الصحفية دعاء خليفة تنفي الأخبار المتداولة عن آمال فريد .. هذه هي الحقيقة الكاملة

كتبت: جهاد محمود صالح
 
انتشرت منذ أيام صورة تم تداولها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للممثلة آمال فريد.
 
ظهر في الصورة سيدة مسنة تجلس وحيدة، وكُتب أنها تجلس في أحد المقاهي بمنطقة وسط البلد وتعاني من الزهايمر الوقتي وليس لديها أقارب أو أصدقاء.
 
تسببت تلك الصورة في حزن عميق للجمهور، فآمال اشتهرت برقتها في الأعمال التي شاركت بها ولم يتوقع الجمهور أن تكون هذه النهاية، وإن كان كثيرا منا لا يعرف عنها الكثير من المعلومات.
 
 
ولقد قامت آمال فريد بالرد على مانشر على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الصحف من أنها تعاني من أزمات مادية, مؤكده عكس ذلك وأنها ميسورة الحال ولكن فقط تعاني من الوحدة بحكم الحياة التي اشغلت الناس عنها.
 

وقد جاء هذا الرد على صفحة فيس بوك الخاصة بالصحفية دعاء خليفة والتي قالت أنها صديقة الفنانة آمال فريد في نفس الوقت, حيث تلتقي بها أسبوعياً في احدى كافيهات الزمالك.

 
وقالت دعاء خليفة:" ألقاها مرتين على الأقل اسبوعيا فى أحد كافيهات الزمالك الذى ارتاده انا و صديقاتي..منذ أكثر من عامين. ومنذ عرفتنى بها صديقتى التى تسكن فى العمارة المقابلة لشقتها بأنها آمال فريد..التى اعشق رقتها و كنت اهيم اعجابا بفساتينها الجميلة..و رومانسية طلتها..نعم آمال فريد..فعلا..هى.. كنت اسلم عليها و ابحث فى كلماتها البسيطة فى لقاء عابر أو خلال جلسات دردشة تطول أحيانا عن ملامح الزمن الجميل." 
 
وأضافت:" وظلت علاقتي وصديقاتى بها هى السلام و التحية و بعض الأحاديث القليلة من أن لآخر والتى تحمل دائما علامات الود و الترحاب بحكم تكرار اللقاءات.
حتى شاهدت منذ أيام ما أثار ضيقى و غضبى الشديد من تداول الفيس بوك ثم عنه عدد من المواقع الإخبارية صورة للسيدة امال فريدة من الواضح جدا انها التقطت دون إذن منها و تعليق غير صحيح عن كونها مشردة و فقيرة و لا تجد من يعولها..وأشياء أخرى تنال من هذا الإنسان الضعيف المريض."
 
 
وأضافت خليفة:" مما جعلني اذهب إليها و اسألها إذا كانت قد عرفت بما ينشر عنها فأجابت بالنفى..فقلت لها هل تحبى أن أرد على ما نشر و اذكر حقيقة وضعك..فقالت لى لا..ما يهمكيش منهم..وقالت لى بعض المعلومات التى تؤكد عكس ما نشر لكنها طلبت منى عدم البوح بها..و احترمت ذلك وقلت لها لو حبيتى تغيرى رايك و نعمل حوار صغير نقول فيه كلامك قوليلى..وكنت عارفه انها مش هتفتكر حوارنا ده تانى يوم..لكنى سألتها تانى بعدها بيومين وقالتلى اكتبى انتى اللى انتى شايفاه و تعرفيه و حطى صورتى زمان بلاش تصورينى دلوقتى..و احترمت ده كمان."
 
 
والجدير بالذكر ان آمال فريد اسمها الحقيقي آمال خليل محمد, وقد اشتهرت باسم "آمال فريد" نسبة إلى الحاج وحيد فريد مدير التصوير الذي كان من أشد المعجبين والمؤمنين بها وبموهبتها, تزوجت مرتين ولم تنجب أطفالا.
 
 قدمت أول أفلامها كان "موعد مع السعادة" مع فاتن حمامة وكانت تبلغ من العمر 17 عاما.
 
واختيرت في هذا الفيلم بسبب رحلة مع مدرستها "الثانوية العباسية" لاستديو نحاس ووقتها رأها رمسيس نجيب وطلب منها أن تعمل معه, لكن والدتها اعترضت في البداية خوفا على مستقبلها الدراسي لكنها اقتنعت في النهاية.
 
 وحصلت عن دورها في هذا الفيلم على جائزة الدولة التقديرية وسلمها لها الكاتب العالمي نجيب محفوظ ووعدها بالعمل معه, فعملت معه في فيلمي "بداية ونهاية وإحنا التلامدة".
 
 ثنى محمد عبد الوهاب على نبرة صوتها وقال لها إنها مختلفة ومميزة.
 
وابتعدت عن التمثيل عام 1969 لأن الأعمال التي عرضت عليها لم تناسبها.
 
 
 
تعليقات القراء