إلى مؤسسة خيرية ويدعون أنهم طلبة فى كلية الطب.

ويصر إمام المسجد أن يشاركهم فى مشاهدة هذا الفيلم العلمى مما يوقعهم فى حرج شديد، ومع توالى الأحداث يصبح طلاب المشاهدة كثيرون، يفكرون فى مشاهدته فى سيارة ميكروباص، يقوم الونش بسحب السيارة.

أخيرا يتمكنون من مشاهدة شريط الفيديو الذى لم يكن سوى تسجيل لإحدى جلسات مجلس الشعب لمناقشة إتاحة فرصة العمل للشباب

تأليف: محمد أمين
بطولة: أحمد عيد – فتحى عبد الوهاب – أحمد رزق
إخراج: محمد أمين

فيلم ثقافي
سنة الإنتاج: 2000

 

تعليقات القراء