محمد الشرنوبي يخرج عن صمته ويعلن انفصاله عن خطيبته: ’’أكبر مني بـ15 سنة وبتهددني بشرط جزائي‘‘

كتب: ضياء السقا

خرج الفنان الشاب محمد الشرنوبي، عن صمته، معلنا انفصاله عن خطيبته المنتجة سارة الطباخ، موضحا لأول مرة كواليس الارتباط، وأسباب الانفصال، كما كشف عن تهديدها له بشرط جزائي بـ600 ألف دولار.

ونشر الشرنوبي، الأحد، بيانا، على صفحته الرسمية بالفيس بوك، وقال: "عايز أرد على شوية حاجات وعلى أسئلة كتير بتتسئل بقالها فترة مكنتش حابب أتكلم فيها.. أنا طول عمري بحب شغلي جدًا ومبحبش اتكلم في أي حاجة تانية غيره، بس بقالي فترة عليا هجوم شخصي غير مبرر وكلام كتير له علاقة بحياتي الشخصية ماحبتش اتكلم فيها غير لما اكون جربت كل الطرق في إني أحاول أحلها الأول".

وأضاف الشرنوبى: "في سبتمبر ٢٠١٧ بعد مسلسل لا تطفئ الشمس وحلقات صاحبة السعادة وحفل الموسيقار الكبير عمر خيرت وأغنية "مين فينا" مع النجمة الكبيرة أصالة، وبعد ما كنت لسه ماضي مسلسل "كأنه امبارح" و"فيلم الممر"، جالي شغل مع شركة كبيرة عشان انزلّهم بوست على إنستجرام عندي، اللي كانت ماسكة الحملة دي واحدة اسمها سارة الطباخ، نشأت علاقة صداقة لطيفة وكانت بتقنعني إني أحترف الغناء، في فترة كنت عاوز اركز في التمثيل أكتر".

وتابع الفنان: "سارة كانت إنسانة جميلة وجدعة جدًا، الموضوع بعد كده اتطور من صداقة لعلاقة حب وبقى فيه بينا ثقة واحترام بس دي كانت بداية مشاكل قوية جدًا حصلتلي في حياتي، أهمها عدم رضا أبويا عن العلاقة دي بسبب إن فرق السن بيني وبينها ١٥ سنة وده كان السبب الرئيسي إن أبويا مكانش موجود في فيديو قراية الفاتحة اللي معظم الناس شافته".

وواصل: "الڤيديو ده اتصور يوم "٥ أبريل ٢٠١٨" يعني من سنة و٣ شهور تقريبًا، وفضل ابويا زعلان مني فترة وماتصالحناش غير لما حضر لي أول حفلة أعملها في حياتي، وده كان السبب في إني لما قدمته عيطت ونزلت من عالمسرح.. المهم، نرجع للي كنت بقوله.. قبل ما يبقى فيه خطوبة او حتى أي شغل بينا كان عندي أكتر من عرض من شركات إنتاج أغاني كبيرة إني أعمل ألبوم بس كنت حابب أعمل كل فترة أغنية جنب التمثيل، فضلت سارة تقنعني كتير إننا نشتغل مع بعض ونعمل ألبوم أنا وهي والقرار ده كان مخيف جدًا بالنسبة لي لأنه كان معناه إني مش هبقى عارف اتفرغ تمامًا للتمثيل، وده اللي حصل فعلًا كأنه امبارح".
وأضاف محمد الشرنوبى: "اقتنعت وابتدينا نشتغل، بعدها فوجئت بيها بتقدم لي عقد احتكار مدته ١٠ سنين والشرط الجزائي اللي في العقد ٦٠٠.٠٠٠ دولار وماليش حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء.. وللأسف دي غلطتي.. انا كنت متخيل إن شروط العقد ده؛ الشروط المتعارف عليها، ولما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني إن دي مجرد شكليات وإن كل حاجه هتتم بالتراضي، وقالت لي بالحرف "أي وقت هاتيجي تقولي فيه إن العقد ده مش مريحك هديلك العقد، عمري ما هغصبك على حاجة"، وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان إني أمضي العقد ده رغم إنه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي ١٠ شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريبًا)، ومن بعد ما مضيت العقد وبعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها، لقيت طريقة تعامل مختلفة تمامًا وتوتر بدون أسباب بيحصل بيني وبينها".

