حكاية "30 يوم رعب" بسبب حرائق منازل "الشراقوة" وتدخل الأزهر.. والأمن العام يكشف اللغز: "الفاعل طفلة والمتهم عفريت"

الموجز

سادت حالة من الرعب والخوف بين سيدات وفتيات وأهالي قرية 47 الشراقوة التابعة لمركز الحامول في كفر الشيخ، عقب اشتعال النيران في منازلهم أيام الأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع، وخلال شهر كامل، دون معرفة سبب اشتعالها وتجددها بشكل تلقائى، ما دفع الأهالي للاستعانة بمشايخ آملين أن تنتهى معاناتهم، خاصة بعدما سيطرت فكرة  غضب العفاريت على أهالي القرية.

واستعان اللواء جمال نور الدين، محافظ الإقليم، بعدد من شيوخ الأزهر والأوقاف للقضاء على اشتعال النيران، إلا أنها كانت حتى مساء أمس الأول تتجدد بشكل تلقائى، إلى أن كشفت وزارة الداخلية سبب تلك الحرائق والذى كان مفاجأة للجميع.

في أواخر شهر يناير الماضي، كان أهالي قرية 47 الشراقوة التابعة لمركز الحامول في كفر الشيخ، على موعد مع اشتعال النيران المجهولة في منازلهم أيام الأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع، وخلال شهر كامل، سعى الأهالي لمعرفة سبب اشتعالها لكنهم لم يتوصلوا للفاعل. حسبما نشر موقع "الوطن".

وانتقلت الأجهزة المعنية وفريق من الأدلة الجنائية لمعرفة سبب الحرائق التي التهمت محتويات قرابة الـ12 منزلاً متجاورة بالقرية، وسيطرت فكرة اتهام "الجن" على بعض الأهالى، ما دفع الشرطة لتعزيز تواجدها طيلة الأيام الماضية لمعرفة السبب.

وسادت حالة من الرعب بين سيدات وفتيات القرية عقب اشتعال النيران وتجددها بشكل تلقائى، ما دفع الأهالي للاستعانة بمشايخ آملين أن تنتهى معاناتهم، واستعان اللواء جمال نور الدين، محافظ الإقليم، بعدد من شيوخ الأزهر والأوقاف للقضاء على اشتعال النيران، إلا أنها كانت حتى مساء أمس الأول تتجدد بشكل تلقائى، إلى أن كشفت وزارة الداخلية سبب تلك الحرائق والذى كان مفاجأة للجميع.

وكشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ، لغز 12 حريقة في قرية "45" الشراقوة، بمدينة الحامول، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز الجريمة، وتبين أن طفلة في الصف السادس الابتدائي، وراء اشتعال النيران، ونشوب تلك الحرائق على فترات زمنية متقاربة، وتبين أنها نفذت تلك الوقائع على سبيل اللهو والعبث، وشغفها بردود أفعال الأهالي بتلك القوى غير الطبيعية.

ورصد موقع "الوطن" ما توصلت إليه التحقيقات حتى هذه اللحظات، حيث قال مصدر بنيابة مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، إن الطفلة "عزيزة. س"، البالغة من العمر 11 عاما، والمُقيدة بالصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس، ستمثل بعد قليل، أمام مدير النيابة، لسؤالها، عقب الكشف عن إنها وراء حرائق قرية 45 الشراقوة، التابعة للمركز.

وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه جرى استدعاء التلميذة وأسرتها وأقاربها، الذين تضرروا من الحرائق المتتالية، وعددا من شهود العيان، قبل قليل، وهم الآن بمقر النيابة، تمهيدا لبدء استجوابهم، مشيرا إلى أنه سيُحدد مصير الطفلة، عقب استجوابها ومعرفة الحقيقة.

وأشار إلى أن تلميذة داخل أحد الفصول الدراسية بمدرسة 45 الشراقوة الابتدائية، شاهدت "عزيزة.س"، المقيدة بالصف السادس، وهى تُمسك "ولاعة"، داخل دورة المياه في اليوم الذي حدثت به حرائق داخل الفصل الدراسى، وأن النيابة استجوبت 10 تلاميذ ومعلمي المدرسة ومديرها، وأدلت إحدى التلميذات بشهادتها قائلة "شوفت ولاعة مع عزيزة فى الحمام، ولما شافتنى خبيتها علشان مشوفهاش، وولعت في شنطتنا في الفصل وأنا روحت قولت للناظر والمدرس، فحبسنا كلنا في الفصل وبدأ يسألنا فهي اعترفت إنها ولعت في الشنط بتاعتنا".

وتابع المصدر أنه جرى حجز التلميذة تمهيداً لبدء التحقيق معها، مشيراً إلى أنها فعلت ذلك بهدف اللهو على الرغم من تمركز الشرطة منذ أكثر من 20 يوما داخل القرية، "بمجرد حدوث حريق بشنط التلاميذ أبلغ ناظر المدرسة الإدارة التعليمية، التي أبلغت الشرطة على الفور، فانتقلت للمكان وتبين أن التلميذة هى من وراء الحرائق"، كما قرر أحمد العرنوس، وكيل نيابة الحامول، قرر إرسال عضو نيابة لاستدعاء حكمت الباز، مدير وحدة حماية الطفل بالحماول، وذلك لحضور باقي التحقيقات، التي تجري تحت إشراف المستشار محمد سامي عبدالغفار، مدير نيابة الحامول، بإشراف المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام لنيابات كفر الشيخ.

