القصة الكاملة لإنتحار كرستين بحدايق القبة.. تشاجرت مع شقيقها وألقت بنفسها من أعلى المنزل

 

حالة من الغموض التام سيطرت على واقعة انتحار "كريستين" صاحبة الـ 16 عاما والطالبة بالصف الثاني الثانوي، في حدائق القبة، ما جعل الجميع يتساءل هل انتحرت أم هناك شخص ما دفعها من أعلى العقار؟.

وقالت والدتها أناه تشاجرت مع شقيقها وأخذت حقيبة المدرسة وغادرت إلى مدرستها، ولكنها قررت الصعود إلى العقار المجاور لمنزلها، وبالتحديد المطل على شارع مصر والسودان، وعلى سطوح المنزل تركت حقيبة مدرستها وقفزت، لتقسط بين سيارتين، وإذا بالمارة يعتقدون أن شيئا صلبا سقط على الأرض من صوت الارتطام العالي، وبالبحث عن مصدر الصوت بين السيارات المتوقفة بالشارع، كانت المفاجأة، جثة كريستين ترقد على الأرض.

على الفور تم الاتصال بالنجدة، وانتقل المقدم خالد سيف رئيس مباحث قسم شرطة حدائق القبة لمكان الحادث، وتبين العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

بدأ المقدم خالد سيف في فحص جميع الطوابق لمعرفة الطابق الذي سقطت منه الفتاة، لمعرفة هل هي جريمة قتل أم انتحار، وصعد إلى سطح العقار، حيث عثروا على الحقيبة المدرسية الخاصة بها، وتبين أنها من أهالي المنطقة، وتم الاتصال بأسرتها،  وبسؤال والدتها روت للمقدم خالد سيف أنها تشاجرت مع شقيقتها قبل ذهابها إلى المدرسة وهددت بالانتحار، ولم تشتبه في وفاتها جنائيا أو تتهم أحدا بالتسبب في ذلك.

تلقى المقدم خالد سيف رئيس مباحث قسم شرطة حدائق القبة بلاغا من الأهالي بسقوط فتاة من أعلى عقار بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بالتشريح لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

شهود عيان

وقال حسين عادل أحد سكان العقار إن الفتاة تدعى ك.ص، والأمر حدث بشكل مفاجىء، وأضاف: "بصينا لقينا حاجة بتتهبد بين عربيتين  قدام العمارة، افتكرنا تكييف ولا حاجة لقيناها بنت مرمية وسايحة في دمها".

وأكد "عادل" في حديثه لـ"الوطن": "البنت وقعت في هدوء شديد لو حد زقها كانت صوتت على الأقل، يعني هي مقررة الانتحار".

تعليقات القراء