وأوضح: "فسخت الخطوبة شهر يوليو ٢٠١٨ يعني بعد ٣ شهور بالظبط من قراية الفاتحة، وماكناش لسه ساعتها اشتغلنا على الألبوم.. وقلتلها إني مش حابب أكمل شغل خلينا أصحاب أحسن.. وكان فيه محاولات معايا من ناس كتير مشتركة ما بيننا عشان يصلحوا الموضوع لأكثر من شهر.. ووافقت إننا ندي نفسنا فرصة تانية كتجربة عشان كان عندي مشاكل كتير في طريقة التعامل.. ورجعنا وكانت الحياة كويسة في الأول ورجعنا نشتغل تاني وبعد فترة بدأت المشاكل ترجع تاني وبشكل أسخف واتسببت في مشاكل كبيرة بيني وبين أهلي وأصحابي القريبين وحتى أي حد في الوسط بقى يتجنبني أو يتجنب التعامل معايا لمجرد إن هي اللي ماسكة شغلي عشان طريقتها مكانتش ألذ حاجة خالص".

واستطرد الفنان الشاب: "بدأت تحاول تتحكم في كل حياتي وعلاقتي بكل اللي حواليا.. ولما حاولت امشي تاني.. ابتدا يبقى فيه استخدام لفكرة العقد بشكل واضح والمشاكل بقت شخصية ومهنية.. ولما مارضتش أكمل في علاقة أنا حاسس إنها مابقتش مناسبة ليا ولا أنا ولا الطرف التاني، ابتدا يبقى فيه أساليب تانية للضغط.. آخرها كان فيديو الخطوبة اللي نزل واحنا اصلًا مش مع بعض.. ولأني عمري ما كنت حابب إن حياتي الشخصية تبقى مجال للكلام ولأن فعلًا الخطوبة دي حصلت في يوم من الأيام ولأني عمري ما هجرحها أو أحرجها، ماعلقتش خالص على وعد منها إننا ننزل بعد فترة إن الخطوبة اتفسخت لأن إحنا فعلًا دلوقتي مش مخطوبين".

وقال الشرنوبى: "عدم ردي على الڤيديو في الفترة دي خلاني أكتشف إنها عاملة مشاكل مع ناس كتير وبقى عندي معلومات وحاجات ماكنتش حابب إني أعرفها عنها.. مع ذلك برضه كنت دايمًا بسعى إننا نخرج بالمعروف، ومن ساعتها بقى فيه شكل أشرس في التعامل.. ولأن هي بس اللي ليها الحق في الإمضاء على العقود.. وهي مابتردش على أي حد يطلبني في شغل.. بقى شغلي واقف وحتى فلوسي القديمة مش عارف آخدها منها وفيه حملات غير مبررة وغير منطقية معمولة عليا وفيها تجريح شخصي ليا ولعيلتي.. ومحاولات لعمل مشاكل بيني وبين الصحفيين اللي عمري ما كان بيني وبينهم مشاكل وأكن لهم كل احترام.. مع العلم إن من أقوى نقاط القوة عندها الميديا والصحافة والعلاقات العامة بحكم شغلها، ومع العلم برضه إن شركتها لسه المفروض بتمثلني وبتدير أعمالي".

وختم الشرنوبى بيانه قائلا: "أنا كنت ملتزم الصمت ومش بتكلم في التفاصيل دي كلها عشان كان بيني وبينها عشرة وعيش وملح، بس واضح إني كنت غلطان عشان نيتي كانت سليمة شوية زيادة والطرف التاني ماحطش أي اعتبار لكل الحاجات دى، دي المرة الوحيدة اللي هاتكلم فيها عن الموضوع ده ومش ناوي أتكلم فيه تاني لا على مستوى الصحافة ولا على مستوى السوشيال ميديا.. المرة الأولى وبإذن الله الأخيرة اللي اضطر اتكلم فيها عن حاجة ليها علاقة بحياتي الشخصية، بس كان لازم أشرح لكم إيه اللي بيحصل عشان كل التساؤلات اللي بتحصل بقالها فترة".

تعليقات القراء