فيديو .. فيلم «عماشة في الأدغال» .. أعنف ضربة وجهتها المخابرات العامة المصرية لإسرائيل

اليوم الجديد 

لم يتوقع أحد أن تلجأ مخابرات الدول لاستغلال أطقم تصوير الأفلام السينمائية في أغراض مخابراتية، ومن أجل تنفيذ مهمات قومية. ولكن هذا حدث بالفعل.

نعرض لك في التقرير التالي كيف استغلت المخابرات المصرية فيلم لحماية أمنها القومي:

عماشة في الأدغال 1970

في عام 1970 لجأت إسرائيل إلى حيلة من أجل الحصول على البترول المصري، بعدما تعرضت لأزمة الطاقة وقتها، وجرى الاتفاق مع شركة أمريكية؛ للحصول على حفار، من أجل التنقيب على البترول، في سيناء وكان صعبًا بل مستحيلًا على الحكومة المصرية، تقبل الأمر، وبعدما فشلت جميع الحلول الدبلوماسية والسياسية، لإيقاف مخططات الكيان الصهيوني، كان ضروريًا البحث عن حل، للتخلص من الحفار، بعيدًا عن معاداة دول غير إسرائيل في مياهها الإقليمية.

فتفتق ذهن رجال المخابر إلى تهريب الألغام إلى أبيدجان بساحل العاج، مقر استراحة الحفار، عن طريق طاقم فيلم «عماشة في الأدغال» الذي كان سيسافر إلى إفريقيا، لتصوير مشاهده.

وفي أبيدجان التقت مجموعتي التفجير القادمة، من كل من زيورخ، وباريس، واتفقوا على أن يكون موعد التفجير في اليوم الذي تنتهز فيه ساحل العاج الفرصة، للاحتفال بطاقم رواد فضاء أمريكي، وكان الأمن منشغلا بتأمينه.

جرى الاتفاق مع مجموعة الضفادع البشرية على وضع ألغام مزودة «بتايمر»، وبعدما تم السباحة في ميناء أبيدجان، وتركيب الألغام جرى ضبطها على أن تكون، في السابعة ونصف، وأثناء رحلتهم من أبيدجان إلى باريس سمعت العاصمة العاجية أصوات انفجار ضخمة، وقتها كان فريق التفجير في الطائرة، دون أن يتركوا أي دليل على أن لمصر دخل في ذلك ليكون فيلم عماشة في الأدغال سببًا رئيسيًا في كسر الغطرسة الصهيونية، وكان اللواء أمين هويدي، رئيسًا لجهاز المخابرات وقتها وكان قد تعهد للرئيس السادات بعدم حضور الحفار إلى القاهرة بأي حال من الأحوال.

قصة الفيلم:

يسافر عماشة الرابع عشر، وهو رجل ابن بلد اسمه عماشة عكاشة، شعبان رمضان، إلى أدغال إفريقيا، بحثًا عن كنز تركه عماشة الأول وذلك بصحبة عالم الآثار محروس.

كما يصطحب عماشة مجموعة من «صبيانه» معه إلى أوغنده فى رحلة ترفيهية سياحية.. حتى يصل أفراد المجموعة عماشة ومحروس وصبيانه إلى الكنز، لكنهم يقومون بإهدائه إلى شعب أوغندا الشقيق، ويرقص الجميع داخل الطائرة العائدة إلى القاهرة.

شاهد الفيلم 

تعليقات القراء