«ماتت وتركت 4 أطفال».. القصة الكاملة لدهس سيدة القاهرة الجديدة على يد «صبي».. والمتهم: أبويا ميعرفش أنى أخدت العربية.. وشقيق الضحية: حقها مش هيضيع

الموجز

حادث مأساوي وقع في منطقة القاهرة الجديدة، ليلة الإثنين الماضي، راح ضحيته المواطنة شيماء محمد نور الدين، إثر دهسها بسيارة مسرعة يقودها صبي لم يتعدى عمره الـ15 عاما، أدت إلى وفاتها في الحال، ليصاحبها حالة من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

كريمة ومحبوبة

تعيش "شيماء" في المدينة الجديدة منذ 12 عاما مضت، هي الكريمة، المحبوبة من الجميع هناك، لم تكن تعلم أنها على موعد مع نهايتها بشكل مأساوي، على يد مجموعة من الشباب المتهور، لتلقى وجه ربها، عن عمر يناهز الـ38 عاما.  حسبما نشر موقع "الوطن".

يقول أحمد نور الدين، شقيق الضحية لموقع "الوطن"، إن شقيقته تسكن هناك منذ 12 عاما، وكانت محبوبة من الجميع وسمعتها طيبة، مضيفا أن صديقتها طلبت منها التوجه سويًا للسوبر ماركت القريب من مكان سكنهما، وأثناء سيرهما بالشارع، وافقت على مضض كأنها تعلم أنها النهاية، جاءت السيارة المسرعة، ودهستهما، وتمكن قائدها من الهرب، فيما تمكن الأهالي من الإمساك بمن كان يجلس بجواره، وهو نجل مالك السيارة، ويُدعى "فارس. ا".

وتابع أحمد: "روحنا المستشفى وتمكنا من استخراج تصريح الدفن، وماما غسلتها، وعرفنا ندفنها امبارح الأربعاء، في مقابر الأسرة بزينهم"، وأكد أن سبب الوفاة في التقرير كان كسر في الجمجمة ونزيف داخلي، وكسور متفرقة في أنحاء الجسد.

وزاد بقوله: إن والدة الطفل الذي ضبطه الأهالي، صممت علي مرافقة ابنها إلى قسم الشرطة، مشيرا إلى انتظارهم نتيجة التحقيقات.

النائب العام

وفي مواكبة للحدث، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بحبس طالب عمره 15 سنة ووالده احتياطيًّا، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لتسبب الأول خطأً في موت سيدة وإصابة أخرى، في مدينتي بالقاهرة الجديدة، بإهماله ورعونته وعدم احترازه وعدم مراعاته للقوانين حالَ قيادته سيارة بسرعة جاوزت الحد الأقصى، ودون الحصول على رخصة قيادة، وتمكين الثاني له من قيادة المركبة.

نص التحقيقات

وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام، إن التحقيقات أسفرت عن صدم الطالب السيدتين خلال قيادته سيارة، بصحبة 8 أشخاص، متجاوزة في الاتجاه المعاكس لسيرهما بالطريق؛ فتسبب في موت إحداهما وإصابة الأخرى، وقد أجمع الثمانية -صُحبة المتهم- على وقوع الحادث بتلك الصورة، وأن الطالب المتهم تلقى اتصالًاً من والده قبيل وقوع الحادث ادعى للأخير فيه قيادتَهُ السيارة بسرعة منخفضة. بينما تمسك الطالب المتهم - خلال استجوابه - بعدم علم والده بقيادته السيارة قبل وقوع الحادث، مُدعيًا ترك الأخير مفتاحها بها وتمكنه لذلك من قيادتها، مُقرًّا بارتكابه الحادث على نحو ما انتهت إليه التحقيقات.
تحريات الشرطة

وأكدت تحريات الشرطة، علم والده بقيادة الطالب السيارة قبيل وقوع الحادث، والذي أكدت التحريات وقوعه على نحو ما تقدم. هذا، وقد تبينت النيابة العامة من معاينة سيارة الحادث وجودَ تلفٍ بمقدمتها وجانبها الأيمن وتهشم زجاجها الأمامي والأيسر، ووجود لفافة بها آثار اشتعال، فقررت إرسال الطالب المتهم لـ«مصلحة الطبِّ الشرعيِّ» لبيان مدى تعاطيه أيًّا من المواد المخدِّرة، وفحص بقايا اللفافة المضبوطة لبيان مدى احتوائها على أيٍّ من تلك المواد.

