جريمة تهز «بورسعيد» .. الضحية طالب ثانوي و«خنجر في القلب» ينهي حياته .. مسرح الجريمة أمام «محراب العلم»

الموجز

تلقى قسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد إخطارًا من مستشفى الزهور العام بوصول الطالب أيمن محمد حسن 17 عاما، مقيم بدائرة القسم، مصاباً بجرح طعني أسفل الصدر من الجهة اليسرى، وتوفي عقب وصوله للمستشفى.

وانتقلت قوة أمنية من قسم الشرطة حيث تبين حدوث مشاجرة بين شقيق المتوفى (طالب بالمرحلة الإعدادية 13 عاما، وآخر طالب بالمرحلة الثانوية، 18 عاما)، فقاما بالاتصال بذويهما لمناصرتهما، حيث حضر المجني عليه، وبحوزته سلاح أبيض "خنجر"، كما انضم لمناصرة الثاني شقيقه (عاطل، 19 عاما، سبق اتهامه في 3 قضايا متنوعة).

وحدثت المشادة بين الطرفين فقام الأخير بخطف الخنجر من المجنى عليه، والتعدي بالضرب عليه، وإحداث إصابته التي أودت بحياته، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمَيْن، والسلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بما جاء بالفحص وأكدته التحريات.

تفاصيل المعركة 

 "مش هضربك عشان أنت لسه عيل صغير مش راجل" مقولة نطق بها طالب في المرحلة الثانوية خلال مشادة كلامية جمعته بطالب آخر في المرحلة الإعدادية أمام مدرسة علي بن أبي طالب في بورسعيد، لكن الأمور لم تسر بشكل طبيعي مع تبادل السباب والشتائم، فسرعان ما انفرط عقد الخلاف بين الطالبين إلى ممارسات البلطجة عندما استعان كلاهما بشقيقه وفقاً لما نشرته الوطن .

والتي أضافت : دقائق وتحول محيط المدرسة إلى معركة بالأسلحة البيضاء انتهت بمقتل الطالب أيمن محمد حسن بطعنة في القلب، وحضر المارة وعدد من السكان في محيط المدرسة في محاولة منهم لإنقاذ الطالب بسرعة نقله إلى مستشفى الزهور في بورسعيد لكنه وصل إليها جثة هامدة.

وفي النهاية فشل المتهم في الهروب من مسرح الجريمة بسبب حصار شهود العيان له وتسليمه إلى الشرطة، وباستجوابه اعترف بجريمة قتل الطالب، مدعيًا أنه كان في حالة دفاع عن النفس: "الخنجر كان في إيده وكان هيضربني بيه وخطفته منه وضربته فطب ساكت".

تعليقات القراء