سيارة نقل بدون لوحات.. تفاصيل جديدة في حادث مصرع خالد بشارة

كتب: ضياء السقا

كشفت تقارير إعلامية، تفاصيل جديدة، حول الحادث المروع، الذي أودى بحياة، خالد بشارة، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة، ورئيس نادي الجونة، صباح الجمعة، بمنزل الطريق الدائري لميدان الرماية، بالجيزة.

وبحسب موقع "مبتدا"، كشفت التحريات الأولية، أن سيارة بشارة "ملاكى ماركة مرسيدس g63"، انقلبت ثم اصطدمت بالسور الحديدى للطريق الدائري، وتوفيَّ فى الحال.

واستمعت فرق البحث للشهود الذين قالوا إن سيارة نقل بدعامات حديد ولا تحمل لوحات معدنية، اصطدمت بالسيارة الملاكي من الخلف، ما أدى إلى انقلاب الأخيرة والتى كان يتواجد بداخلها بشارة.

وكانت غرفة عمليات النجدة، قد تلقت بلاغا من قيادات الطريق الدائرى بانقلاب سيارة ملاكى واصطدامها بالسور الحديدى للطريق أعلى منطقة الرماية، وتوجهت سيارة إسعاف وأوناش المرور إلى موقع الحادث لسرعة إنقاذ المتواجدين فى الحادث ورفع السيارة.

وانتدبت النيابة لجنة فنية لفحص السيارة لكشف أسباب الحادث، كما أمرت بفحص كاميرات المراقبة بالطريق، وطلبت تحريات المباحث.

وصرحت النيابة بإشراف المستشار يحيى الزراع المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، بدفن جثة بشارة.

وبحسب "اليوم السابع، تجري الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحرياتها، لكشف ملابسات الحادث الذي أسفر عن مصرع بشارة، حيث أشارت التحريات الأولية، إلى حدوث تلفيات كبيرة فى سيارته التى تحمل لوحات معدنية رقم " د ن 6183 "، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه السائق المتسبب فى الحادث عقب هروبه.

من هو خالد بشارة؟

يبلغ خالد بشارة 48 عاما، وتخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصل على شهادة التخصص في علوم هندسة الحاسب الآلي عام 1993، ثم درس بعدها إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد والمعهد الأمريكي للمصارف والتمويل.

والتحق بشارة بشركة مايكروبلاس عام 1993 للعمل بها بعد تخرجه، ولكن مع بدء الحكومة المصرية فى منح تراخيص للشركات الخاصة لتقديم خدمات الانترنت دشن مع مجموعة من الأصدقاء شركة لينك دوت نت التى استحوذت في ذلك الحين على شركة مايكروبلاس، ويتجاوز رأسمالها مليون جنيه، وهو رقم كبير في ذلك الوقت وتوزعت ملكيتها بين 12 مستثمرا كان بشارة أحدهم، قبل أن يتم دمجها فى شركة لينك إيجبت لتتحول إلى كيان جديد عام 2000 تحت اسم لينك دوت نت التي حققت نجاحا مبهرا وتحولت في فترة وجيزة لأكبر شركة انترنت في المنطقة العربية.

وبعدها تولى خالد بشارة، شركة ويند الإيطالية، ونجح فى تحويلها من الخسائر إلى أرباح، وكان أحد أفراد فريق العمل الذي حقق صفحة الاستحواذ على شركة ويند لصالح شركة ويذر للاستثمارات بقيمة تجاوزت 17.2 مليار يورو، واختير بعدها في 2003 مديرا لقطاع الاتصالات الثابتة وخدمات الانترنت بشركة ويند.

وانضم بشارة لإدارة أوراسكوم منذ سنوات بإستراتيجية جديدة ساعدت على الارتقاء بمعدلات الربحية التى تحققها الشركة، وحجم المبيعات العقارية وإشغالات الفنادق، مقارنة بالفترات الماضية.

وتضمنت تلك الإستراتيجية تطبيق نظام إدارى جديد، ووضع العمليات الإدارية تحت مظلة إدارة واحدة؛ لتحقيق نوع من التوازن بين جميع القطاعات، وتعمل الشركة فى 3 مجالات مرتبطة، وهى الخدمات الفندقية، والعقارات، إضافة إلى خدمات إدارة.

وشغل خالد بشارة، العضو المنتدب لمجموعة أوراسكوم تيليكوم القابضة، قبل أن يستقيل ويشغل منصب الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة.

تعليقات القراء