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن مدير وحدة حماية الطفل، كانت حضرت بداية التحقيقات، وغادرت مقر النيابة قبل انتهائها، وأنه يتعين حضورها لحين الانتهاء من التحقيقات، وإصدار النيابة قرارها، نظرا لأن الطفلة تبلغ من العمر 11 عاما، مشيرا إلى أن عضوا من النيابة، متوجها لمنزلها، رفقة المحامي هاني شاكر، محامي الطفلة، وعقب حضورها، ستصدر النيابة قرارها بشأن الطفلة.

وعبر عدد من أقارب طفلة كفر الشيخ المتسببة في اشتعال النيران بشكل متكرر في نحو 12 منزلا بقرية 45 الشراقوة التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، عن صدمتهم بعدما تحققوا أن ابنتهم "عزيزة.س"، البالغة من العمر 11 عاما، والمقيدة بالصف السادس الابتدائى بمدرسة القرية، هي من ارتكبت كل وقائع الحرائق، وأدخلت القرية في حالة رعب على مدار شهر كامل.

وقال "السيد .ج"، أحد اقارب التلميذة، لـ"الوطن"، إن أسرتها في صدمة ولم تستوعب ما جرى حتى لحظة اقتيادها لمركز الشرطة وبدء استجوابها من قبل ضباط المباحث، وأمام النيابة، مضيفا أن أهالي القرية جميعهم لم يصدقوا أن مثل تلك الأفعال المرعبة من الممكن أن تخرج من طفلة لم يتجاوز عمرها الـ11 عاما، وأنها تمثل الآن أمام النيابة عقب إدلائها باعترافات تفصيلية أمام المباحث.

وأضاف أحد أقارب الطفلة "إحنا عايشين في صدمة ومش مصدقين، بقالنا شهر مش بنام، وقريتنا اتحولت لثكنة عسكرية، وجبنا مشايخ، وشيخ الأزهر بعتلنا مشايخ، كل ده وهي في حالة ثبات غير طبيعي، حتى بعد حجزها في قسم الشرطة كانت بتاكل وتشرب عادي ومش مدركة ما فعلته، مش مدركة الرعب اللي عاشت القرية كلها فيه، ولا مدركة خطورة ما حدث على أطفالنا وعليها وعلى أهلنا جميعا".

عبَّر عدد من أقارب طفلة كفر الشيخ المتسببة في اشتعال النيران بشكل متكرر في نحو 12 منزلا بقرية 45 الشراقوة التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، عن صدمتهم بعدما تحققوا أن ابنتهم "عزيزة.س"، البالغة من العمر 11 عاما، والمقيدة بالصف السادس الابتدائى بمدرسة القرية، هي من ارتكبت كل وقائع الحرائق، وعاشت القرية فى رعب على مدار شهر كامل بسببها.

وقال "السيد .ج"، أحد اقارب التلميذة، لـ"الوطن"، إن أسرتها في صدمة ولم تستوعب ما جرى حتى لحظة اقتيادها لمركز الشرطة وبدء استجوابها من قبل ضباط المباحث، وأمام النيابة، مضيفا أن أهالي القرية جميعهم لم يصدقوا أن مثل تلك الأفعال المرعبة من الممكن أن تخرج من طفلة لم يتجاوز عمرها الـ11 عاما، وأنها تمثل الآن أمام النيابة عقب إدلائها باعترافات تفصيلية أمام المباحث.

وأضاف أحد أقارب الطفلة: "إحنا عايشين في صدمة ومش مصدقين، بقالنا شهر مش بنام، وقريتنا اتحولت لثكنة عسكرية، وجبنا مشايخ، وشيخ الأزهر بعتلنا مشايخ، كل ده وهي في حالة ثبات غير طبيعي، حتى بعد حجزها في قسم الشرطة كانت بتاكل وتشرب عادي ومش مدركة ما فعلته، مش مدركة الرعب اللي عاشت القرية كلها فيه، ولا مدركة خطورة ما حدث على أطفالنا وعليها وعلى أهلنا جميعا". حسبما نشر موقع "الوطن".

تابع "السيد.ا"، أحد جيران الطفلة، أن القرية جميعها في حالة تأهب لمعرفة مصيرها، خاصة أنها طفلة صغيرة واستهوتها فكرة وجود الشرطة بشكل دائم في القرية ولم تكن مدركة ما يحدث من خطورة، مشيراً إلى أن زميلاتها في المدرسة من أبناء القرية يعيشون في رعب، خاصة وأن إحداهن هي من كشفتها عقب رؤية "الولاعة" معها داخل دورة مياه المدرسة عقب اشتعال النيران فى عدد من الحقائب المدرسية.

وأثناء سير تحقيقات أجهزة البحث للوقوف على مسببات هذه الحرائق .. قام مدير إحدى مدارس التعليم الساسى بالإبلاغ عن نشوب حريق محدود فى عدد 3 حقائب مدرسية لتلميذات بالصف السادس الإبتدائى حال تواجدهن بفناء المدرسة.. وبالفحص توصلت الجهود إلى قيام (تلميذة – مقيمة بذات القرية) بإرتكاب الواقعة، وبمناقشتها أقرت بإرتكابها للواقعة مستخدمة "قداحة" كانت تخفيها داخل حذائها، وأقرت بإرتكابها لكافة وقائع الحريق بقرية الشراقوة على سبيل اللهو والعبث وشغفها بردود أفعال الأهالى بتلك القوى غير الطبيعية، وبمراجعة وقائع الجريمة التى شهدتها القرية تبين أن معظمها بمنازل أقارب التلميذة المُشار إليها. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

تعليقات القراء