ابنة هند رستم تكشف سر اكتئاب والدتها قبل وفاتها .. لماذا كرهت لقب «مارلين مونرو» وأحبت ما أطلقه عليها عبد الوهاب؟ .. ولمحات من علاقتها بوالدها

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

تمر اليوم الاثنين، الذكرى الـ 87 لميلاد الفنانة هند رستم، حيث إنها من مواليد 12 نوفمبر عام 1931 واحتفل محرك البحث "جوجل" بعيد ميلادها، وتمتلك الفنانة الراحلة تاريخا كبيرا فى العمل السينمائى حيث شاركت فى 90 فيلما، ذاع صيتها فى خمسينيات وستينيات من القرن الماضى، وفيما يلى نعرض لمحات من حياتها قد تعرفها لأول مرة.

ابنة هند رستم تكشف سر اكتئاب والدتها قبل وفاتها

كشفت بسنت ابنة الفنانة الراحلة هند رستم الوحيدة، عن إصابة والدتها بحالة اكتئاب شديدة قبل وفاتها بفترة.

بسنت، قالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة"، والمذاع عبر فضائية cbc: "إن والدتها أصيبت بحالة من الاكتئاب في أيامها الأخيرة وتحديدًا منذ وفاة زوجها الدكتور حسن رضا، والتي كانت صدمة شديدة لها".

وأضافت: "أن والدتها أغلقت غرفة نومها، وأصبحت تنام معها في غرفتها، وأنها كانت تتمنى الوفاة في كل لحظة".(المصدر)

لماذا كرهت هند رستم لقب "مارلين مونرو" وأحبت ما أطلقه عليها عبد الوهاب؟

 "هنومة" الشقية المثيرة، القديسة العاشقة، مارلين مونرو العرب، جميلة جميلات الشرق، عندما تقرأ كل هذه الأوصاف تدرك فورا أنها لملكة الإغراء فى السينما العربية، الفنانة الكبيرة هند رستم.

من ذا الذى لا يحب هند رستم، ولم يقع فى غرام وعشق تلك المرأة الجميلة، ملكة الجاذبية، فتاة أحلام دونجوانات السينما المصرية، ونجمة الأدوار الأولى، والملكة المتوجة وحدها فى تقديم أدوار الإغراء.

87 عاما مرت على ميلاد الأميرة الحسناء، المولودة فى حى محرم بك بالإسكندرية، فى 12 نوفمبر 1931، لأب من أصول شركسية تركية، ليكون هذا اليوم شاهدا على ميلاد جميلة جميلات برج العقرب هند رستم.

ناريمان حسين مراد، أو كما يعرفها محبيها فى كافة الأقطار العربية بـ هند رستم، ملامحها الجميلة الساحرة، جعلت المخرج عز الدين ذو الفقار، يعتقد أنها أجنبية، "في أحد حواراتها تشير هند إلى أن أول سؤال وجهه إليها المخرج عز الدين ذو الفقار ـ أحد مكتشفيها: هل أنت أجنبية؟ كانت فتاة دون الثامنة عشرة، تملك جسدًا ربما يفوق سنها، ويتميز بمواصفات جمال لا تتمتع بها المصريات عادة، فمن الواضح أن مواصفاتها الأوروبية المثالية هى التى لفتت انتباه عز الدين ذو الفقار من بين بقية الفتيات الطامحات للعمل في السينما، وكان آنذاك يعمل مساعدًا للمخرج محمد عبد الجواد الذي أسند إليها دور كومبارس لا يزيد عن إلقاء جملتين في فيلم زهور وأشواك عام 1947"، حسبما ذكر الكاتب والقاص شريف صالح فى إحدى مقالاته.

أشهر ألقاب تلك الجميلة، كان مارلين مونرو العرب، فمن أول من أطلق عليها هذا اللقب، وكيف كانت تواجه من يناديها به، وهل كان لها ألقاب أخرى أقرب إلى قلبها.

الكاتب الصحفى أيمن الحكيم، فى كتابه"ذكرياتى مع هند رستم"، والصادر عن دار الكرمة للنشر، يذكر أن أستاذها المخرج الكبير حسن الإمام كان يسميها "عِند رستم"، وكان فطين عبد الوهاب يتفاءل بها ويطلق عليها اسم "أم رجل دهب"، واختار لها مفيد فوزى لقب "ملكة الإغراء"، وأيضا "مارلين مونرو الشرق"، وهو لقب كان يسعدها ويضايقها فى الوقت نفسه، فقد كانت ترى نفسها أنها أجادت فى كل الأدوار، ولذلك كانت تفضل لقب "ريتا هيوارث مصر".

تعددت ألقابها وتنوعت، ولكنها كانت أميل إلى اللقب الذى أطلقه عليها الموسيقار محمد عبد الوهاب "الهانم"، وكانت هى كذلك، وسوف تظل هانم عصرها وكل العصور، وجميلات السينما العربية، وأميرتها الحسناء.(المصدر)

لمحات من علاقة الفنانة الراحلة بوالدها

- تقول هند رستم عن والدها، مازلت أذكر ملامحه الجميلة، ووسامته وقامته الفارعة، وعندما كان يرتدى البدلة الميرى فإنه يشبه نجوم السينما، وكان حاد المزاج، وعصبيا، وأراؤه صريحة وحاسمة، وتنقل من القاهرة إلى الأقاليم وكنت انتقل معه فى بلدان كثيرة.

وتكشف الفنانة الراحلة هند رستم عن جوانب تأثيرها بشخصية والدها، من خلال ركوب الخيل، حيث كان يدربها على ذلك من الصغر، وظلت تمارس هذه الرياضة طوال حياتها، بالإضافة إلى تربية الكلاب، وتقول هند رستم وفق "مذكراتها"، "فتحت عينى على الكلاب التى كان يقتنيها فى بيتنا، وكنت أضع لها الطعام، وألعب معها، وأشعر بوفائها وإخلاصها، وقد ظظلت أحبها طول عمرى، وفى وقت ما كان لدى 21 كلبا من فصائل مختلفة، يعيشون معى أنا وزوجى وابنتى فى البيت، وكنت أرعاهم وأخاف عليهم كأنهم أولادى".

"أحببت الوفد وعشقت زعماءه خاصة مصطفى النحاس باشا، وفؤاد باشا سراج الدين".. هكذا تحدثت هند رستم عن تأثرها بوالدها بسبب وفديته، خاصة أنه كان متعصبا لحزب الوفد، وكثيرا ما دخل فى مناقشات ساخبة وخصومات بسبب هذا التعصب، وذلك حسبما جاء فى كتاب "ذكرياتى".(المصدر)

تعليقات القراء