القصة الكاملة لوفاة عروس الدقهلية بعد عقد قرانها بيوم.." كانوا رايحين يأجروا فستان الفرح"

"فستان الفرح"، تحول من أمل إلى إلم، بعدما أبت الحياة أن تكمل ابتسامتها حتى النهاية، لتضع حدًا بحادثة مميتة راحت ضحيتها العروس، والعريس على وشك فقد قدمه.

حيث لقيت الفتاة غالية يوسف، مصرعها وتعرض زوجها، محمود جمعة، لإصابات خطيرة، بعد يوم واحد من مراسم عقد قرانهما، إثر تصادم "موتوسيكل" كانا يستقلانه بلودر، في قرية شرنقاش التابعة لمركز طلخا في الدقهلية.

تفاصيل الحادث يرويها محمد السقا، مصور أفراح وصديق الزوج منذ الطفولة قائلًا: "كتب كتابهم كان يوم الخميس بعد صلاة العصر، ويوم الجمعة أخدها معاه على الموتوسيكل عشان يروحوا طلخا يختاروا فستان الفرح حسب ما قالي"، وذلك قبيل صلاة المغرب، أي بعد حوالي 24 ساعة من عقد القران.

وأضاف لـ"الوطن": أن فرحهما كان في شهر ديسمبر المقبل، حيث كان المسئول عن تصوير الفرح وفقًا لمهنته، إلا أن القدر لم يمهلهما، "في أول البلد كدة فيه شونة رمل وزلط والطريق عبارة عن اتجاه واحد بيمشي فيه اللي رايح واللي جاي"، كما أن "محمود" كان يقود "الموتوسيكل" بسرعة مع خروج "لودر" من الشونة لعبور الطريق.
السقا: أهلها كانوا ماشيين في الجنازة يزغردوا

وأوضح: أن صديقه اصطدم بملعقة اللودر بسرعة، لتصطدم رأس الفتاة باللودر وتفارق الحياة في الحال، قبل وصول الإسعاف، وسقط الزوج ليدهس اللودر قدمه ويتم نقله للمستشفى، ويرقد به حاليًا، مع وجود احتمالات لبتر قدمه.

جنازة الفتاة كانت مهيبة حسب الشاب، حيث ودعها أهلها بالزغاريد، على اعتبار أنها عروسٌ جديدة عُقد قرانها منذ ساعات، وتستعد للزفاف، مع حالة حزن كبيرة انتشرت في القرية الصغيرة، لافتًا إلى أن سائق اللودر، الذي يرتبط به بصلة قرابة، محتجز في الوقت الحالي يتم التحقيق معه.

تعليقات القراء