أساءت للدولة وشمتت في شهداء كورونا.. القبض على الإخوانية ’’آية كمال الدين‘‘ بعد بلاغ سمير صبري.. وبدرية طلبة: ’’لو دي مسئولة في رسالة يبقى التبرعات مكانها معروف!‘‘

كتب: ضياء السقا

ألقت قوات الأمن القبض على الطالبة الإخوانية آية كمال الدين، بعد إساءتها للدولة، وبثها أخبارا كاذبة والشماتة في استشهاد ضابطين من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أثناء مشاركتهما في جهود مجابهة انتشار فيروس كورونا.

وأكد مصدر أمني، لصحيفة "الوطن"، أن آية كمال الدين، إخوانية تعتنق الفكر المتطرف وتنتمي لأسرة إخوانية متشددة، وشاركت في مظاهرات نظمها عناصر الجماعة الإرهابية ضد الدولة بعد عزل "مرسي"، كما شاركت في فعاليات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبه، تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الفتاة، لاتهامها بالتطاول علي قواتنا المسلحة ونشرت مجموعة من الإشاعات والأخبار الكذبة بخلاف السخرية والشماتة فى موت شهيدي القوات المسلحة اللواء شفيع عبد الحليم داوود، واللواء خالد شلتوتـ بعد إصابتهما بفيروس كورونا.

ونشرت الفتاة فيديو من ٤٠ دقيقة تشمت فيه في وفاة الشهيدين، ومن قبله منشور أعربت فيه عن فرحتها باستشهاد أبطال القوات المسلحة، فضلا عن نشر أخبار كاذبة تتعلق بصحة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسرته.

وأكد صبري أن كلها جرائم لم يسعه إلا التقدم بهذا البلاغ ملتمسا، وبعد الاطلاع على حافظة المستندات المرفقة تم إصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد به وتقديم المبلغ ضدها للمحاكمة الجنائية العاجلة.

وفي ذات السياق، نشرت الفنانة بدرية طلبة، جانب من منشورات آية كمال الدين، المسيئة للدولة والجيش، وقالت عبر حسابها بالفيس بوك: "هي دي مسؤلة عن جمعية رسالة بجد ده لو الكلام ده بجد يبقي التبرعات مكانها معروف.. حد يطلع يجاوب على الجعانين والعيانين واللى حيطردو من بيوتهم التبرعات فين؟؟(أية كمال الدين)".

يشار إلى أن الفتاة تعرف نفسها على حسابها الشخصي بالفيس بوك على أنها مسئولة فريق الخدمات الطبية بجمعية رسالة للأعمال الخيرية، فرع إسكندرية.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جانب منشورات الفتاة، وطالبوا بمحاكمتها.

 

جدير بالذكر أن آية، كانت ضمن 14 فتاة إخوانية متهمات في القضية التي عرفت بـ "7 الصبح"، واللاتي عاقبتهن محكمة الجنح بالإسكندرية، في نوفمبر 2013، بالسجن لمدة 11 سنة، لإدانتهن بقطع الطريق والتظاهر دون تصريح وتعطيل حركة المرور، وكان ترتيبها " الـ 13 في أمر الإحالة، قبل أن ينقذهن الرئيس المؤقت السابق المستشار عدلي منصور بعفو رئاسي شامل، في الشهر ذاته.

تعليقات القراء