مواقع التواصل الاجتماعي منبر الإعلام الثاني.. 4 وقائع مأساوية تناولتها «السوشيال ميديا» خلال شهر أكتوبر

الموجز    

تناولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر أكتوبر عدداً من الوقائع والحوادث التي أثارت الجدل، منها الذي تحول إلى قضية رأي عام وأصبحت محل حديث الشارع المصري.

قضية البنا وراجح

بدأ شهر أكتوبر بهاشتاج #راجح_قاتل والذي تم تداوله وبكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبح القضية الأبرز على الساحة.

وتناول الهاشتاج قضية مقتل الشاب محمود البنا "شهيد الشهامة" بمركز تلا محافظة المنوفية، على يد محمد راجح وثلاثة آخرين، وذلك بعدما دافع عن تعرضت للتحرش والاعتداء من قبل الشبان الأربعة.

وكان محمود البنا قد رفض تحرش أحدهم بالفتاة واعتدائه عليها، ليقدم راجح على تهديد محمود بالقتل، وينفذ تهديده بالفعل برفقة 3 من التابعين له، حيث طاردوه وطعنوه عدة طعنات أودت بحياته، لينتشر بعدها الهاشتاج، الذي أصبح مطلبه الرئيسي إعدام راجح، غير أنه لم يكمل الـ18 عاما بعد.

التعذيب في المنصورة

تناولت السوشيال ميديا ايضاً حادثاً جديداً وقع في قرية "تلبانة" بمركز المنصورة في الدقهلية.

وبدأت القصة عندما انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله شخص مقيد وملقى على الأرض ويعذبه آخر ويضربه، وفي الخلفية يظهر صوت سيدة توجه الضارب، قائلة، "اسأله الخاتم فين"، بينما يتلوى الأول ويصرخ من الألم.

واتضح بعد ذلك أنهما شقيقان، وأن السيدة التي ظهر صوتها في الخلفية اسمها "فادية"، حيث أجبرت الأخ على تعذيب شقيقه.

وعثر أهالي القرية بعد ذلك على جثة أحدهما ويدعى "أحمد المتولي إبراهيم"، حيث كان مقيداً وعلى جسده آثار التعذيب، لتندلع حالة من الغضب في أوساط القرية ليقدم الأهالي على حرق منزل السيدة .

وخلال التحقيقات، اعترف محمد، شقيق المجني عليه، بتعذيب وضرب شقيقه وذلك تحت الإكراه.

وقال محمد: "أنا وأحمد أخي كنا عند فادية ومعانا شاب ثالث اسمه محمد أبو بيضة، وطلبت منه فادية أن يربطني أنا وأخي بجنزير، وبعدها طلبت منه أن يفكني، وأحضرت سكينة ومسكت خشبة وهددتني بهم، وضربته خبطتين على جسمه، وطلبت تسخين سكينة وكوته على ظهره ورجله وعضوه الذكري، وكل هذا علشان خاتم".

حبس طفلة داخل مدرسة بكفر الشيخ

تناولت مواقع التواصل الاجتماعي واقعة أخرى خلال شهر اكتوبر حدثت في محافظة كفر الشيخ.

وتداول رواد السوشيال ميديا صورة لتلميذة تقف باكية خلف أبواب مدرسة غرب تيرة للتعليم الأساسي، التابعة لمركز الحامول، والأبواب الحديدية مغلقة، فيما كشف الشاهد على حبس التلميذة هيام عصام أبو الرجالة تفاصيل الواقعة.

وكان الشاهد يمر من أمام المدرسة ليسمع صوت صراخ الطفلة وهي منهارة من البكاء. وأضاف: "ما إن تأكدت من الصوت حتى قفزت أعلى سور المدرسة لأدخلها، ومن ثم صعدت إلى الطابق الثالث لأسمع صوت الطفلة تبكي بصوت مرتفع".

وقال الشاهد، في تصريحات لصحيفة "الوطن": "اتصلت بـ حاتم أبو جبل، مدير إحدى المعاهد الأزهرية الذي أجرى اتصالاً بصابر عبد العزيز مدير المدرسة، الذي أرسل بدوره عاملاً لفتح الفصل للطفلة، فحضر العامل وفتح الفصل وتم إخراج الفتاة"، التي أكدت بعد ذلك لـ"الوطن" أنها اكتشفت بعد مغادرتها للمدرسة عدم وجود كتبها بالحقيبة لتعود لاستردادها، إلا أن المسؤولين عن المدرسة أغلقوها وذهبوا، بينما كانت هي بالداخل.

من جانبه، قرر الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفر الشيخ، استبعاد مدير المدرسة، وتوقيع جزاء على نوبتجي المدرسة، ومشرف اليوم الدراسي، ومعلم آخر حصة في الفصل الذي شهد الواقعة، وإجراء التحقيق معهم.

كما كلف المحافظ وكيلة وزارة التربية والتعليم، بثينة كشك، بتشكيل لجنة، والانتقال إلى المدرسة للاستماع إلى أقوال التلميذة، وولي أمرها وشاهد العيان الذي أنقذ الطفلة.

حادث قطار طنطا

كما تناول السوشيال ميديا مقطع فيديو من داخل قطار "الإسكندرية-أسيوط" يظهر من خلاله أحد الركاب وهو يؤكد ان "الكمسري" فتح باب القطار وطلب من شابين القفز من القطار لعدم امتلاكهما تذاكر.

واتضح بعد ذلك أن أحد الشابين قد لقي مصرعه تحت عجلات القطار وأصيب الآخر.

وقررت نيابة طنطا حبس الكمسري على ذمة القضية، لحين ورورد تحريات المباحث.

ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر أمنية قولها إن نيابة طنطا وجهت إلى الكمسري تهمة القتل العمد، وأعلن وزير النقل والمواصلات، عن رصد تعويضات بقيمة 100 ألف جنيه لأسرة المتوفي و20 ألف جنيه للمصاب.

تعليقات القراء