شاهدة عيان تروي كواليس إلغاء حفل زفاف مي حلمي ومحمد رشاد.. وتكشف السبب الحقيقي لانفصالهما

 كتب: ضياء السقا

روت الصحفية ريهام المصري، شهادتها حول كواليس إلغاء حفل زفاف الإعلامية مي حلمي والمطرب محمد رشاد، قبل انطلاقه بساعتين فقط.

وكتبت ريهام، أحد حضور الحفل الذي لم يتم، التفاصيل الكاملة للواقعة التي أثارت جدلا كبيرا، عبر حسابها على "فيس بوك"، وقالت: "كلنا كنا موجودين يوم فرح مي حلمي ومحمد رشاد والشهادات اللي طالعه يإما بتأيد مي تأييد مطلق يإما تأيد محمد تأييد مطلق برضه.. اليوم بدأ طبيعي جدا ومي ومحمد الاتنين كانوا مبسوطين ومفيش حد من الطرفين كان عنده نية لإلغاء الفرح وفطروا سوا في مطعم الأوتيل وكنا معاهم ومي بعدها نزلت غيرت ولبست الفستان علشان تصور أغنية الفرح مع محمد".

وأضافت: "بعدها طلعت تاخد الفوتوسيشن معاه ومحمد أتأخر عليها شوية فشدوا شوية ومحمد جه اعتذرلها والموضوع خلص وده بيحصل في كل الأفراح وطلعوا بعدها غرفهم يلبسوا استعدادا لكتب الكتاب.. ثم حصلت القعدة ما بين أهل الطرفين للاتفاق على القايمة الخاصة بالعروسة ومحدش استدعى والد مي يحضر والشد حصل لأن والدها لو كان موجود كان قدر يوصل لحل وسط".

وتابعت الصحفية: "المهم إن الخلاف كان على القايمة ودا عرف مصري، جوازات كتير بتبوظ بسببه وبالنسبة لوصل الأمانة دا عرف مصري برضه لو العريس مش هيكتب مؤخر كبير في عقد الجواز وعلشان ميدفعش نسبة كبيرة للمآزون دا بيتعوض يأما بزيادة قيمة القائمة المكتوبة أو بيتكتب بيه شيك بالمبلغ ده حفاظا على حقوق البنت.. وده بيحصل في كل البيوت المصرية عادي جدا لا هو ضغط ولا تدبيس للعريس ولا غيره من الكلام الفاضي إللي بتكتبوه".

وواصلت: "المنطقي أن دائما أهل العريس بيخافوا على ابنهم من التوقيع عالحاجات دي وفِي المقابل أهل العروسة بيخافوا على بنتهم فيقولوا ليه ميوقعش هو ناوي يطلق ومن هنا يجي الشد والجذب إللي بينتهى يأما بحل وسط والجوازة تتم يأما الطرفين بيعندوا والجوازة بتبوظ واللي حصل الأمر التاني للأسف".

واستطردت ريهام: "لما الخلاف تصاعد خال محمد راح خبط على أوضة مي وهي ظنت ان حد من كروهات التصوير فقالت محدش يفتح أنا مش جاهزة بعدها خبط تاني وقالها انا خالك يا مي والبنت مسمعتش وخال محمد ظن انها وجهت الكلام بعدم فتح الباب ليه لكن البنت متطاولتش على حد.. فراح الخال لمحمد ووالدته وقال الجوازة مش هتم ووالدة محمد أيدت موقفه وأخدوا محمد على غرفته وقلع البدلة وخدوا بعضهم ومشيوا حتى سابوا حاجاتهم في الأوتيل وكلنا فكرنا انهم راجعين تاني".

وأكدت: "وقتها مي انهارت تماما وحاول أهلها يهدوها ويهدوا الأمور علشان اليوم يعدي وشوية وقالولها محمد راجع فقامت تلبس بناءا على اللي اتبلغت بيه مش علشان بتحط حد ادام أمر واقع والكلام الفاضي ده هي مخرجتش من اوضتها وبقيت تتبلغ بانه مشي وراجع والكلام فضل رايح جاي عالاساس ده والكوشة بقت تتفك وتتركب بناء على ده".

وختمت المصري شهادتها قائلة: "بعدها كان الخبر الأكيد أن محمد مش راجع ومي نزلت وسابت حاجاتها في الأوتيل وراحتله وكانت الأمور تم تسويتها على أن كتب الكتاب تاني يوم الساعة ١٢ظهرا لكن برضة الأمر متمش ودا نصيب ربنا مش لأن أي من الطرفين سيّء أبدا دا قسمة ونصيب.. بعدها دخلت في حالة انهيار عصبي تام وهبوط واتنقلت المستشفى ومكنتش جلطة زي ما البعض روج وخرجت بليل من المستشفى على بيتها".

وعن رأيها في ما حدث قالت: "أتصور أن مي ومحمد ضحايا روتين الجواز المصري والتعقيدات اللي بتحصل نتاج أننا معندناش قوانين كافية تحفظ حق الزوجة بشكل وافي في حالة حدوث طلاق.. ومن وجهة نظري المتواضعة من معرفتي بالشخصيين مي إنسانة مرحة ومحترمة جدا، ومتواضعة مش الشخصية الشريرة اللي مصورنها كمؤيدين لمحمد.. ومحمد شخص مهذب جدا ومتواضع ومحترم مش شيطان كده زي ما برضة مؤيدين مي مصورينه".

وترى ريهام أن "الجواز في مصر علشان يتم ليه حل من اتنين يأما الاتفاق يبقى بين العريس والعروسة بدون تدخلات الأهل علشان الجوازة تتم.. يإما العريس إذا نيته خير وأنه عايز يبني بيت ومش هيطلق يرضخ لعادات وتقاليد المجتمع من توقيع قايمة أو وصل أمانة يضمن حق الزوجة في حال حدوث طلاق .. غير كده التجربة دي هتتكرر كتير وفِي قلوب كتير هتتكسر.. وزي ما مي قلبها وفرحتها اتكسروا.. محمد كمان قلبه وفرحته اتكسروا.. متحملوش الطرفين أكتر من طاقتهم وربنا ما يكتب على حد كسر الخاطر".

تعليقات القراء