ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار بيروت لـ50.. ولغز الحاوية الغريبة.. ورئيس وزراء لبنان: الكارثة لن تمر دون حساب.. وبيان من الخارجية المصرية

كتب: ضياء السقا- وكالات

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة انفجار بيروت، لـ 50 قتيلا وأكثر من 3000 جريحا، بحسب فضائية "العربية".

وبحسب وكالة "رويترز"، أعلنت المستشفيات اللبنانية، حالة الطوارئ القصوى، بعد الانفجار، حيث استقبلت عدد كبير من المصابين الذين تعرضوا لإصابات بالغة، مما تطلب استدعاء جميع الأطباء.

من جانبه، قال رئيس وزراء لبنان حسان دياب، إن المسؤولين عن انفجار في مستودع خطر في منطقة مرفأ بيروت، سيدفعون الثمن.

وتعهد دياب في كلمة تلفزيونية، بألا تمر هذه الكارثة دون حساب، وقال إنه سيتم كشف الحقائق بخصوص هذا المستودع الخطر الموجود هناك منذ 2014، مضيفا أنه لن يستبق التحقيقات.

من ناحية أخرى، أعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، الثلاثاء، عن عميق القلق بشأن الانفجار الذي وقع في لبنان بعد ظهر اليوم، مؤكدةً أن مصر تتابع هذا التطور بكل الاهتمام وتجري الاتصالات اللازمة للوقوف على تفاصيل الأمر، والبحث في كيفية مساعدة لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق.

وبحسب "سكاي نيوز"، لا تزال الأنباء المتعلقة بسبب الانفجارين المتتالين اللذين هزا العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، متضاربة، نظرا لضخامة أحدهما وغرابة شكل الغيمة التي خلفها، إلى جانب الآثار المدمرة التي تركها على أحياء العاصمة.

وقال مدير عام الجمارك في لبنان، بدري ضاهر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الانفجار ناجم عن حاوية تحتوي على "نترات الأمونيوم"، وهذه مادة قابلة للانفجار، تم احتجزها وتفريغها بمستودع خاص بالكيماويات في مرفأ بيروت.

وأوضح ضاهر أن الحاوية كانت "محتجزة قضائيا، بسبب خلاف قضائي بين المستود والشركة الناقلة، وتم احتجازها لصاح دعوى خاصة، وليست عامة".

كما أشار إلى أن الانفجار كان بتلك الضخامة، لأن الحاوية كانت موجودة في مستودع مخصص للمواد الكيماوية.

وأضاف أن الحاوية لم تكن ستبقى في لبنان، وإنما جاءت "ترانزيت"، لافتا إلى عدم وجود معلومات الآن عن الوجهة التي قدمت منها أو التي كانت ستذهب إليها.

من جانبه، قال مدير الأمن العام في لبنان، اللواء عباس إبراهيم، إن مصدر الانفجار هو حاوية تمت مصادرتها داخل مخزن بمرفأ بيروت.

وشدد إبراهيم على أن الحاوية موجودة في المرفأ منذ سنوات. ولم يعط أي معلومات بشأن محتويات الحاوية أو نوع المفرقعات التي سببت هذا الانفجار.

 

تعليقات القراء