بعد القبض على المتهمين.. الداخلية تكشف التفاصيل الكاملة لواقعة فتاة «التيك توك»

الموجز  

ذكرت وسائل إعلامية أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية كشفت عن تفاصيل واقعة الفتاة منة عبدالعزيز، والمعروفة إعلامياً بفتاة "التيك توك".

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت خلال الفترة الماضية بمقطع فيديو يتضمن مشاهد لفتاة في العقد الثاني من العمر تدعي خلاله اعتداء شخص عليها بالضرب والاغتصاب بمساعدة فتيات أخريات وتصويرها عارية فى أوضاع مُخلة كَرهاً عنها.

وأفاد موقع "مصراوي" بأنه تبين بالفحص أن الفتاة المشار إليها اعتادت ممارسة أفعال مخلة بالآداب العامة، ونشر مقاطع فيديو على إحدى التطبيقات؛ لتحقيق مكاسب مادية بناءً على نسبة المشاهدة.

وأوضحت التحريات أن الفتاة دخلت إحدى الفنادق بمنطقة الطالبية بالجيزة رفقة 5 أشخاص (3طلاب - فتاتان) جميعهم تربطهم علاقة صداقة بها، وأنهم أثناء تواجدهم بالفندق حدث خلاف بين الفتيات فتعدى أحد الطلاب على "منة" وأحدث إصابتها واستولى منها على هاتفها المحمول ومبلغ 125 جنيهاً.

وأضافت التحريات أن أحد الأشخاص واقعها جنسياً كرهاً عنها وبضبطه اعترف بذلك، وقامت إحدى الفتيات بتصويرها بمقطع فيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتشهير بها على إثر الخلاف الذى حدث بينهما .

ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وكانت النيابة العامة قد أمرت بضبط المتهمة آية وشهرتها "منة عبد العزيز"، "فتاة التيك توك"، وستة آخرين للتحقيق معهم، في واقعة الاغتصاب والابتزاز.

وكانت الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد توصلت تحرياتها إلى أن المتهمين قد ارتكبوا جرائم، منها واقعة التعدي على المتهمة "آية" – وشهرتها منة عبد العزيز - والتي تداولت بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأسبوع الأخير المنقضي، وعرضت التحريات على النيابة العامة.

وأمرت النيابة، في بيان، الخميس، بضبط المتهمين لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم، وأحال النائب العام للنيابة المختصة تقريراً أعدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام؛ تضمن ما تَداول بمواقع التواصل الاجتماعي حول وقائع منسوبة للمتهمين منها واقعة التعدي المذكورة.

طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالقبض على منة عبد العزيز، وصديقها مازن إبراهيم، بعد إثارتهما الرأي العام، بتمثيلية "الاغتصاب والابتزاز".

وتسبب الثنائي في حالة كبيرة من الجدل، ودارت مشادات بين رواد مواقع التواصل، بعد تباين الآراء حول ادعاءات الفتاة، قبل أن تتراجع عن الاتهامات.

وظهر الثنائي، في فيديو جديد يجمعهما، بعدما اتهمت الفتاة، الشاب في مقطع سابق باغتصابها، والاعتداء عليها هو وآخرين بالضرب وتصويرها في أوضاع مخلة بالإكراه.

وقال مازن في الفيديو المتداول: "الموضوع خلص ومفيش حاجه.. انتوا كبرتوا الموضوع.. القصة كانت مشكلة عادية واتحلت.. ياريت الناس تبطل كلام.. الموضوع اتحل من غير اي كلام".

ثم ظهرت معه منة، قائلة: "أنا بس كنت منهارة بسبب الناس اللي كانت بتحاول توقع بينا.. ومفيش مشكلة بيني وبين مازن.. خلاص الحوار خلص واحنا جبنا حقنا.. ومفيش خلاف بينا ولا أي حاجه".

كما ظهر الثنائي في فيديو تم نشره عبر حساب مازن على موقع «فيس بوك»، حيث ظهرت منة، وأكدت عدم تعرضها للاغتصاب على يد صديقها قائلة: «مكنش في مشكلة بينا، في بنات وقعت بيني وبين مازن، مفيش اغتصاب هو ضربي وشوهني بس، والبنات صحابي هما اللي صورونوا والحوار خلص خلاص».

تحدث مازن قائلاً: «منة قالت إن حوار الاغتصاب ده كان تحت وضع الانهيار والوضع النفسي السيء اللي كانت بتمر بيه، الكلام كله كذب»، لتقاطعه منة قائلة: «مفيش أي حاجة بينا هو اخويا الكبير واتصالحنا، وكل سنة وأنتوا طيبين».

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمأساة لفتاة تدعى "منة عبد العزيز"، زعمت أنها تعرضت للاغتصاب من أحد الأشخاص "مازن إبراهيم" بالاتفاق مع فتيات أخريات.

القصة بدأت مع تداول رواد مواقع التواصل فيديو لفتاة تدعى منة عبد العزيز وعلى وجهها آثار ضرب واضحة، زعمت خلاله إنها تعرضت للاغتصاب من قبل أحد الأشخاص بالاتفاق مع 3 فتيات أخريات.

ووجهت منة عبد العزيز في الفيديو، الذي شاهده الآلاف من متابعيها على موقع الفيديوهات الشهير "تيك توك"، اتهامات لأحد الشباب ولصديقاتها، حيث زعمت بأنهم اتفقوا على اغتصابها واستدرجوها لتناول الإفطار معهم.

وأضافت منة، التي تبلغ من العمر 17 عاماً، أنهم أجبروها على التصوير بأوضاع مخلة، قبل أن يقوم شخصاً يدعى "مازن" باغتصابها ونشر الفيديو على مواقع التواصل تشهيراً بها، بحسب قولها.

وقالت منة: ”اغتصبوني بالإكراه، والبنات صحابي كانوا متفقين مع واحد صاحبهم، باغتصابي وتصويري في أوضاع مخلة، والبنات دول عملوا حاجات وحشه مع صاحبهم”، على حد زعمها.

وأكدت منة أنها أقدمت على تصوير هذا الفيديو لأنها تريد حقها من الأشخاص الذين قاموا بضربها واغتصابها وتصويرها بالإكراه، معتبرة أن هذه القضية قضية رأي عام ولابد من تدخل كافة الجهات لرد حقها ومحاسبة مغتصبيها، بحسب قولها.

تعليقات القراء