حقيقة هروب المتهم

نفى مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، ما تردد عن هروب  الطالب الثانوي المتسبب فى وفاة سيدة القاهرة الجديدة، مشيرا إلى إلقاء القبض عليه هو ووالده، لاتهامهما بالتسبب في وفاة  الضحية، وإصابة صديقتها، عقب وقوع الحادث مباشرة.

وأوضح المصدر، أن هناك مجهولين روجوا إشاعة هروب المتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن الأهالي تمكنوا من ضبط المتهم، وتسليمه للشرطة قبل هروبه، وأن التحريات أثبتت اشتراك والده فى واقعة الإهمال، وكذبت روايته، أنه أخذ مفتاح السيارة بدون علم الأب، وحاليا محتجزان بقسم شرطة التجمع الأول، بقرار من النيابة. حسبما نشر موقع "الوطن".

وكان النائب العام  أمر بحبس طالب –عمره 15 عاما – ووالده، احتياطيًّا أربعة أيام، على ذمة التحقيقات، لتسبب الأول خطأً في موت سيدة، وإصابة أخرى –بحي مدينتي بالقاهرة الجديدة- بإهماله ورعونته، وعدم احترازه وعدم مراعاته للقوانين، حالَ قيادته مركبة بسرعة جاوزت الحد الأقصى، ودون الحصول على رخصة قيادة، وتمكين الثاني له من قيادة المركبة.

وأسفرت التحقيقات، عن صدم الطالب السيدتين خلال قيادته المركبة -في صحبة ثمانية أشخاص- بسرعةٍ متجاوزة في الاتجاه المعاكس لسيرهما بالطريق، فتسبب في موت إحداهما، وإصابة الأخرى، وأجمع الثمانية -صُحبة المتهم- على وقوع الحادث بتلك الصورة، وأن الطالب المتهم تلقى اتصالًاً من والده قبيل وقوع الحادث، ادعى للأخير فيه، قيادتَهُ السيارة بسرعة منخفضة.

بينما تمسك الطالب المتهم -خلال استجوابه- بعدم علم والده بقيادته السيارة قبل وقوع الحادث، مُدعيًا ترك الأخير مفتاحها بها، وتمكنه لذلك من قيادتها، مُقرًّا بارتكابه الحادث على نحو ما انتهت إليه التحقيقات، إلا أن تحريات الشرطة، أكدت علم والده بقيادة الطالب السيارة قبيل وقوع الحادث، والذي أكدت التحريات وقوعه على نحو ما تقدم.

النيابة العامة

وتبينت النيابة العامة من معاينة سيارة الحادث، وجودَ تلفٍ بمقدمتها وجانبها الأيمن، وتهشم زجاجها الأمامي والأيسر، ووجود لفافة بها آثار اشتعال، فقررت إرسال الطالب المتهم لـ"مصلحة الطبِّ الشرعيِّ"، لبيان مدى تعاطيه أيًّا من المواد المخدِّرة، وفحص بقايا اللفافة المضبوطة، لبيان مدى احتوائها على أيٍّ من تلك المواد.

وتشدد النيابة العامة على ما سبق، أن أنذرت به من عواقب الإفراط في تدليل الأطفال والهروب من مسؤولية تأديبهم وتربيتهم على نحو سليم، والسماح لهم بأمور تسوقهم إلى ارتكاب جرائم تعرض حياة الناس وحياتهم للخطر، مؤكدة على تصديها لهذا الانفلات، بما خوَّلها القانون من سلطات وإجراءات.

تعليقات القراء