راجح ليس الأول.. جرائم قتل ارتكبها «قُصّر» هزت الرأي العام في مصر

الموجز  

جريمة قتل محمود البنا "شهيد الشهامة" على يد محمد راجح وثلاثة آخرين لم تكن الأولى من نوعها التي تهز الرأي العام باعتبار أن سن مرتكب الجريمة أقل من 18 عاماً.

وخلال السنوات الماضية، شهدت عدد من محافظات مصر جرائم قتل ارتكبها قصر، أثارت الجدل وهزت الرأي العام المصري وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، حيث راح ضحيتها طلبة وأطفال ومدرسة وربة منزل،

واستعرض موقع "مصراوي" أبرز جرائم القصر التي وقعت خلال السنوات الماضية في مصر: 

الطفلة زينة

أقدم حارس عقار وعاطل، كلاهما لم يتعدا سن الـ 18 عاماً، على اختطاف طفلة تدعى زينة قبل 6 سنوات، أثناء خروجها من شقة سكنية مجاورة لمسكنها بمدينة بورسعيد.

وحاول أحدهما اغتصابها، فيما انتظر الثاني بالخارج، قبل أن يبلغه أن سكان العقار يبحثون عن الطفلة، ليقوما بإلقاءها من الدور الـ 11 ونزلا يبحثان عنها مع الأهالي.

وأحل النائب العام القضية إلى محكمة الجنايات ''أحداث''، التي قضت، بعد أكثر من عام ونصف، بحبس المتهمين 15 عاماً، والمتهم الأول 5 أعوام أخرى في قضية سلاح وبلطجة.

الطفلة رودينا

وفي العام الماضي، استدرج حسان (17 عاماً)، الطفلة رودينا (5 سنوات) إلى منزل والديه الخالي من ساكنيه، بدعوى اللعب بهاتفه المحمول.

وحاول حسان اغتصاب رودينا، لكنها صرخت، مما أقدم على تهشيم رأسها بحجر وذبحها وإخفاء جثتها في "سحارة كنبة"، بمساعدة والده، تمهيدًا للتخلص منها.

وقررت محكمة قويسنا بمحافظة المنوفية، حبس والد القاتل بالحبس المشدد عام مع الشغل، لمساعدة ابنه في إخفاء الجثة.

وحتى الآن لم تصدر المحكحمة حكمها على الابن حسان.

قتيل اللاب توب

وفي العام الماضي ايضاً، قامت عصابة باستدراج محمد عبد العزيز، طالب الفرقة الثالثة بهندسة الاتصالات جامعة بنها، عبر موقع تسويقي شهير، حيث كان يسعى لشراء جهاز "لاب توب"، إلا أن طعنات الغدر طالته وأنهت حياته.

وتبين من التحقيقات، أن طالبان - لم يكملا عامهم الـ 18، استدرجا محمد بإعلان بيع جهاز لاب توب أرخص من سعره بنحو 10 آلاف جنيه، وتحدد موعد الشراء بأحد الحدائق بمنطقة شيراتون في النزهة، وعند وصول المجني عليه طعنه المتهمان 6 طعنات حتى فارق الحياة، وفرا هاربين.

وأحيلت القضية إلى محكمة جنايات الأحداث بالقاهرة، وتم الحكم عليهما بالسجن 15 عاماً.

قتل مدرسته في عيد ميلاده

وفي ديسمبر من العام الماضي، قرر سيف "طالب في الثانوية العامة" إنهاء حياة مُدرِّسته "ميس هانم" في عيد ميلاده، وذلك أثناء تواجده في مسكنها بمنطقة المنتزه بالإسكندرية، لتلقي درس خصوصي.

وقال المتعم في التحقيقات: إنه كان تولدت لديه فكرة القتل من خلال لعبة "PUBG" الإلكترونية.

ولا تزال القضية أمام القضاء حتى الآن.

الطفلة جنى

وفي سبتمبر الماضي، قام طفل ويدعى يوسف (15 عاماً) باختطاف الطفلة جنى (6 سنوات) في محافظة سوهاج، حيث اعتدى عليها جنسياً قبل أن يقتلها خنقاً.

وخلال التحقيقات، قال يوسف: إنه بمجرد انتهائه من مشاهدة فيلم اباحي، لمح الطفلة "جنا" تسير في منطقة خالية من المارة، فرشقها بحجر، وعندما سقطت أرضا، حملها الى أرض زراعية، اغتصبها ثم خنقها بواسطة بنطال حتى فارقت الحياة.

ولا تزال التحقيقات مستمرة.

فتاة العياط

وفي يوليو الماضي، أنهت أميرة (15 عاماً) حياة سائق التوك توك الذي حاول اغتصابها بعد أن استدرجها بحجة استرداد هاتف صديقه المفقود بمنطقة العياط، حيث عرفت القضية إعلامياً بـ "فتاة العياط".

وخلال التحقيقات، قالت أميرة إنه أثناء استقلالها سيارته الأجرة "ميكروباص" دخل إلى مدق جبلي وأشهر سكينا في وجهها، وهددها وحاول التعدي عليها جنسيًا، فادعت موافقتها، وبمجرد تركه السكين، عاجلته بطعنات متفرقة أنهت حياته في الحال.

وحتى الآن، لا تزال محكمة الطفل في الجيزة تنظر في أوراق القضية.

ومن المقرر أن يتم تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمة لما نسب إليها من اتهام بقتل السائق وشهرته "مهند زهران".

تعليقات القراء