بطاقة عمل قتيل فيلا نانسي عجرم تثير أزمة جديدة والسلطات تفتح تحقيقاً موسعا

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة عمل للقتيل المتهم بإقتحام  فيلا الفنانة نانسى عجرم، والتى يظهر بها بطاقة إقامته فى لبنان وأنها منتهية منذ شهر سبتمبر الماضى، مما يشير إلى أن تواجده غير قانوني فى لبنان.
وقررت  السلطات اللبنانية  التوسع أكثر في التحقيقات بناء على طلب أهل القتيل لافتَا إلى أنهم طلبوا رفع داتا الاتصالات عن الهاتف الخلوي الخاص بزوج نانسي عجرم الذي أشهر مسدسه في وجه القتيل محمد موسى وأراده قتيلًا بمنزله قبل نحو 10 أيام.
وأشار التحقيقات إلى أن كاميرات المراقبة الخارجية لمنزل نانسي عجرم، بينت ظهور القتيل واقفًا أمام المدخل الخارجي للمنزل قبل وقوع الحادث ووجود مسدس بحوزته.
وأثار تثريب بطاقة العمل للقتيل ضجة كبيرة بين المتابعين على مواقع التواصل، على اعتبار أن كسر الشاب لإقامته مخالفة للقانون اللبناني وبالتالي وجوده على الأراضي اللبنانية غير قانوني، خاصة وأن الدولة اللبنانية وضعت قيوداً جديدة على تجديد الإقامات المؤقتة للسوريين في لبنان، وبالتالي فإنه من شبه المستحيل أن يسمح الهاشم بعمل القتيل فى منزله لأنه لم يكن يحق له مزاوة العمل في لبنان.

يأتى تسريب هذه الوثيقة بعد التصريحات المثيرة التى قالتها زوجة القتيل أمس، أنه حتى لو زوجها القتيل "سارق "، ماذا كان سينقص النجمة ومن أموالها شئ، مؤكدة أنه كان شخصا متدينا للغاية ولا يفكر فى السرقة أبدا، وفي يوم الحادث، أخذ معه مسدس ابنه "حسن"، أى أن كل من سيشاهده سيعلم أنه مسدس أطفال وليس حقيقيا، مؤكدة فى مداخلة هاتفية مع قناة الجديد اللبنانية، أنه من المستحيل أن يفعل زوجها ذلك، وحتى إن فعله ودخل للسرقة، فهل كان ذلك سينقص شيئا من أموال نانسي.
والد القتيل
وقال والد قتيل فيلا نانسي عجرم حسن الموسى بأنه لا يعلم لماذا تواجد ابنه محمد حسن الموسى بفيلا نانسي في هذه الساعة المتأخرة.
وتابع:" إنه لن يقبل تعويض من قبل نانسي عجرم وأن قطرة دم من نجله لا تساوي أموال نانسي كلها".
وأضاف أنه من الممكن أن يطلب من الأطباء الشرعيين إعادة التشريح مجددا نظرا لأن التقرير المقدم سالفا مقتضب للغاية ولا يظهر كافة الحقائق التي تثبت تصفية ابنه.
الكثير من الشائعات كانت قد ارتبطت بالحادث، والتى يحاول الفريق القانونى للفنانة اللبنانية وزوجها الدكتورفادى الهاشم، تفنيدها والرد عليها أولًا بأول، قبل أن تتمادى تلك الشائعات فى الانتشار، إلا أنه فى المقابل تظهر بعض الحقائق المثيرة فى القضية، الأمر الذى يجعل الرأى العام والمتابعين عن كثب لهذه القضية المليئة بالألغاز فى حيرة دائمة بين ما هو حقيقة أو مزاعم وادعاءات

تعليقات القراء