فتاة تروى مأساة اغتصابها على يد خاليها وزوج والدتها.بعمر الـ 6 سنوات.. وتصرخ: ما شفتش عذريتى.. من هي إيمي علي المطالبة بمحاكمة أسرتها؟
الموجز
استمرارا لشهادات العديد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعى، بشأن تعرضهن للتحرش، ظهرت أمس احدى الفتيات التى تدعى "إيمى"، فى لايف عبر حسابها على "فيس بوك"، لتروى قصتها مع التحرش منذ أن كانت فى عمر الـ 6 سنوات، ووصول الأمر إلى الاغتصاب، ولكن الملفت فى الأمر أنها تعرضت للاغتصاب من خالها، ثم من زوج والدتها.
وقالت إيمى فى اللايف الذى ظهرت به عبر صفحتها، "أنا بقالى 17 سنة بعانى من أزمة نفسية.. وبتابع مع 2 دكاترة نفسييين والاتنين شخصونى بأنى عندى اكتئاب حاد يؤدى للانتحار، وفعلا حاولت أنتحر مرتين، أمى وأبويا منفصلين من وانا عندى 5 سنين، وأمى بعدها بسنة اتجوز وأبويا كمان اتجوز، وانا عشت مع جدتى". حسبما نشر موقع "اليوم السابع".
"أنا بقالي 17 سنة بعاني من أزمة نفسية، وبتابع مع 2 دكاترة نفسيين، ومشخصيني مصابة باكتئاب حاد يؤدي للانتحار".. بتلك الكلمات بدأت شابة تدعى إيمي علي، حديثها في مقطع فيديو "لايف"، عن تعرضها للاغتصاب عدة مرات على يد خاليها، في عمر الـ6 سنوات، ثم تحرش زوج والدتها بها، مطالبة بالتحقيق في تلك الوقائع، وحبس المتهمين، مع استعدادها للمساءلة القانونية والخضوع للطب الشرعي.
تستغيث الفتاة بالنيابة العامة، مؤكدة على تواصلها مع خالها قبل البث المباشر، لتسأله عن تفكيره في الاعتذار لها، إلا أنه سبها وتوعد بفضحها: "بيقولي كده وهو السبب في اللي حصلي، أنا هربت من البيت علشان ألحق نفسي بالهدوم اللي عليا، نفسي حد دلوقتي يجيبلي حقي.. أنا كنت بخاف أنام".
من هى إيمي عادل؟
موقع "هن" رصد أبرز المعلومات عن إيمي علي، التي تتهتم خاليها وزوج والدتها بالاعتداء عليها جنسيا.
1- تبلغ من العمر 24 سنة.
2- ولدت في محافظة الإسكندرية، وتقيم حاليا في القاهرة.
3- لم تكمل دراستها في المدرسة، بسبب تعرضها لاعتداء جنسي على يد خاليها وزوج والدتها.
4- عملت في مرحلة المراهقة بعدة مهن، وذكرتها خلال البث المباشر على "فيس بوك": "هربت من البيت واشتغلت خدامة في البيوت، وفي محل عطارة، ومصنع لبان، ومكان تدوير منتجات بلاستيك من الزبالة".
5- تعمل حاليا في مجال المودلينج، وفقا لما ذكرته عبر حسابها على موقعي "فيس بوك" و"إنستجرام".
6- يتابعها ما يقارب الـ30 ألفا عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، و60 ألفا على صفحتها على "إنستجرام".