بالصور .. في ذكرى ميلاده .. معلومات لا تعرفها عن عبد الحليم حافظ .. لماذا طلب إستبدال حسن يوسف في فيلم «الخطايا»

الموجز 

كانت رحلته في الحياة حافلة بالنجاحات وحب الناس له، ولكنها كانت مليئة أيضا بالدموع والآلام والعذاب، نتيجة صراعه المزمن مع مرض البلهارسيا، والذي لم يتمكن من التغلّب عليه، ليرحل عن عالمنا عن عمر 48 عاما.

في ذكرى ميلاده تعرف على 5 حقائق طريفة ومثيرة عنه، والتي تعكس امتلاكه لحس كوميدي خفيف، وصراعه المرير مع المرض:

* لماذا ندم على أداء "قارئة الفنجان" ؟ 
يروي محمد عشوب الماكيير الخاص بحليم أنه أعرب عن ندمه على تقديم آخر روائعه "قارئة الفنجان" للشاعر نزار قباني، لكونها شؤم عليه بسبب مضمونها، حتى أنه رفض الاستماع إليها في منزله، أثناء وضع الماكياج له، قبل الذهاب إلى حفل كان سيغنيها على خشبته، وهي عادة لحليم قبل كل حفلاته، وقال حليم في المنزل بحسب شهادة عشوب: "منك لله يا نزار".

وتصادف في ذلك الحفل، إصرار أحد المعجبين على أن يجعل حليم يرتدي بذلة من تصميمه، ومرسوم عليها فناجين قهوة، وهو ما زاد من عصبيته وتوتره، بل وانفعاله على الجمهور، بعد أن ظلوا يصفرون ويصرخون أثناء الحفل.

* زين العشماوي والجلسرين 
تعرّض الممثل الراحل زين العشماوي لموقف لا يُحسد عليه أثناء تصوير فيلم "الخطايا"، بعد أن تم وضع مادة جلسرين في عينيه بالخطأ، لكي يبدو باكيا، وكان من المفترض أن توضع هذه المادة في عيون حليم.

* حسن يوسف في بيت العندليب لمدة أسبوع 
أقام الفنان حسن يوسف في منزل عبد الحليم حافظ في حي العجوزة لمدة أسبوع كامل، أثناء التحضير لفيلمهما "الخطايا"، وأثناء تلك الفترة حضر العديد من صالوناته الثقافية مع العديد من كبار الأدباء والفنانين والكتّاب.




أثناء الإعداد لفيلم «الخطايا» رشح المخرج حسن الإمام الفنان المبتدئ وقتها الفنان حسن يوسف ليقوم بدور «أحمد»، الشقيق الأصغر لبطل العمل، العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ونال الترشيح إعجاب حليم.

يوسف انتهز تلك الفرصة وطلب من حليم أن يمكث معه في منزله لمدة يومين، متعللًا بصالح العمل وحتى يتمكن من تفهم طباعه بما يؤثر بشكل جيد على اندماجهما في الدور، وافق حليم على العرض ولم يكن يعلم أن هناك سبب خفي وراء ذلك؛ فيوسف يستعد للزواج من الفنانة لبلبة فقام بعمليات إحلال وتجديد لأساس منزله، وبدلًا من أن ينفق مبلغًا كبيرًا من المال في أحد الفنادق فليمكث مع شقيقه الأكبر «مجانًا».

حلّ «أحمد» ضيفًا على العندليب دون إحضار ملابسه أو أشيائه الخاصة، وقام بعملية «سطو» على متعلقات حليم الخاصة، و بعد 24 ساعة فرّ حليم من المنزل؛ هرباً من إزعاج الفنان الشاب.

وبعد يومين رحل الفنان الشاب عن المنزل بعدما أحدث خللًا بنظام البيت وبعد أن ارتفعت ميزانية الطعام من 2 جنيه يوميًا إلى 5 جنيه، كما خرج محملًا بنصيب الأسد من خيرات حليم وهي: بلوفرات مستوردة، قمصانًا من النوع الفاخر، دستة جوارب، قماش إنجليزي، دستة مناديل، بالطو، جاكت سبور، و 150 جنيه هي القسط الثالث من أجره بالفيلم.

العندليب الأسمر وبسبب ما لحقه من ضرر «طريف» اتصل بحسن الإمام يرجوه أن يستبدل حسن يوسف بآخر، ولكن وحيد فريد مدير التصوير أجابه ضاحكًا: «معلش يا حليم.. اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش».

* هكذا كان يتغلّب على آلامه
كان يحرص حليم على وضع حقن في الوريد، قبل إحياء كل حفلاته الغنائية، منعا من أن يتعرّض لنزيف أثناء غنائه، وكان يمنع الجميع والصحفيين من مشاهدته وهو في ذلك الوضع، منعا للشائعات وقلق المحيطين عليه.

* لماذا كان ينام في الصباح فقط؟
كان حليم يسهر طوال الليل، وينام مع إشراقة الشمس، كي يشعر بالطمأنينة بأنه في حال أصيب بغيبوبة نتيجة المرض يقوم المتواجدين في منزله بإسعافه فورا.

تعليقات القراء