أحداث مسلسل سابع جار تثير موجة من الغضب..«علاقات غير مشروعة وبيرة ومخدرات».. محاولات لهدم ما تبقى من الأسرة المصرية

 كتب - محمد علي هــاشم - الموجز 

نجاح غير مسبوق في بداية عرضه حققها المسلسل المصري الجديد "سابع جار" والذي يضم كوكبة من النجوم بجانب مجموعة كبيرة من الشباب، حيث وجدت الأسرة المصرية نفسها وبمواقفها اليومية أبطال للمسلسل، ولكن بدأت الدفة في التغير بعد ظهور عادات غريبة على المجتمع المصري بل ويرفضها أيضاً، ظهرت بالمسلسل وكأنها جزء من طبيعة الأسرة المصرية وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، وكأن صناع المسلسل يحاولون بكل قوة هدم ما تبقى من شكل الأسرة المصرية .

5 عادات وتقاليد مصرية دمَّرها "سابع جار"

1- على الرغم من أن ذهاب الفتاة لمنزل صديقها الذي يسكن بمفرده، يخالف عادات وتقاليد المصريين، فإن مشهد ذهاب "هبة" ابنة "لميا" التي تلعب دورها الفنانة دلال عبدالعزيز، إلى منزل صديقها "شريف" تلبية لدعوته، وجلوسهما بمفردهما في المنزل وشربه "البيرة"، جاء عكس ذلك تمامًا.

2- من عادات المصريين في الأفراح، ذهاب العريس إلى العروس وأخذها لمكان الفرح واحتفالهما بعمل "الزفة"، لكن مشهد فرح "هالة"، التي تؤدي دورها الفنانة رحمة حسن، حيث نزلت من منزلها بمفردها وذهبت إلى المسجد لكتب الكتاب بمفردها، وبعد الانتهاء منه، قادت سيارتها بنفسها دون زوجها.

3- على الرغم من أن أغلب الأسر المصرية تفضِّل عيش بناتهم معهم في نفس البيت، فإن هناك بعض الظروف التي تجبرهم على عكس ذلك، مثل استكمال فترة الدراسة أو ظروف العمل، لكن اختلف الحال بالنسبة لـ"مي" مهندسة الديكور التي تعيش بمفردها في منزل أسرتها القديم، التي تعود إلى حبيبها السابق "أحمد"، الذي رجع مؤخرًا من الخارج، بعد أن تركها قديمًا، وتزوج، إذ بدأ في الذهاب إلى شقتها ليلًا دون علم زوجته، ليقيم معها علاقة غير شرعية.

4- فكرة الزواج المشروط التي تبنتها "هالة" ورغبتها في الزواج من زميلها في العمل، فقط للإنجاب منه ثم طلاقهما، من أغرب الأشياء التي طرحها المسلسل، والبعيدة كل البعد عن عادات وتقاليد المجتمع المصري.

5- دفعت رغبة "هالة" في الإنجاب إلى تفكيرها في تجميد بويضاتها لخوفها من دخولها سن اليأس وعدم قدرتها على تحقيق حلم الأمومة، الشيء الذي استغربه الجمهور، خاصة الفتيات، لدرجة أن الأمر وصل إلى أنه اعتبره تحريضًا قويًا على الخروج عن عادات المصريين وتقاليدهم.(المصدر)

لماذا أثار «سابع جار» غضب المصريين؟

هجوم شديد وانتقادات حادة تلاحق صناع مسلسل "سابع جار" الذي يصنف كعمل اجتماعي، بسبب ما يحتويه من قصص وحكايات تخالف العادات والتقاليد المصرية.

على الرغم من أن المسلسل يحظى بجماهيرية كبيرة، ومتابعة على مستوى الوطن العربي، ليس فى مصر فحسب، إلا أنه نال الفترة الأخيرة هجومًا لاذعًا واستنكارًا كبيرًا، بسبب بعض القصص داخل العمل أبرزها:

هالة والزواج
قامت الفنانة رحمة حسن، بدور فتاة تدعى هالة، تبحث عن الإنجاب، لكن دون زواج، فسعت إلى تجميد بويضاتها، حتى لا تربط نفسها بسن معينة للإنجاب، واعتبر الرأي العام ذلك مخالفًا للعادات والتقاليد.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، لكن تطور شخصية هالة للبحث عن عريس، وزواج مشروط بأحد زملائها فى العمل من أجل الإنجاب ومقابلتهما المستمرة داخل شقته منفردين، ما اعتبره البعض تحريضًا للفتيات على ذلك.

مي وعشيقها
فكرة أن تعيش الفتاة بمفردها مستقلة بعيدًا عن أهلها أمر ليس بتقليدي فى المجتمع المصري، لكن "سابع جار" تطرق إلى شخصية "مي" التي استقلت عن أهلها واشترت شقة فى إحدى العمارات السكنية، يمكث معها الشباب على راحتهم، وتعود إلى حبيبها القديم المتزوج ويمارسان الجنس معًا كل ليلة.

هبة وزميلها
كان مشهد هبة التي تقوم بدورها الفنانة سارة عبدالرحمن مع صديقها داخل شقته، مثيرًا للاستفزاز للجمهور، وتسبب ذلك فى هجوم شديد على المسلسل، إذ طلب منها صديقها أن تأتي إلى شقته ليشربا الحشيش والبيرة.

كانت أيضا صداقة هبة بطارق فى المسلسل من الأشياء التي أثارت استفزاز الجمهور، خاصة أنه جارها ومتزوج ولديه أبناء.(المصدر)

جانب من هجوم المشاهدين على المسلسل




 

تعليقات القراء